شهدت مدينة المنصورة فى محافظة الدقهلية، واقعة مؤسفة، حيث لقى رجل مسن مصرعه وأصيب اثنين من أبنائه على يد عائلة بشارع محمد فتحى بالمنصورة بسبب خلافات على الجيرة بينهم بطلها كلب. تلقي اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية إخطارًا من النقيب عبد الكريم عوض رئيس نقطة تأمين مستشفي الطوارئ بالمنصورة، بوصول محمد مختار عبد الكريم 72 سنة جثة هامدة، وتبين انفصال رأسه عن جسده نتيجة إصابته بعدة طلقات نارية، وإصابة نجليه إسلام، وعلى، بجروح قطعية فى مختلف أنحاء جسدهما. وعلى الفور انتقل الرائد أبو العزم فتحي رئيس مباحث قسم أول المنصورة، إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين نشوب مشاجرة عنيفة بين المجنى عليه وعائلة فى نفس المنطقة، قامت على إثرها العائلة الأخيرة بإطلاق النار على المجنى عليه حتى لقى مصرعه فى الحال، وأصيب اثنان من أبناءه، وجارى تحرير محضر بالواقعة والقبض على المتهمين. تعود تفاصيل الواقعة، لنشوب عدة مشاجرات بسبب الجيرة بين الأسرتين، حيث أن الأسرتين يسكنان في منزلين متجاورين، بأحد الشوارع المتفرعة من شارع محمد فتحي، بمدينة المنصورة، وتمتلك أسرة "محمد مختار" 72 سنة، صاحب ورشة موبيليات، كلب بوليسى، ويضعوه على سطح المنزل، ومن ثم ينزل ابناه إسلام 28 سنة، أو علي 25 سنة، بالكلب إلى الشارع، وأحيانا ما يربطوه أمام المنزل. يقول أحمد مصطفى أحد الجيران، وشاهد على نشوب عدة مشكلات بسبب الكلب، إن الجيران الملاصقين لمنزل الحاج محمد مختار اشتكوا أكثر من مرة، من صوت نباح الكلب، خاصة وأنه لا يهدأ في الليل، ويفزع الأطفال، ولكن لم يستجيبوا، وكانوا يضعوه في السطح، والكلب دائم النباح، وتم التنبيه عليهم أكثر من مرة، ومع ذلك لم يتغير الوضع. ويضيف "مصطفى"، المشاكل زادت ما بينهم، وحصل قطيعة ما بين الأسرتين، وكان يوميا تتعالى الأصوات بسبب الكلب، وكان أولاد القتيل يربطونه أمام المنزل، فيقطع عليهم الطريق، ويخيف المارة، خاصة محسن خلف والد الأسرة المجاورة لهم، والذين اشتكوا أكثر من مرة من الكلب، وأمس قام إسلام وشادي، بترويع عم محسن أثناء مروره من أمام المنزل بالكلب، مما أثار حفيظة أبنائه. ويقول السيد عبد الغني أحد الجيران، "بعد ما خوفا عم محسن بالكلب، أولاده أتوا، ومعهم بطلجية، وناس كثير، وقاموا بالتعدي على ولاد عم محمد مختار، وكانت مشكلة كبيرة، وانتهت، وهذه المشاكل تحدث يوميا هنا في المنطقة، ولكن الأمر تم حله في السريع، ولكن الكلب ظل مربوط كما هو أمام المنزل، وتم وضعه بنفس الطريقة، وفجأة ليلا سمعنا صوت عالي وأصوات ناس في مشكلة كبرى، وبعدها علمنا أنه تم قتل عم محمد مختار عبد الكريم، وإطلاق النار عليه، وفر ابنى عم محسن شادي وصبري هاربين، وتم الاتصال بالإسعاف، والنجدة، وحضرت سيارات أمن مركزي، ومدرعات كثيرة جدا للمنطقة، وتم السيطرة على الموقف في ثواني. وكان اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من النقيب عبد الكريم عوض رئيس نقطة تأمين مستشفي الطوارئ بالمنصورة، بوصول محمد مختار عبد الكريم 72 سنة، صاحب ورشة تصنيع موبيليات، جثة هامدة، وتبين انفصال رأسه عن جسده نتيجة إصابته بعدة طلقات نارية، وإصابة نجليه اسلام 28 سنة، وعلي 25 سنة، بجروح قطعية فى مختلف انحاء جسدهما. وقال مصدر أمني ل "اليوم السابع"، إن تحريات المباحث كشفت جود خلافات قديمة منذ عدة أسابيع، بين المجني عليه وأبنائه من جهة وبين جيرانهم من جهة أخرى، بسبب مضايقات المجني عليهم، للطرف الثاني بكلب بوليسي، غير مرخص، مملوك لهم. مكان تربية الكلب
