تظاهر صباح اليوم الخميس مئات المواطنين من سكان منطقة الدويقة داخل وزارة الإسكان بعد مجيئهم داخل عدة ميكروباصات أمام الوزارة مطالبين وزير الإسكان بتمكينهم من امتلاك وحدتهم السكنية التى انتهت محافظة القاهرة من بناءها كمساكن بديلة للعشوائيات التى يقطنون به، والتى لم يتمكنوا من استلامها حتى الآن بالرغم من أن لديهم إيصالات استلام للوحدات منذ عدة سنوات. وأجمع المحتجون أن من قام باقتحام هذه الوحدات أمس وكسر أبوابها هم البلطجية وليس سكان الدويقة، مضيفين أنهم تمكنوا من إخراج البلطجية وأقاموا هم بالوحدات، مؤكدين أن هذه الوحدات حقهم، منذ عدة سنوات بواقع الإيصالات التى قامت المحافظة بتسليمها لهم. وأكد سكان الدويقة أنهم يعانون من مشاكل كثيرة فى السكن حيث تقيم عدة أسر فى غرفة واحدة أو غرفتين ، بالإضافة إلى مياه الصرف التى يغرقون بها، مشيرين إلى ان المحافظ قامت بعمل حصر عدة مرات للمنطقة ثم قامت بإزالة جميع العشش سواء التى تم حصرها أو التى لم يتم حصرها، قائلين أنهم مقيمين حاليا فى الشارع فى مخيمات إيواء وفور علمهم باقتحام البلطجية لوحداتهم توجهوا إلبها لإخراجهم والإقامة بها. وهدد المحتجون بأنه إذا لم تمكنهم الوزارة من امتلاك هذه الوحدات لن يخرجوا منها حتى إذا جاءت الشرطة قائلين "السجن هيكون مسكن لنا بدل الإقامة فى الشارع". وأدى تجمهر السكان وهتافاتهم التى رددوها قائلين "مش هنمشى عايزيين الوزير" إلى إجبار وزير الإسكان محمد فتحى البرادعى لإصدار قرارات حاسمة أكد فيها للمحتجين بقاءهم فى الوحدات الحالية التى اخرجوا البلطجية منها وأقاموا بها، وقال الوزير إن الوزارة سترسل لهم من يقنن أوضاعهم ويملكهم هذه الوحدات وذلك يوم الأحد المقبل.
