رفض البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للنادى الأهلى، التعليق على الأحداث السياسية الراهنة فى مصر، مؤكداً أنه لا شأن له بها، وأن ما يشغله فقط هى الأمور الرياضية بحكم منصبه. قال جوزيه فى تصريحات لليوم السابع، "لقد قامت ثورة مماثلة لثورة 25 يناير، فى البرتغال عام 1974، وكنت حينها لاعباً، ولكن لم يتوقف حينها الدورى". ورفض المدرب البرتغالى فكرة لعب المباريات بدون جمهور، مؤكداً أنه يلعب من أجل هذا الجمهور، مشيراً إلى أنه ينتظر قرار الاتحاد المصرى لكرة القدم، بشأن استئناف مباريات الدورى لأنه وحده صاحب القرار فى هذا الأمر، متمنياً مراعاة التنظيم خاصة أن فريقه تنتظره مباريات مصيرية فى إفريقيا. وأكد جوزيه أن ما دفعه لمغادرة القاهرة أنه لم يتحمل مشاهدة أخر يقتل أخا،ه خاصة أنه لم يعتاد ذلك من الشعب المصرى، مشيراً إلى أن الثورة شهدت تجاوزات ولذلك فضل الانسحاب، كما أن اللاعبين افتقدوا إلى التركيز بسبب السهر لحراسة ممتلكاتهم أثناء فترة الاضطرابات التى شاهدتها مصر فى الفترة الأخيرة. وأشار جوزيه إلى أن الفريق سيتدرب على فترتين حتى الخميس المقبل، وسيأخذ الجمعة راحة، استعداداً لخوض مباريات ودية فى الأسبوع المقبل، لم يتفق عليها بعد.