"الأوقاف" تكرم عضوا ب الأعلى للشئون الإسلامية" لمشاركته بالأنشطة الرمضانية بالمساجد    المفتي: الجيش واجه معركتين حاسمتين في سيناء    سعر الجنيه الإسترليني اليوم الجمعة 10 مايو 2024    محافظ أسيوط: مواصلة تركيب بلاط الانترلوك بالشوارع الضيقة بمدينة منفلوط    وزيرة التعاون الدولي تشارك بالاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار الأسبوع المقبل    الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 12 جنديا هاجمتهم الدبابير في غزة    جامعة «أريزونا» تطرد أستاذا جامعيا بعد تعديه على امرأة مسلمة داعمة لفلسطين    الامين العام للأمم المتحدة يدعو قادة الاحتلال وحماس للتوصل إلى صفقة لوقف إراقة الدماء    موعد مباراة الخليج والوحدة اليوم في الدوري السعودي والقنوات الناقلة    أخبار الأهلي : فرمان جديد ل حسام حسن في منتخب مصر بعد قرار "كاف" الرسمي    محافظ أسيوط: حملات مكثفة على الأسواق بالمراكز والأحياء    خلال 24 ساعة.. تحرير 16 ألف مخالفة مرورية متنوعة    «تالجو ومكيف وروسي»..تعرف على مواعيد القطارات خط «القاهرة/ الإسكندرية» والعكس    وزير السياحة يشارك في الاحتفال السنوي بيوم أوروبا    قبل ساعات من عزاءها.. من هي سوسن المارديني والدة يسرا اللوزي؟ وتفاصيل عملها في «ديزني»    19 عرضا مسرحيا مجانيا لقصور الثقافة بأسيوط    "مبروك يا صايعة".. الشرنوبي يثير الجدل بتهنئته ل لينا الطهطاوي بزفافها (صور وفيديو)    المفتي يكشف حكم إيداع الأموال في البنوك    وكيل صحة الشرقية يفاجئ العاملين بمستشفى الحسينية المركزي ( صور )    ترغب في التخسيس؟- أفضل الطرق لتنشيط هرمون حرق الدهون    محلل أداء منتخب الشباب يكشف نقاط قوة الترجي قبل مواجهة الأهلي    بيرسي تاو يحصد جائزة أفضل لاعب في اتحاد دول جنوب إفريقيا    «المشاط»: 117 مشروعًا لدفع مشاركة المرأة وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا    وزيرة التخطيط: 7.7 مليار جنيه استثمارات عامة لمحافظة الأقصر خلال 23-2024    محافظ بني سويف يوجه بمتابعة استمرار التسهيلات في تلقى طلبات التصالح بالقانون الجديد 187    تشييع جثمان عقيد شرطة ضحية تصادم سيارة مع جمل ببني سويف    مشاجرة بين عائلتين بالأسلحة البيضاء وإصابة شخصين بالفيوم    حفاران حطما الجدران.. كيف ساهمت مياه الشرب في إخماد حريق الإسكندرية للأدوية؟- صور    تشكيل هيئة مكتب نقابة أسنان القليوبية    نقيب الفلاحين يعلن دعمه لاتحاد القبائل العربية بقيادة العرجاني    الملتقى الأول لشباب الباحثين العرب بكلية الآداب جامعة عين شمس    الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم على مباني الأونروا في القدس الشرقية    سنوات الجرى فى المكان: بين التلاشى وفن الوجود    أوكرانيا: روسيا بدأت هجوماً برياً في منطقة خاركيف    خطيب الجمعة ب "الأزهر": الحضارة الإسلامية حوربت عبر تشكيك المسلمين في تراثهم    إزالة حالة تعدي على أرض زراعية بقرية الفاوية في قنا    حملة بحي شرق القاهرة للتأكد من التزام المخابز بالأسعار الجديدة    الرعاية الصحية: تقديم 16 مليون خدمة طبية بالمستشفيات والوحدات التابعة    عادات يومية للتحكم في نسبة السكر بالدم.. آمنة على المرضى    وزير الري يلتقى المدير الإقليمي لمكتب اليونسكو بالقاهرة    انطلاق فعاليات القوافل التعليمية لطلاب الثانوية العامة بالشرقية    في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر    الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" يتبادلان القصف    دعاء الجمعة للمتوفي .. «اللهم أنزله منزلا مباركا وأنت خير المنزلين»    رحلة مبابي في باريس تنهي بمكالمة الخليفي    الاستغفار والصدقة.. أفضل الأعمال المستحبة في الأشهر الحرم    رد فعل محمد عادل إمام بعد قرار إعادة عرض فيلم "زهايمر" بالسعودية    الإسكان تناقش آليات التطوير المؤسسي وتنمية المواهب    463 ألف جنيه إيرادات فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة في يوم واحد بدور العرض    حماس: الكرة الآن في ملعب الاحتلال للتوصل لهدنة بغزة    فضل يوم الجمعة وأفضل الأعمال المستحبة فيه.. «الإفتاء» توضح    شخص يطلق النار على شرطيين اثنين بقسم شرطة في فرنسا    لمواليد 10 مايو.. ماذا تقول لك نصيحة خبيرة الأبراج في 2024؟    