طالب نائب السفير الليبى لدى المنظمة الدولية، بحماية الشعب الليبى من ما سماه ب"التطهير العرقى" الذى يتعرض له على يد الحكومة الليبية. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى"، إن البعثة الدبلوماسية الليبية فى الأممالمتحدة وجهت نداءً شديد اللهجة إلى الزعيم الليبى معمر القذافى بضرورة التنحى عن منصبه فوراً، ومطالبة بتدخل المجتمع الدولى لوقف أعمال العنف التى تشهدها البلاد. من جهته، قال وزير الخارجية البريطانى وليام هيج، إن لديه معلومات تشير إلى أن القذافى غادر ليبيا هارباً فى طريقه إلى فنزويلا بعد الاحتجاجات العنيفة التى اندلعت فى عدة مدن ليبية هزت استقرار حكومته. وقالت "بى بى سى" إن تقارير أشارت إلى أن الاحتجاجات المعارضة للحكومة الليبية والرئيس القذافى تتواصل فى العاصمة طرابلس وسط أنباء عن تعرض المواطنين لقصف بالطائرات الحربية وسقوط مئات الضحايا. وقد أعلن التليفزيون الرسمى الليبى أن قوات الأمن تشن حملة على ما وصفه ب"أوكار التخريب والرعب" ودعت الليبيين إلى التعاون معها "لبسط الأمن" فى البلاد التى تشهد تظاهرات عارمة للإطاحة بنظام معمر القذافى. كما ذكر التليفزيون قبل قليل أن سيف الإسلام نجل الزعيم الليبى معمر القذافى شكل لجنة تحقيق تضم جمعيات حقوقية أجنبية لتحديد أسباب "سقوط العديد من الضحايا" خلال التظاهرات التى تشهدها البلاد.
