أنهى مسجل خطر حياة سجين هارب داخل مسكنه بالمطرية بالقاهرة، وذلك بعدما طلب منه أن يمارس الرذيلة معاً، الأمر الذى رفضه تماما، وأستل سكينا وسدد له العديد من الطعنات التى تسببت فى وفاته وتركه غارقا فى دمائه وفر هاربا، فتم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الجريمة. البداية كانت بتلقى اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بلاغا من أهالى المطرية، مفاده انبعاث رائحة كريهة من داخل إحدى الشقق، فانتقل المقدم وائل طاحون، رئيس مباحث المطرية، إلى محل البلاغ، وما إن تم فتح الشقة عثروا على جثة شخص يدعى "محمود. ص. ا" (29 سنة) عامل زجاج، مسجل خطر سرقات وسبق ضبطه واتهامه فى 18 قضية، وتبين أنه هارب من حجز المطرية فى الأحداث الأخيرة. وبمناظرة الجثة الملقاة أرضا تبين أن بها العديد من الطعنات المتفرقة فى أنحاء الجسد بالبطن والصدر والظهر والكتف والساقين، وبإخطار اللواء محمد طلبة مدير أمن القاهرة أمر بسرعة التحرى عن الواقعة والتوصل لمرتكبيها. ومن خلال التحريات التى باشرها اللواء سامى لطفى، نائب مدير مباحث العاصمة، أمكن التوصل أن وراء ارتكاب الواقعة "أحمد. ح. م" (24 سنة) مسجل خطر وسبق اتهامه فى 19 قضية، فتم استهدافه فى مأمورية أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، حيث أوضح أنه تعرف على المجنى عليه من خلال السجن، وأنه فوجئ به يتصل به ويطلب منه الحضور إلى مسكنه. وأضاف المتهم فى اعترافاته أنه توجه إلى مسكن المجنى عليه، وفوجئ به يطلب منه أن يمارس معه الرذيلة، إلا أنه رفض ذلك، وأسرع باستلال سكينا من الشقة وتعدى به على المجنى عليه، مسددا إليه الطعنات التى تسببت فى وفاته، وفر هاربا من الشقة، فتم إحالة المتهم إلى النيابة لمباشرة التحقيق.