الناس بتضحك علينا.. تعليق قوي من شوبير علي أزمة الشيبي وحسين الشحات    3 فيروسات خطيرة تهدد العالم.. «الصحة العالمية» تحذر    رد فعل صادم من محامي الشحات بسبب بيان بيراميدز في قضية الشيبي    اللواء هشام الحلبي يكشف تأثير الحروب على المجتمعات وحياة المواطنين    نهائي الكونفدرالية.. تعرف على سلاح جوميز للفوز أمام نهضة بركان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو"..سرايا: الداخلية لم تتوصل ل"جنسية" منفذ تفجيرات "القديسين".. مدير حملة "مبارك أمان": البرادعى وراء الأجندة الخارجية ..الحركة الشعبية: الحد الأدنى للأجور لا يساوى حذاء وزير
نشر في اليوم السابع يوم 25 - 01 - 2011

ركزت برامج "التوك شو" مساء أمس، الاثنين، على عدد من الأحداث المحلية والعربية، أهمها الحديث عن "يوم الغضب"، واحتل قرار المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، النائب العام، بحظر النشر فى تحقيقات تفجيرات القديسين مساحة كبيرة فى البرامج.
فيما أكد خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، أن أهم وثيقة "تجديد الخطاب الدينى"، التى أعدتها الجريدة تتمثل فى الدعوة إلى الله بالمعرفة والحكمة لا بالترهيب، موضحاً أن الوثيقة اهتمت بإعادة تعريف مفهوم الفصل بين الدين والدولة، لأن هناك من يعتقد أن الفصل بين الدين والدولة هو منهج علمانى يعمل على فصل الدين عن الحياة وهذا الاعتقاد غير صحيح لأن أغلب القوانين تنبع من الفضائل التى ترسخها الأديان السماوية.
90 دقيقة.. مجدى الجلاد: الالتزام بحظر النشر فى القديسين "معادلة صعبة".. أمين الشباب بالوطنى: محتاجون استقرار لحل مشاكلنا والحزب لم يسع لحشد مليون شاب ردًا على "مظاهرة الغضب".. ضياء رشوان: سياسات "الوطنى" على مدى 30 عامًا أضعفت مصر داخليًا وخارجيًا
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، مجدى الجلاد، يرى خلال مداخلة هاتفية، أن الالتزام بقرار النائب العام بحظر النشر فى تحقيقات اعتداء كنيسة القديسين بالإسكندرية "معادلة صعبة"، حيث يجد الصحفى نفسه بين "الحفاظ على أمن مصر القومى" وبين واجبه فى تقديم المعلومات للقراء، إلا أنه ألمح إلى أن نشر أقوال المتهم الأول محمد لطفى إبراهيم فى التحقيقات فى الوقت الحالى قد يعطى الجناة الفرصة للفرار من العدالة، لافتًا إلى أن القضية مازالت تحتوى على مفاجآت كثيرة وتورط بها أكثر من 20 شخصًا آخرين وأكثر من جهة خارجية.
- فى أعقاب توجيه نواب مجلس الشعب تحذيرًا معتدل اللهجة أمس الاثنين للشباب من المشاركة فى مظاهرة "الغضب"، ذكر النائب أحمد حتة، خلال مداخلة هاتفية، ببطولات الشرطة المصرية ووقوفها فى وجه الاحتلال البريطانى فى 25 يناير 1952، فيما أشار الناشط الحقوقى جورج إسحاق، خلال مداخلة هاتفية، إلى أن الشرطة التى جابهت الاحتلال غير الشرطة التى تجابه شعبًا بأكمله لحماية "النظام"، لافتا إلى أن دور الشرطة الآن ينحسر فى فض المظاهرات والاعتداء على المواطنين، و"سحلهم داخل الأقسام".
ونبه إسحاق إلى أن ما حدث فى تونس "سيجرف كل العالم العربى لأن الحكام لا يستمعون لطلبات الشعوب الجماعية والتى تحرص على مستقبل البلد"، متسائلا "هل من المعقول فى هذا القرن من الزمان أن نخرج نحن أقدم دولة فى التاريخ ببرلمان كهذا"؟
من جانبه، شدد أمين الشباب بالحزب الوطنى الديمقراطى محمد هيبة، خلال مداخلة هاتفية، على ضرورة الانتباه للمحاولات الخارجية لزعزعة أمن واستقرار مصر من خلال "الشباب غير الواعى"، مطالبا الشباب بالحذر من تلك الدعوات التى تستهدف استقرار البلاد، مؤكدا "أن كل ما يحدث ليس فى صالح البلاد.. فنحن محتاجون للاستقرار حتى نتمكن من حل مشاكلنا وتطوير اقتصادنا وجذب استثمارات جديدة".
