قال الكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب، إن القرارات التى توصلت إليها الجمعية العمومية غير العادية مساء أمس خلال اجتماعها تعد إنجازًا كبيرًا وحدثًا تاريخيًا فى اتحاد الكتاب. وشدد سلماوى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" على أن جلسة الجمعية العمومية غير العادية كانت مثمرة وتاريخية فى اتحاد الكتاب، مضيفا "ففى الوقت الذى تحاول نقابة الصحفيين لثلاث مرات أن تعقد جمعية طارئة ولم تستطع ، استطاع اتحاد الكتاب عقد الجمعية العمومية غير الطارئة، كما حدد الاتحاد موعد الانتخابات ولم تحدد نقابة الصحفيين موعدًا لانتخاباتها بعد". وحول الانتقادات التى وجهت إلى مجلس إدارة الاتحاد السابق ومطالب الكثير بالتحقيق فى سفريات عدد من أعضاء الاتحاد دونًا عن غيرهم ورفع المعاشات قال سلماوى من الطبيعى جدًا أن يطالب الأعضاء بالمزيد، كما نطالبهم أن يدعموا موقفنا لنطالب بحقوق وعدنا بها النظام السابق من قبل ولم تحقق. وكانت الجمعية العمومية غير العادية التى عقدت صباح أمس برئاسة "سلماوى" وافقت على أن يكون يوم 29 أبريل موعدًا لعقد الانتخابات الجديدة، وإعطاء الفرصة للجمعية العمومية لانتخاب مجلس جديد، مكونًا من ثلاثين عضوًا، وذلك بدلاً من انتخابات التجديد النصفى التى كانت مقررة يوم 25 مارس الحالي، كما أثنى أعضاء الاتحاد على موقف المجلس الذى يعد الوحيد بين النقابات المصرية الذى اتخذ هذا القرار، وأشاد بموقف الاتحاد من الثورة، حيث كان أول نقابة فى مصر تعلن تأييدها لثورة 25 يناير، وتتبنى مطالبها. وفوضت الجمعية العمومية رئيس الاتحاد ونائبه والسكرتير العام وأمين الصندوق فى إدارة شئون الاتحاد، وصندوق المعاشات والإعانات، والإعداد للانتخابات الجديدة. وناقشت الجمعية العمومية التعديلات المقترحة على قانون إنشاء الاتحاد رقم 75 لسنة 1975، بما يضمن استقلالية الاتحاد عن وزارة الثقافة، ليتمكن من أداء دوره المنوط به بحرية كاملة بعيدًا عن الأجهزة التنفيذية للدولة. ووافقت على أن تقوم لجنة من المجلس بصياغة مجمل الاقتراحات التى تقدم بها الأعضاء لتعديل القانون، تمهيدًا لتقديمها لمجلس الشعب القادم. موضوعات متعلقة خلافات حادة باجتماع الجمعية العمومية باتحاد الكتاب اعتماد قرار حل مجلس الكتاب وتفوِّيضه للإعداد للانتخابات
