صحيفة لوموند: النيابة الفرنسية دعت إلى سجن جان مارى لوبون بسبب حضه على كره المسلمين أكدت صحيفة لوموند الفرنسية اليوم أن النيابة العامة الفرنسية طلبت السجن مع وقف التنفيذ لزعيم اليمين المتطرف فى فرنسا جان مارين لوبون، بسبب قيام حزبه بتوزيع لافتات دعائية انتخابية تحض على كره المسلمين والأشخاص من أصل جزائرى. وقالت إن ايفون تالك النائبة العامة فى محكمة نانتير تركت للقضاة مهمة تحديد فترة السجن والغرامة اللتين ستطلبان للوبان. وأوضحت الصحيفة أن اللافتة موضع الخلاف تظهر فيها امرأة منتقبة تقف إلى جانب خريطة لفرنسا يغطيها تماما العلم الجزائرى وتخرج منها مآذن على شكل صواريخ مع عنوان "لا للأسلمة". وأضافت أن شبيبة حزب الجبهة الوطنية قامت بتوزيع هذه اللافتات خلال الانتخابات الاقليمية التى جرت فى فبراير 2010 ما اثار العديد من الاحتجاجات خصوصا من قبل الجزائر، وما دفع القضاء إلى إصدار أمر بإزالتها، كما أكدت أن الحركة المناهضة للعنصرية والداعية إلى الصداقة تقدمت بين الشعوب بشكوى إلى القضاء الفرنسى بسبب هذه اللافتة. ومن ناحيته حرص فالران دى سان جوست محامى لوبون والجبهة الوطنية على الايضاح بأن اللافتة تقول "لا للأسلمة" وليس لا للإسلام، مضيفا "يحق لرجل سياسى أن يقول إن الأسلمة تشكل خطرا على فرنسا "، لافتة أن الجلسة تم تأجيلها إلى الخامس من إبريل المقبل. وكان اليمين السويسرى المتطرف أثار جدلا مشابها فى أكتوبر 2009 عندما وزع لافتة تظهر فيها امراة محجبة أمام علم سويسرى مغطى بالمآذن، وذلك فى إطار الحملة الانتخابية استعدادا للاستفتاء حول حظر بناء المآذن فى سويسرا. صحيفة لوفيجارو : 81 % من الفرنسيين يرون تراجعاً لدور بلادهم الخارجى أظهر استطلاع للرأى نشرت نتائجه شبكة «كانال+» الفرنسية، أن أغلبية الفرنسيين يعتبر ان دور بلادهم فى العالم يتضاءل، وذلك بعدما عجزت باريس عن القيام بأى دور فى الانتفاضات الشعبية التى يشهدها العالم العربى وذلك وفقا ًلما جاء فى صحيفة لوفيجارو الفرنسية اليوم. وأشار الاستطلاع الذى أجراه معهد " تى ان اس سوفريس "، إلى أن المتشائمين بدور فرنسا بلغت نسبتهم 81 فى المئة، فى مقابل 7 فى المئة من المستطلعين اعتبروا أن دورها يتعزّز فى العالم، فيما رأى 7 فى المئة أن هذا الدور لم يتغيّر. ولفت الاستطلاع الى أن هذا الشعور العام لدى الفرنسيين بتراجع الأداء الخارجى لبلادهم، يشمل كلّ الانتماءات السياسية، إذ إن نسبة هؤلاء لدى أنصار اليمين المتطرف بلغت 90 فى المئة، فى مقابل 86 فى المئة من اليساريين و65 فى المئة من أنصار اليمين الرئاسى. واعتبرت "كانال+" ان هذه الدراسة تُظهر جلاء تأثير الأحداث الأخيرة المتعلقة بتداعيات الثورات فى الدول العربية : موقف فرنسا من الديكتاتوريات المُطاح بها ، الرحلة المثيرة للجدل التى أجرتها (وزيرة الخارجية