بدأت وزارة الزراعة تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية لأول مرة على محصول القطن المصرى الموسم المقبل، وإعلان سعر ضمان قبل زراعته تشجيعا للمزارعين على التوسع فى المساحات المنزرعة، وتوفير بذرة الإكثار لمساحات 500 ألف فدان، ونشر 9 أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية ومبكرة النضج. "اليوم السابع" يقدم تحليلاً معلوماتيًا عن كل الأسئلة والاستفسارات التى تدور بأذهان الكثيرين حول التعاقد على محصول القطن قبل زراعته.
س: كيف يتم تطيبق منظومة الزراعة التعاقدية على القطن المصرى؟ ج: عن طريق عقود موثقة لشراء القطن المصرى الموسم المقبل قبل زراعة المحصول.
س: من سيقوم بشراء القطن المصرى والتعاقد عليه قبل الزراعة؟ ج: البداية بتوقيع برتوكول تعاون مع شركة خاصة على شراء 100 ألف قنطار قطن بسعر ضمان قبل الزراعة، على أن يتم تعميم التعاقدات مع جميع الشركات التى ترغب فى تسويق المحصول.
القطن المصرى.
س: هل سيتم التوسع فى المساحات المنزرعة من القطن؟
ج: نعم سيتم التوسع فى المساحات المنزرعة من القطن إلى أكثر من 350 ألف فدان الموسم الجديد.
س: من المسئولة عن بذرة إكثار القطن ؟ وكيف يتم الحفاظ عليها؟ ج: تكون وزارة الزراعة هى المسئولة عن بذرة إكثار القطن وسيتم منع نقل البذرة بين المحافظات لزيادة المساحات المنزرعة.
س: ما هى أهمية محصول القطن المصرى؟ ج : تعود أهمية المحصول لأنه يدخل فى صناعة المنسوجات ويستخرج من بذرة كل قنطار قطن حول 20 لتر زيت بالإضافة إلى الأعلاف.
س: كيف تنهض وزارة الزراعة بمحصول القطن المصرى؟ ج: عن طريق تطوير المحالج والمغازل لتعزيز القيمة المضافة للقطن المصرى، والتنسيق الدورى مع وزارتى الصناعة وقطاع الأعمال للنهوض بالمحصول والصناعات القائمة عليه، وتحسين الأداء الاقتصادى والاجتماعى والبيئى لمزارعى ومصنعى القطن وتعزيز دور المؤسسات الداعمة لمنظومة زراعة وتصنيع القطن المصرى. القطن المصرى
س: ما هى بنود برتوكول الاتفاق لتسويق 100 ألف قنطار زهر بدفع سعرها مسبقا؟ ج: عقد اتفاق بين شركة الأمير لحلج الأقطان كطرف أول وجمعية منتجى الأقطان كطرف ثانى على تسويق 100 ألف قنطار زهرة " جيزة 95" "بصفة مبديئة " بمحافظة المنيا، على أن تقوم الجمعية بتنفيذ مطلب الشركة بشراء الكمية من خلال الجمعيات التعاونية ومزراعى القطن بالمنيا، على أن يلتزم الطرف الأول بدفع المبالغ النقدية اللازمة لشراء بذور التقاوى لزراعة مساحة 11 ألف فدان، والالتزام بدفع قيمة الاسمدة اللازمة للزراعة خلال الموسم الزراعى الجديد بإجمالى 1000 جنيه على كل فدان بحد اقصى قبل الزراعة.
س: كم ستدفع شركة حليج الأقطان كدفعة أولى للمزراعين؟ ج: شركة حليج الأقطان ستلتزم بموجب العقد المبدئى بدفع مبلغ 10% من سعر ضمان شراء المحصول المحدد بالعقد وهو 2400 جنيه للقنطار خلال النصف الأول من شهر أغسطس "كسلفة جمع للمحصول" على أن يستوفى باقى الثمن بسعر السوق حين ذاك عند توريد محصول القطن الموسم الجديد.
س: ما هو الهدف الأساسى من الاتفاق على بيع القطن مسبقا؟ ج: الهدف هو رسالة خير للفلاح المصرى تشجيعا للتوسع فى الزراعة وتحقيق هامش ربح للمحصول، وعودة والذهب الابيض لعرشه مرة ثانية.
س: كم قنطار يوفرها مركز البحوث الزراعية العام الحالى؟ ج: تم توفير 225 ألف قنطار بذرة إكثار تكفى لزراعة 500 ألف فدان. وزير الزراعة
س: كيف تقوم الزراعة بتطبيق السياسة الصنفية لمحصول القطن؟ ج: تطبيق السياسة الصنفية التى تحدد مناطق زراعته والأصناف المناسبة لكل منطقة تزرع، عن طريق تفعيل الرقابة على حركة نقل تقاوى الإكثار بين المحافظات لمنع خلط الأصناف المصرية، ونشرالأصناف الجديد عالية الإنتاجية، بهدف تحقيق أعلى ربح للمزارع وتقليل تكلفة الإنتاج، مثل أصناف (جيزة 86 – جيزة 87 – جيزة 88-90-92-93-94-95-96) التى تمتاز بالإنتاجية العالية والتبكير فى النضج مما سيوفر هامش ربح للمنتج يشجعه على زراعة القطن.
س: ما هو سعر ضمان القطن قبل زراعته؟ ج: يبدا من 2400 جنيه للقنطار فى حالة انخفاض الاسعار ويكون الشراء على حسب اسعار السوق.
س: كيف يتم إصلاح منظومة تسويق القطن؟ ج: إصلاح منظومة التسويق تضمنت 3 آليات هى تغليظ عقوبة عمل الدواليب الأهلية، وتفعيل القرارات الوزارية المرتبطة بحظر نقل القطن بين المحافظات وزراعة الأقطان الأجنبية، وتحديد الاحتياجات الفعلية للمغازل المحلية والاحتياجات الفعلية لشركات التصدير من قبل وزارة التجارة والصناعة.
س: كم قنطار قطن تجارى وإكثار تم تسويقه ؟ ج: تم الانتهاء من تسويق مليون و150 ألف قنطار قطن تجارى وإكثار، منها 225 ألف قنطار إكثار، وسعر السوق لقنطار القطن بالوجه البحرى 3100 جنيه و2750 جنيهًا سعر قنطار الوجه القبلى.