ونفى ما تردد مؤخرًا عن سعى الحزب لحشد مليون شاب لمواجهة "مظاهرة الغضب"، موضحًا أن الحزب كان يجمع شباباً يشاركون فى الاحتفالات بأعياد الشرطة بوضع أكاليل الزهور و"أنشطة أخرى".
- مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج والهجرة واللاجئين السفير محمد عبد الحكم يعلن، خلال مداخلة هاتفية، أنه تم إطلاق سراح المهندس المصرى محمد شعبان أبو السعود الذى اختطفته إحدى الجماعات المسلحة فى جنوب النيجر.
وأشار عبد الحكم إلى أن تلك الجماعة أودعت أبو السعود فى إحدى المناطق، إلا أنه قال إن إطلاق سراح أبو السعود كان نتيجة اتصالات الدبلوماسية المصرية بأبوجا بالسلطات النيجيرية التى اهتمت بالشف عن ملابسات الحادث، على حد قوله.
- البرنامج يعرض تقريرًا لمظاهرة العشرات من سائقى "التاكسى الأبيض" أمام البرلمان احتجاجًا على مماطلة وزارة المالية فى خصم أقساط الدعاية التى أضافت أعباء جديدة على السائقين، وفى التقرير، قال أحد السائقين " الوزارة ضحكت علينا"، موضحا أن المالية رفعت قيمة أقساط "إحلال التاكسى" إلى 1341 جنيهًا بعدما انسحبت شركة الإعلانات التى كانت تدفع جزءًا من الأقساط، فيما لفت آخر إلى أن البنوك ترفض منحهم خطابات تجديد الترخيص بعد مرور 3 أشهر على استلام السيارات.
- أكمل محمد، ولى أمر طالبتين بمدرسة النصر القومية بالإسكندرية، يرفض، خلال مداخلة هاتفية، شروط وزير التربية والتعليم أحمد زكى بدر لتجميد قرار تحويل المعاهد القومية إلى مدارس تجريبية، مستنكرًا وضع " أولاده والطلاب الآخرين تحت رحمة بدر"، مؤكدًا استمراره فى دعواه القضائية ضد بدر لإيقاف قرار التحويل.
- الغموض يكتنف مصير سوق الجملة بمحافظة 6 أكتوبر بعدما أغلقت أبواب محلاته لعدم تمكن التجار من سداد أقساطها التى يدفعونها منذ 14 عامًا على أمل أن يأتى يوم ويصبح المحل تمليكاً، وليس "حق انتفاع"، حسبما قال، فى تقرير للبرنامج، المعلم بركات سابقًا، والعاطل عن العمل حاليًا بعدما باع بيته وأرضه فى سبيل امتلاك محل فى هذا السوق بعد إجلائه محله بسوق روض الفرج.. وفى التقرير، عشرات الأمثال من زملاء بركات فى المهنة والمحنة، عنابر على امتداد البصر يميزها شىء واحد "الأبواب الموصدة".
من جانبه، أوضح رئيس الجهاز التنفيذى بمحافظة 6 أكتوبر، سامى عبد الرحيم، خلال مداخلة هاتفية، أن التعاقد مع هؤلاء التجار كان "بحق الانتفاع"، إلا أن رئيس الوزراء أصدر قرارًا بتحويل ملكية تلك المحلات إلى "تمليك"، مشيرا إلى أن معظم التجار رفعوا دعاوى قضائية ضد الحكومة فى حين أنهم لم يسددوا سوى 15% من قيمة تلك المحلات، معتبرا أن الحكومة هى الخاسر الوحيد فى ذلك النزاع.
- البرنامج يعرض تقريرًا من داخل أحد السجون، الذى فتح أبوابه مبكرًا بيوم واحد أمام زيارة المساجين إيذانا ببدء الاحتفال بأعياد الشرطة، وفى التقرير، قال السجين صابر حسين إنه قضى أمس الاثنين بصحبة والديه وأسرته، فيما أوضح اللواء عاطف شريف، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، أن الداخلية قررت فتح أبواب 42 سجنًا اليوم، الثلاثاء، أمام الزيارات طوال اليوم إيمانا منها بأهمية التواصل بين السجين وأسرته فى الخارج.
- عبد الفتاح أحمد الصحفى بجريدة الدستور، يؤكد، خلال مداخلة هاتفية، أن مقربين من لاعب نادى الزمالك محمود شيكابالا استطاعوا الوصول إليه هاتفيًا، وأكد لهم أنه سيحضر تدريبات النادى اليوم استعدادًا للقاء نادى ستارز الكينى، بعد انقطاعه عن التدريب فجأة وإغلاق هاتفه، مرجحًا أن ينضم شيكابالا للتشكيل النهائى.
