ضاقت به الدنيا فهرب للعيش فى الغابات وكرس حياته لتصوير الحيوانات، هكذا قرر المصور الفنلندى "يواقيم مونتر" الذى قرر ترك الدنيا والعيش فى الغابة وسخر كل وقته لتصوير الحيوانات، وفقا لما ذكره موقع bored panda الأجنبى الذى قدم نبذة عن حياه المصور الذى ترك العالم للجلوس فقط فى الغابة ويلتقط الصور لكائنات الغابات، كما قدم مجموعة من الصور التى التقطها هذا المصور. ثعلبان
سنجاب يحاول النوم
يواقيم مونتر قرر الإقامة فى الغابات يشاهد الحيوانات البرية ويلتقط صورا لها بعدسات الكاميرا الخاصة به فى أبهى ملامح لهم وفى أوقات متفرقة وفصول مختلفة، حيث استطاع المصور والفنان مونتر من خلال عدسة الكاميرا أن يقيم بغابات فنلندا ليصور الحياه البرية وكائناتها ليمكنك من الشعور وكأنك مكانه وتنظر إلى الكائنات عينا بعين.
سنجاب
نظرات فأر
جاءت الفكرة للمصور يواقيم عندما ذهب فى رحلة إلى الغابة وشاهد بعينيه الملامح الجميلة المتخفية وراء أشجار الغابات، فقرر ترك تصوير الأراضى والمبانى ليتوجه إلى تصوير الحياه البرية لأنه يرى فيها مغامرة ووجد فيها متعة غير عادية لم يشعر بها من قبل أثناء تصويره للأشياء العادية.
ويقول مونتر: "من أول إلقاء نظرة على تلك الحيوانات البرية، تشعر وكأنهم مدربون على كل شىء، فحركاتهم بحساب ويعرفون ماذا يفعلون وأين سيتوجهون ولماذا"، وربط يواقيم الحيوانات فى الغابة بأفعال أساسية مثل أوقات الأكل أو الشرب أو حتى نظرات التعجب والفضول التى رآها من خلال عدسة الكاميرا وقرر التقاطها.
سنجاب أثناء نزول الجليد
صقر يأكل من يديه
طائر
ويضيف مونتر "تصوير الحياة البرية ما هو إلا كسب ثقة الكائن الذى تقوم بتصويره.. أهم شىء هو ألا تطارد الحيوانات، الأمر فقط يحتاج إلى الصبر الشديد وأن تجعل الكائن يرتاح لك ويطمئن أنك لا تريد أذيته".
ثعلب أثناء نزول الجليد
فأر بين فروع الشجر
مونتر غالباً يعمل فى منطقة هلسينكى عاصمة فنلندا وأكبر مدنها، وأضاف مونتر "جلسات تصويرى تمتد ابتداءً من ساعات طويلة إلى يوم بطوله وأحياناً لأسابيع، وهذا الممتع فى التقاط صور الحياة البرية وهى صعوبة التنبؤ بأى شىء سوف يحدث وأنك لا يمكنك أبداً أن تعرف ماذا سوف يحدث خلال ثوان معدودة، أحياناً يمكن أن أقضى أسابيع طويلة هناك دون أن ألتقط أى صورة جيدة وأحياناً يستغرق الموضوع ساعات فقط".
