كشف مدير عام بلدية دبى حسين ناصر لوتاه، أن أعمال تنفيذ مشروع تشييد أول فيلا سكنية بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد فى دبى سيبدأ خلال شهرين، لتكون الإمارة الأولى على مستوى الدولة فى الاستفادة من هذه التقنية فى بناء مساكن حكومية للمواطنين، حسبما ذكرت العربية نت. وأوضح لوتاه أن تشييد أول فيلا سكنية بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد يأتى ضمن برنامج مسرعات دبى المستقبل، واستراتيجية دبى للطباعة ثلاثية الأبعاد. وتعتبر هذه التقنية جزءاً مهماً من تقنيات الذكاء الاصطناعى، التى ستُحدث طفرة كبيرة فى شتى مجالات الحياة، مشيراً إلى أن الطابعة ستقوم ببناء منزل متكامل فى وقت قياسى وبجهد وكلفة أقل، وقد جلبت البلدية الطابعات والآلات اللازمة للبناء، بحسب ما ورد فى صحيفة "الإمارات". وقال إن المستقبل يكمن فى كيفية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعى وتوظيفها لمصلحة البشرية لتسهيل نمط الحياة اليومية، حيث يمكن تقسيم تقنياتها إلى قسمين، الأول استغلال أجهزة الروبوت فى الحفر ورصف الطرق وغيرهما، والثانية بناء منظومة البرامج والتطبيقات الذكية، بحيث توفر تلك المنظومة جميع الخدمات للمتعاملين عبر الهاتف الذكي، مشيراً إلى أن الاستفادة من التقنيات المتاحة ستسهم فى تحقيق الريادة والسعادة والرضا للمتعاملين. وأكد أن "البلدية من أهم الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ استراتيجية دبى للطباعة ثلاثية الأبعاد، وذلك لجعل 25% من أبنية الإمارة مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد بحلول عام 2030، من خلال دراسة استخدام التقنيات المتوافرة فى الوقت الحالى محلياً، وكيفية استقطاب الشركات العالمية الرائدة فى هذا المجال، فضلاً عن تحليل الآلية الأمثل لإنجاح عملية التحول من البناء التقليدى إلى البناء باستخدام هذه التقنية".