وأوضح أحمد أنه بعد مباراة الزمالك أمام نادى الإنتاج الحربى انفعل مدير كرة القدم إبراهيم حسن على اللاعب محمد إبراهيم، ووبخه محملا إياه كامل المسئولية عن تعادل الفريقين، فبكى اللاعب، فرآه شيكابالا فاحتد على حسن وتبادلوا السباب، قائلا إن "شيكابالا لاعب مزاجى بعض الشىء عندما يستفزه شىء ما يختفى ويغلق موبايله".
من جانبه، انتقد رئيس النادى جلال إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية، تضخيم الإعلام للأمور عندما تتعلق بالزمالك، مؤكدا أن شيكابالا سيؤدى المران اليوم.
وحول تصريحات رئيس النادى الأسبق ممدوح عباس بتبرعه ب2 مليون جنيه للاعب ميدلسبره أحمد حسام "ميدو" و300 ألف للعاملين من الديون المستحقة على النادى لصالحه، قال إبراهيم إن " تصريحات عباس حاجة تكسف"، مؤكدًا إتمام صفقة "ميدو" حتى لو اضطر النادى للاستدانة أو الاقتراض من البنوك.
فقرة بشرتى
ما سبل علاج الحوادث الطارئة كالحروق؟
الضيوف
د.عاصم محمد فرج أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل
نبه د.عاصم محمد فرج أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل إلى ضرورة الإسراع فى معالجة الحروق الناتجة عن "طرطشة الزيت أثناء القلى" بكريمات مضادة للحروق فورًا حتى لا تترك أثرًا.
من جهة أخرى، نصح فرج السيدات بعدم وضع كريم التفتيح الليلى أو النهارى بعد غسل الوجه مباشرة، والانتظار نصف ساعة على الأقل حتى لا تلتهب البشرة، كما نصح الفتيات والسيدات اللاتى يعانين من انتفاخ الأطراف من "لسعة البرد" بالابتعاد عن التدفئة الخارجية كلبس الجوارب أو وضع ماء دافئ عليها حتى لا تزداد التهابا، والمشى نصف ساعة يوميًا على الأقل.
وحول سقوط الشعر من مقدمة الرأس، قال فرج إن سقوط الشعر من المقدمة مرض معروف باسم ال"ترايكومتينا" ويحدث فى الغالب نتيجة عادة لدى بعض الفتيات فى "لف خصلات شعرهن على أطرافهن".
الفقرة الرئيسية
ضياء رشوان: سياسات "الوطنى" على مدى 30 عامًا أضعفت مصر داخليًا وخارجيًا
الضيوف
نائب مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام ضياء رشوان
الصحفى نبيل زكى عضو حزب التجمع
الخبير الأمنى اللواء سامح سيف اليزل
محمد حسن الحفناوى وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى
"أمن مصر القومى" عبارة مطاطية تحمل بين طياتها تأويلات مختلفة، حيث تفض المظاهرات الحقوقية بطريقة أو أخرى للحفاظ على "الأمن القومى"، ويعتقل على ذكرها "أبرياء" حتى أصبحت "أداة لقمع الشعوب ومد حالة الطوارئ"، حسبما قال الصحفى نبيل زكى، عضو حزب التجمع، الأمر الذى رد عليه وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى محمد حسن الحفناوى بالإشارة إلى أن "الجهاز" الذى ألمح إليه زكى "كان له الإنجاز العظيم فى الوصول لمرتكبى الاعتداء على كنيسة القديسين بالإسكندرية بعد 23 يومًا".
ورأى الحفناوى أن "اختراق أمن مصر القومى" كان على مر العصور هدفًا لكل الحكومات والأنظمة الغربية إلى جانب إسرائيل، مشيرا إلى أن "الاختراق" يختار دائمًا نقاط الضعف كالاحتقان الطائفى المشكلة التى أثمرت "علقم" فى رأيه.
من جانبه، رأى نائب مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام ضياء رشوان أن مصر تعانى من "مرض الاحتقان"، والأخطر، فى نظره، أن "من يعالج ذلك المرض هو المريض ذاته"، متهمًا "الحكومة وسياسيات الحزب الوطنى الديمقراطى بإضعاف مصر داخلياً وخارجيًا.
ونوه رشوان بأن "المواطن المسلم البسيط هو الذى حمى هذا الوطن بخروجه فى أعقاب الاعتداء على الكنيسة ليتضامن مع أخيه المسيحى ويحميه.. أما الحكومة فاختفت"، مشيرًا إلى أن مجلس الوزراء عقد جلسته فى موعدها الأسبوعية المقررة ولم يعقد جلسة طارئة بعد الاعتداء مباشرة.
