صحيفة كيهان خامنئى: العالم الإسلامى اليوم يلعب دوره كقوة مؤثرة فى التطورات الدولية قال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية آية الله على الخامنئى أثناء استقباله أمس الرئيس التركى عبد الله جول، إن الابتعاد عن إسرائيل ودعم الشعب الفلسطينى أدى إلى تقرب تركيا من الأمة الإسلامية. وأكد الخامنئى أنه لو عرف العالم الإسلامى طاقاته وإمكاناته الهائلة فإن الظروف ستختلف كثيراً وسيكون بوسعه القيام بدوره كقوة مؤثرة فى التطورات الدولية. واعتبر إيران وتركيا بلدين مسلمين وصديقين وشقيقين، مؤكدا أن العلاقات الحالية بينهما فى المجالات السياسية والاقتصادية لا نظير لها مقارنة بالأعوام الماضية، ويجب الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية لتفعيل جميع الطاقات الهائلة للبلدين. وقال إن هناك تقاربا فى وجهات النظر الإيرانية والتركية فيما يخص القضايا الإقليمية لاسيما قضايا أفغانستان والعراق ولبنان وفلسطين، قائلا إن التطورات الأخيرة فى مصر تعد قضايا مهمة للغاية ويمكن العمل لما فيه الخير لشعب مصر والمنطقة. ورأى أن هيمنة أمريكا وإسرائيل لعشرات السنين على مصر وإذلال الشعب يعد السبب الرئيسى لهذه الانتفاضة، وقال إن الشعب المصرى شعب مسلم ويتمتع بالدوافع الإسلامية القوية. وأضاف أن الأمريكيين بصدد مصادرة الحركة العظيمة للشعب المصرى، مؤكدا أن إيران تعارض تدخل الأطراف الخارجية فى مصر وترى أن الشعب يجب أن يكون صاحب القرار الرئيسى. البرادعى يدعو لاستئناف العلاقات مع طهران دعا محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لفتح حوار بين القاهرةوطهران واستئناف العلاقات بين البلدين. ونقلت صحيفة كيهان قول البرادعى خلال حديثه لقناة الجزيرة، إن الرئيس السابق حسنى مبارك هو السبب فى الوقوف أمام رجوع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقال إن مصر منذ 30 سنة ليس لديها علاقات مع إيران لأن مبارك كان يرى إيران دولة لا تتفق مع سياساته. وقال: لقد عملت فى الوكالة مع دول إسلامية كبرى كتركيا وإيران وإندونيسيا وماليزيا، والآن أدعو لاستئناف العلاقات مع طهران. وأكد على تأثير الثورة المصرية على السياسة الخارجية للبلد، مضيفاً أننا لازلنا فى أول مرحلة من مراحل التغيير وهذا التغيير يجب أن يصاحبه تغيير أيضاً فى السياسة الخارجية. صحيفة جمهورى إسلامى البرلمان الإيرانى: مظاهرات المعارضة مؤامرة غربية للإطاحة بالنظام الإيرانى أدان عدد كبير من نواب مجلس الشورى الإسلامى خلال الجلسة العلنية للمجلس أمس ما سماه بأعمال وتحركات مثيرى الفتنة فى البلاد، مطالبين بإعدام موسوى وكروبى باعتبارهما المتسببين فى حادث أمس. وطالب برلمانيون إيرانيون بمقاضاة وإعدام زعماء المعارضة كروبى وموسوى بتهمة الإفساد فى الأرض وقالوا ينبغى محاكمة الذين دعوا لمظاهرات أمس والتى قتل خلالها شخصان وجرح أكثر من عشرة آخرين بينهم 9 من رجال الشرطة، ووصف البرلمانيون بأن زعماء المعارضة جزء من مؤامرة غربية للإطاحة بالنظام الإيرانى. وأدان لاريجانى فى كلمة بالجلسة العلنية لمجلس الشورى الإسلامى أمس, دعوات المعارضة الإيرانية الناس إلى تنظيم مظاهرات، ودعا لاريجانى فى كلمته إلى تشكيل لجنة مختصة من نواب المجلس سريعا لدراسة أبعاد الفتنة ونهجها وتقديم تقرير لنواب المجلس حول كيفية التصدى لهذا التحرك. هتف نواب بالبرلمان بشعارات ضد المعارضة "الموت لأميركا.. الموت لإسرائيل.. الموت لموسوى وكروبى ومحمد خاتمى.. موسوى وكروبى يجب أن يعدما". صحيفة رسالت إيران تتهم السفير الأسبانى لديها بالمشاركة فى التظاهرات ذكرت صحيفة رسالت الإيرانية أن وسائل الإعلام الأسبانية اعترفت أن القنصلية الأسبانية فى طهران كان لديها وجود مؤثر فى أعمال شغب مثيرى الفتن (و تقصد بها تظاهرات حركة المعارضة الخضراء). وذكرت الصحيفة الإيرانية نقلا عن صحيفة الباييس الأسبانية أن اجناسيو بيريز كامبرا السفير الأسبانى فى طهران أعتقله 9 من رجال الشرطة أول أمس أثناء التظاهرات ثم أطلق سراحه، وقالت إنه عاد إلى منزله بطهران وهو فى حالة جيدة. وأضافت أن الشرطة الإيرانية اتهمته بالمشاركة فى مظاهرات غير قانونية نظمتها المعارضة فى طهران. وقالت صحيفة رسالت إنه طبقاً لاعتراف وسائل الإعلام الأسبانية الصريح على وجود السفير الأسبانى وسط أعمال مثيرى الشغب فى طهران، فمن المتوقع أن يكون لوزارة الخارجية الإيرانية رد مناسب على ذلك.