السابقة) ميشيل أليو مارى إلى تونس مع عائلتها، تشكيك بعض الديبلوماسيين فى السياسة الخارجية لفرنسا. لكن القناة ربطت بين الشعور العام بتراجع الاداء الفرنسى فى العالم، وتراجع شعبية الرئيس نيكولا ساركوزي، مقارنة بما كانت عليه عامى 2007 و2008 . وكان استطلاع رأى أجرى فى أغسطس 2007 ، أظهر استطلاع للرأى أن 50 فى المئة من الفرنسيين كانوا يرون تعزيزاً لدور باريس فى العالم. صحيفة لوبوا : ديور تقرر طرد مصمم الأزياء العالمى " جاليانو" بسبب تصريحاته المعادية للسامية أعلنت دار ديور للأزياء أنها ستوقف تعاملها مع مصممها البريطانى جون جاليانو المتهم بمعاداه السامية والعنصرية بعد نشر شريط فيديو على الإنترنت يؤكد فيه أنه "يعشق هتلر". ورغم هذا القرار فإن عرض ديور المقرر الجمعة فى اطار أسبوع الأزياء الجاهزة فى باريس " لم يلغ بعد "، وذلك وفقا ً لما نشرته صحيفة لوبوا الفرنسية اليوم. ويذكر أن الدار كانت علقت عمل المصمم جاليانو اعتبارا من الجمعة الماضى. وبدأت القضية مساء الخميس بعد شجار وقع بين الصمم وزوجين فى مقهى فى حى لو ماريه فى باريس القريب من منزله. وأوقف غاليانو المدير الفنى لدار ديور منذ 15 عاما، وهو ثمل واتهم بالتفوه بكلام عنصرى ومعاد للسامية . ونفى غداة ذلك أن يكون تفوه بكلام كهذا ورفع شكوى قدح وذم. ورفعت السبت ضده شكوى أخرى بتوجيه شتائم عنصرية وحصلت مواجهة الاثنين بينه وبين الثنائى ورافعة الشكوى الجديدة فى مركز للشرطة ، فى حين أن لم يؤكد أى شاهد حتى الآن الادعاءات فى حقه. الا أن صحيفة لوبوا أكدت أنه تم بث شريط فيديو التقط عبر هاتف نقال يظهر فيه غجاليانو وهو يقول "انا اعشق هتلر ، ان اشخاصا مثلكم كانوا ليموتوا، امهاتكم واباؤكم كانوا ليموتوا فى غرف الغاز". وقالت الصحيفة ان الشريط صور فى المقهى ذاته الذى وقع فيه الشجار الخميس ويعود الى ديسمبر على الارجح. وذكرت الصحيفة أن دار ديور نشر بيان أكد فيه أنه نظرا إلى التصرف المشين وتصريحات جون جاليانو فى شريط الفيديو فإن دار كريستيان ديور بدأت الإجراءات للتخلى عنه". كما أدان سيدنى توليدانو رئيس مجلس ادارة ديور فى البيان "بأشد العبارات كلام جون جاليانو الذى يتعارض كليا مع القيم الأساسية التى لطالما دافعت عنها دار كريستيان ديور". ويعتبر جاليانو 50 عاما من أهم مصممى الأزياء فى العالم مع اتقانه التام لقص القمشاش ومزجه البديع بين أنواع مختلفة وحسه الاستعراضى . ومن جهتها أعربت الممثلة الأميركية ناتالى بورتمان التى تشارك فى إحدى إعلانات عطور ديور عن "صدمتها واشمئزازها العميق" ، موضحة "بعد معاينة شريط الفيديو وبصفتى يهودية فخورة لا أريد بأى شكل من الأشكال أن يرتبط اسمى بالسيد جاليانو". وتعود ملكية دار كريستيان ديور الى الملياردير برنار ارنو الذى يملك مجموعة " إل فى أم اتش" العملاقة للسلع الفاخرة.