وأكد الخبير الأمنى، اللواء سامح سيف اليزل، أن الاستهداف ليس جديدًا على مصر، وخاصة مؤخرًا بدءًا من تفجيرات سيناء ودهب مرورًا بتفجيرات الأزهر فى 2009 والتى تورط بها تنظيمات مشابهة لتنظيم جيش الإسلام الذى أثبتت وزارة الداخلية ضلوعه فى اعتداء "ألقديسين"، مشيرا إلى أن مخططات استهداف مصر تعمل فى منحنى يصعد وينخفض وفقا لعوامل عديدة.
وأشار زكى إلى أنه على الرغم من أن حياكة تلك المؤامرات تتم بالخارج، فإن تنفيذها يتم عن طريق عملاء بالداخل كانوا فريسة سهلة للتلاعب بعقولهم وثوابتهم الدينية، الأمر الذى شدد عليه الرئيس محمد حسنى مبارك فى خطابه خلال الاحتفال بعيد الشرطة، مؤكدًا غياب الخطاب الدينى المستنير، فيما نبه سيف اليزل إلى تآكل "الانتماء" بداخل المصريين لمعايشتهم ظروف اقتصادية وإنسانية صعبة، مرجحا أن يكون انتماء "الغرباء" لمصر فى السنوات المقبلة أشد من انتماء المصريين أنفسهم.
ولفت زكى إلى أن تعزيز الشعور بالانتماء لدى المواطنين يتحقق بالعدالة الاجتماعية وأن يحظى كل فرد على أرض مصر على كرامته وإنسانيته، وأن يشعر المواطن بالأمان الاقتصادى، وقوانين تكفل الرعاية الصحية للمعدمين، تلك الأمور التى قد تساعد على التحام قوى الشعب من جديد فى مواجهة أى عدوان خارجى، مذكرا بقول وزير الداخلية الأسبق حسن الألفى "لولا تعاون الشعب ما ضربنا أوكار الإرهاب"، فيما لفت رشوان إلى أن "المصرى يعامل فى بلده على أنه ضيف عندما يمر أمام منزل أحد المسئولين فيُسأل من أنت؟".
وأكد الحفناوى أن شعلة "الانتماء" داخل المصريين لن تخبو، مطالبا بإنشاء "مجلس وطنى لحوار مدنى بين مختلف طوائف الشعب"، فيما طالب زكى بأن يتكون المجلس من رموز حقيقية، قائلا "كفاية وزارات عاوز ناس عندها حس وطنى"، مطالبًا كذلك بتفعيل توصيات تقرير لجنة العطيفى 1972.
من قلب مصر: أسامة سرايا : الداخلية لم تتوصل إلى جنسية أو اسم منفذ حادث القديسين.. والحادثة وراءها تنظيم مكون 19 شخصًا غالبيته مصريون يستهدف دور العبادة فقط
شاهده أشرف عزوز
أهم الأخبار
- اقتراب نجيب ميقاتى من رئاسة الوزراء فى لبنان
- المجلس القومى لحقوق الإنسان ينظم الملتقى السابع لمنظمات المجتمع المدنى حول المواطنة
- البورصة تحقق ارتفاعًا فى تعاملات اليوم
قال أسامة سرايا، رئيس تحرير جريدة الأهرام، فى مداخلة هاتفية مع البرنامج إن وزير الداخلية اللواء حبيب العادلى فى حواره للجريدة والذى سينشر فى عدد اليوم إن التنظيم الذى قام بتنفيذ حادث القديسين مكون من 19 شخصًا معظمهم من المصريين وهو نفسه الذى قام بتفجيرات الحسين.
وأضاف سرايا أن التنظيم كان حريصًا على استهداف دور العبادة كما أنه لم يكن يرغب فى تجنيد مصريين أو فلسطينيين للقيام بالعمليات الانتحارية.
وأشار سرايا إلى أن هذا التنظيم تم اكتشافه منذ شهرين ولم يتم الإعلان عنه مضيفًا أنه تم القبض عليهم جميعا إلا أحمد لطفى إبراهيم الذى قام بعمل كل الأعمال التمهيدية للحادث، كان موجودًا بالخارج لإجرائه عملية جراحية،حيث تم استلامه من هناك.
وأوضح سرايا أنه لم يتم التوصل إلى اسم أو جنسية منفذ العملية الذى انفجرت به السيارة، مشيرًا إلى أن قرار النائب العام بحظر النشر فى هذه القضية يسرى من غد وليس اليوم.
الفقرة الرئيسية
حوار حول قروض الموظفين
الضيوف
محمود عبد اللطيف رئيس بنك الإسكندرية
قال محمود عبد اللطيف، رئيس بنك الإسكندرية، إن القيمة التى يتم خصمها من راتب الموظف لتسديد قسط القرض الذى يتم الحصول عليه من البنك لا تتعدى 30% من راتبه حتى لا يتأثر راتبه فى ظل الظروف المعيشية الصعبة التى يعانى منها الموظفون خلال الفترة الحالية.
