كشفت الإدارة العامة لمباحث القاهرة، عن لغز مقتل دكتور فى الهندسة داخل مسكنه بمنطقة حدائق القبة، وتبين أن عاطلاً هارباً من حجز قسم شرطة المقطم وراء الجريمة، بعدما ذهب لزيارته فاكتشف أنه شاذ جنسياً، الأمر الذى دفعه للتخلص منه بعدما تجرد من ملابسه وطلب منه مواقعته جنسياً، حيث خنقه وسرقة جميع متعلقاته وفر هارباً. تفاصيل الجريمة بدأت باكتشاف أهالى شارع زكريا الأنصارى بحدائق القبة، مقتل "سامح.م.ح" (58 سنة _ حاصل على دكتوراه فى الهندسة)، ويعمل خبيراً بوزارة التربية والتعليم، داخل مسكنه، فأسرعوا بإبلاغ رجال الشرطة التى انتقلت على الفور وفى مقدمتهم اللواء أسامة الصغير مدير مباحث العاصمة، وتم العثور على جثة المجنى عليه ملقاة أرضاً ومسجاة على وجهه. وكشفت مناظرة الجثة، أن المجنى عليه توفى نتيجة تعرضه للخنق، الأمر الذى تم التأكد منه بعد العثور على فوطه أسفل رقبته استخدمها المتهم فى ارتكاب جريمته، فتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة التى انتقلت إلى مكان الجريمة لرفع البصمات وإجراء المعاينة. من خلال التحريات التى باشرها اللواء سامى لطفى نائب مدير مباحث العاصمة، أمكن التوصل أن وراء ارتكاب الواقعة "أحمد.م.أ" سبق ضبطه فى 4 قضايا، وتبين أنه هارب من حجز قسم شرطة المقطم على ذمة قضية سرقة بالإكراه، فتم إعداد الأكمنة اللازمة له وضبطه فى إحداها. بمواجهة المتهم اعترف أمام اللواء محمد طلبة مدير أمن القاهرة، أنه تعرف على المجنى عليه عن طريق والدته التى تعمل معه بوزارة التربية والتعليم، موضحاً أنه اتصل بالمجنى عليه فطلب منه أن يزوره بمسكنه، وعندما توجه إلى مسكنه بحدائق القبة وما أن دخل فوجئ بالمجنى عليه يخرج من ملابسه ويطلب منه مواقعته جنسياً، فأسرع فور جلوس المجنى عليه أرضاً بإمساك فوطه كانت بجواره وخنقه بها حتى تأكد من وفاته، ثم استولى على متعلقاته المالية وهاتفه المحمول وجهاز لاب توب ومشغولات ذهبية من غرفة نومه وفر هارباً، إلا أن تم ضبطه، وتم بإرشاده ضبط المسروقات.