وأضاف عبد اللطيف، أن الفائدة لا تتعدى ال"10.5%" حيث يحصل البنك على ال10% وال 5. % تحصل عليه شركات التأمين، موضحا أن نسبة الفائدة خارج هذا المشروع هى 12% وأن عملية سداد القرض يمتد حتى 7 سنوات، معتبراً أن الإعلام لعب دورًا سلبيًا فى تخويف الموظفين من فكرة القروض منذ طرحها على الرغم من أن هذه القروض اختيارية وليست إجبارية.
وأكد رئيس بنك الإسكندرية، على عدم وجود أى إجراءات عقابية تجاه المتعثرين عن سداد هذا القرض، حيث إن قيمة القسط تخصم مباشرة من راتب الموظف، مشيراً إلى أن منذ بداية عام 2007 لم يكن موجودًا نظام القروض معمولاً به حتى تم خصخصة البنك وتم بعده اتباع نظام القروض الصغيرة ومتناهية الصغر حتى وصلت إلى 250 ألف مقترض فى القرى والنجوع الصغيرة.
وأوضح عبد اللطيف أنه لا يفرق وجود مالك حكومى للبنك أو أجنبى لأن إدارة البنك تسير وفق إستراتجية منتظمة بالعكس وجود مالك أجنبى يمنحه قدرًا الخبرات لوجود تعامل مع فروع البنك بالخارج، مشيراً إلى أنه سيتم البدء فى منح القروض للموظفين فور الانتهاء من إدراج الموظفين فى قاعدة بيانات والتأكد من أنهم ليس لهم أى تعاملات مع أى مصارف أخرى.
الفقرة الثانية
كيفية تفعيل قانون زراعة الأعضاء
الضيوف
الدكتور محمود المتينى أستاذ جراحة الكبد
قال الدكتور محمود المتينى، أستاذ جراحة الكبد، إن هناك مجموعة من المعايير يتم تحديدها للمؤسسات التى سيتم منحها تراخيص زراعة الأعضاء منها ضرورة توافر عدد معين من الأسرة، موضحاًً أنه سيتم التفتيش على المؤسسات العلاجية بصفة مستمرة من قبل الهيئة العليا لزراعة الأعضاء التابعة لوزير الصحة.
وأضاف المتينى أن الهدف من القانون هو المتبرع المتوفى وليس الحى لأن غالبية عمليات زراعة الأعضاء تعتمد عليه لأنه تقوم على الأعضاء الأساسية فى جسم الإنسان وهو ما أدى إلى تأخير القانون الذى سبقتنا فيه كثير من الدول الأوروبية أكثر من 14 عامًا، مؤكداً أن الإعلام ورجال الدين عليهم مسئولية كبيرة فى نشر ثقافة التبرع بعد الوفاة لدى المواطنين.
ولفت أستاذ جراحة الكبد، إلى أن المصدر الأساسى للتبرع بالأعضاء داخل هو "الحوادث"، مشدداً على أن عقوبات مخالفة عمليات زراعة الأعضاء ستصل إلى السجن وإغلاق المنشآت الطبيبة وإيقاف الفريق الطبى، كما أن اللجنة الطبية التى تحدد توقف المخ لابد أن تكون من خارج المستشفى ولا تعمل فى زراعة الأعضاء.
وأوضح المتينى أن هناك طريقين فى العالم للتبرع بالأعضاء وهى أن يكون التبرع عام بين كل الناس إلا من يرفض ذلك ويعلنه خلال حياته أو يكتب المتوفى وصية يعلن فيها تبرعه بأعضائه وهو المتبع فى مصر ويكون ذلك من خلال موافقة عائلته أيضا.
وأشار المتينى إلى أنهم سيبدأون فى تعميم تجربة زرع الأعضاء داخل المؤسسة الواحدة أولا ثم المؤسسات المتجاورة ثم على نطاق أوسع مضيفا أن هناك نوعًا من المؤسسات يتم فيها الاستئصال فقط وآخر يتم فيها الزراعة فقط وثالث للاثنين معًا.
"بلدنا بالمصرى": حملة مبارك أمان مصر: الأجندة الخارجية دخلت مصر عن طريق البرادعى.. وعضو بالحركة الشعبية: الحد الأدنى لأجور يعادل 400 جنيه الذى لا يساوى حذاء وزير.. ولسنا بصدد ثورة شعبية
شاهده كامل كامل
أهم الأخبار
- أعضاء مجلس الشعب يحذرون الشباب من المشاركة فى المظاهرات الاحتجاجية
حذر عدد من أعضاء مجلس الشعب الشباب المصرى من المشاركة فى المظاهرات والوقفات الاحتجاجية التى دعت إليها القوى السياسية، وأكد النواب أنه ليس من اللائق أن تنظم المظاهرات فى يوم احتفالية عيد الشرطة، ووجه النائبان مجدى عاشور وأحمد أبو عقرب، الشكر لوزارة الداخلية على سرعة إلقاء القبض على المتهمين فى تنفيذ جريمة حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية.
- النائب العام يقرر حظر النشر فى التحقيقات التى تجريها النيابة العامة بشأن حادث "القديسين"
أمر المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، النائب العام، بحظر النشر فى التحقيقات التى تجريها النيابة العامة بشأن حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية الذى أشارت البلاغات بشأنه إلى أن هذا الحادث قد وقع تنفيذاً لأنشطة جماعات غير مشروعة يصل عددها إلى 20 شخصاً، وإعمالاً لما يوجبه القانون من سرية التحقيقات التى تجريها النيابة العامة على الجمهور والقائمين بالتحقيق، حرصاً على عدم إفشاء إجراءات هذا التحقيق وحفاظاً على الأدلة التى يمكن التوصل إليها من التأثر بما قد ينشر بوسائل الإعلام المختلفة.
وأرسل النائب العام كتاباً إلى السيد وزير الإعلام لاتخاذ اللازم نحو تنفيذ قرار حظر النشر فى هذه القضية بجميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية وكذلك جميع الصحف والمجلات القومية والحزبية واليومية والأسبوعية المحلية والأجنبية وغيرها من النشرات أيا كانت وكذا كل أعمال الإعداد للنشر.
- "اليوم السابع" تنشر أول وثيقة مكتوبة لتجديد الخطاب الدينى فى مصر
نشرت جريدة ال"اليوم السابع" فى عددها الأسبوعى، أول وثيقة مكتوبة لتجديد الخطاب الدينى، و عكفت الجريدة على إعدادها بعد تكرار حوادث الفتن الطائفية وإلصاقها بالدين، والدين منها برىء، ليتناسب مع مستجدات العصر، الأمر الذى أصبح ضرورة حتمية.
الوثيقة التى تنفرد "اليوم السابع" بنشرها، شارك فيها ما يقرب من 25 عالماً أزهرياً وداعية إسلاميًا تنوعت تخصصاتهم الفقهية وأعمارهم السنية، وكان من أبرزهم الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الديار المصرية الأسبق، والدعاة خالد الجندى، ومحمد هداية، ومصطفى حسنى، والدكتورة ملكة أزرار، أستاذة الأحوال الشخصية، والدكتورة آمنة نصير، والمفكر الإسلامى فهمى هويدى، والدكتور مبروك عطية، والدكتور صفوت حجازى وغيرهم الكثير.
من جانبه أكد خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة ال" اليوم السابع"، فى مداخلة هاتفية لبرنامج ب"بلدنا بالمصرى"، أن أهم ملاح الوثيقة التى نشرت فى العدد الأسبوعى "لليوم السابع"، تتمثل فى الدعوة إلى الله بالمعرفة والحكمة لا بالترهيب وإعادة تعريف مفهوم الفصل بين الدين والدولة لأن هناك بعض الناس يعتقد أن الفصل بين الدين والدولة هو منهج علمانى يعمل على فصل الدين عن الحياة وهذا الاعتقاد غير صحيح لأن أغلب القوانين تنبع من هذا النبع الأخلاقى والفضائل التى ترسيها الأديان السماوية.
وأضاف صلاح أن هذه الوثيقة خطوة أولى ومحاولة منا بسيطة لتكون بداية لإصلاح حالات التطرف والفكر الطائفى لافتا إلى أن كل مادة فى هذه الوثيقة تحتاج لتفصيل ومناقشة وخطوات بشكل عملى، مشيراً إلى أن الجريدة بصدد العمل على أكثر من مرحلة لنشر هذه الوثيقة وفتح أبواب الآراء حولها.
وأشار رئيس تحرير "اليوم السابع"، إلى أن الجريدة ستدعو مجموعة من العلماء لإعادة تصور نهائى لهذه الوثيقة لإقرارها، موضحاً أن الجريدة ستلجأ للمؤسسات الدينية كالأزهر الشريف ودار الإفتاء وأيضًا مجموعة من الدعاة لتكون هذه الوثيقة منتشرة عن النطاق الوطنى، متمنيًا بأن لا تتبنى هذه الأفكار الأجهزة الحكومية فقط بل يتم الاهتمام بها على المستوى التعليمى والإعلامى حتى تكون بداية للإصلاح حالات الفكر المتطرف،
وختم صلاح حديثه للبرنامج قائلاً:" أتمنى أن تكون هذه الخطوة البسيطة تتحول وتكون وثيقة وطنية إسلامية تنشر فى مصر".
- رئيس الوزراء يشهد تدشين أعمال حفر المرحلة الثانية من الخط الثالث لمترو الأنفاق
أكد الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته فى مترو الأنفاق أمس، أن حوادث الانتحار الأخيرة هى حوادث فردية ترتبط بظروف معينة لمن يقدمون عليها وما علينا هو بحث أحوالهم والاستماع لشكواهم وتوفير الحلول لها، مشيرًا إلى أن الانتحار ليس الحل الحقيقى للمشكلة ولا هو مقبول من الناحية الدينية.
وأضاف رئيس الوزراء أنه لا توجد معلومات مؤكدة حول الدول التى ستوقع على الاتفاقية، حيث إنها مسألة متروكة لكل دولة، ومصر لا تتدخل فى الشئون الداخلية لأى دولة.. مؤكدًا أن مصر ستقف داعمة لكل دول حوض النيل من أجل التنمية، ولكنها فى نفس الوقت ستدافع عن حقوقها التاريخية فيما يخص نصيبها من مياه النيل.
وردًا على سؤال آخر حول اكتشاف الفاعل الحقيقى لحادث الإسكندرية أشار الدكتور نظيف إلى أن بيان وزارة الداخلية شرح هذا الموضوع بالكامل.. موضحًا أن التحقيق سوف يستمر لكشف كل التفاصيل لإعلانها فى الوقت المناسب.
وأكد رئيس الوزراء أن المجتمع المصرى كله بخير وهو ما تم إثباته بوقوف المسلمين بجوار إخوانهم الأقباط فى هذه المحنة.. معربًا عن تطلعه أن يكون هذا الحادث جرس إنذار لكل من تسول له نفسه محاولة الاعتداء على الأمن القومى المصرى وعلى الوحدة الوطنية.
- افتتاح معرض الفن المعاصر لشباب الفنانين بقاعة بنك الإسكان.
أكد فتحى السباعى، رئيس مجلس إدارة بنك التعمير والإسكان، على دور البنوك فى رعاية ودعم معارض الفنون التشكيلية فى مصر، ونشر ثقافة الفن الجميل والذى كاد يختفى، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق مع وزير الثقافة فاروق حسنى على إقامة معرض لشباب الفنانين بهدف إعطائهم فرصة للظهور وتسويق منتجهم من اللوحات.
وقال السباعى، إن المعرض يأتى فرصة للفنانين كونه مركزاً تجارياً فى وسط المهندسين للترويج منتجاتهم وإظهار مواهبهم.
وكان فاروق حسنى، وزير الثقافة، والدكتور أحمد درويش، وزير التنمية الإدارية، وفتحى السباعى منصور، رئيس مجلس إدارة بنك التعمير والإسكان، قد قاموا مساء أمس بافتتاح معرض الفن المعاصر لشباب الفنانين بقاعة بنك الإسكان.
فيما قال عصام رمضان، المستشار الإعلامى للبنك، إن هذا المعرض يأتى ضمن إستراتيجية البنك فى الاستثمار الفنى، ودعم الحركة الفنية، وتشجيع المواهب المتميزة، لافتًا إلى أن المعرض سوف يشارك فيه 21 فناناً، ويشتمل على 32 لوحة فنية.
الفقرة الرئيسية
الحديث عن يوم الغضب
الضيوف
-هيثم محمدين عضو ومحامى الحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير- حشد
-سلمى سعيد ناشطة ومدونة
-مروة هدهد مدير حملة مبارك أمان مصر
-عمرو عمار مؤسس الحركة الشعبية للتصدى للعصيان المدنى ومخططات تقسيم الوطن
أكد هيثم محمدين محامى وعضو الحركة الشعبية الديمقراطية للتغيير- حشد- أن يوم الغضب ليس ثورة شعبية مؤكداً أن 60% من المصريين تحت خط الفقر مقياس على معايير الأمم المتحدة والتى تنص على أن دخل الفرد لا يقل عن 2 دولار يوميا أى ما يعادل 1200 شهريًا، مضيفًا أن الحد الأدنى لأجور يعادل 400 جنيه الذى لا يساوى حذاء وزير.
وأضاف أننا لدنيا هامش من الحرية فى الكلام وليس فى الفعل، مشيرا إلى أن يوم 25 يناير هو يوم المطالبة بزيادة الحد الأدنى للأجور والحد من البطالة وتشغيل 7 ملايين عاطل لافتا إلى أن ثورة تونس ليست مناسبة لمصر فقط بل مناسبة لعدد من الدول.
من جانبها أكدت سلمى سعيد، ناشطة ومدونة، إننى سأنزل للشارع بعد أن تلقيت دعوة لهذا اليوم عن طريق الإنترنت مؤكدًا أن هذا اليوم هو للتعبير عن الغضب وستكون المظاهرات سلمية ولا يوجد مظاهرات تخريبية وإن الدعوة التى جاءت تؤكد أن يكون السير فى جنيات الشارع ليس فى الوسط حتى لا يتم تكدس المرور.
وأضافت أن الدعوة منتشرة فى أماكن عديدة ويوجد حماس وإيجابية لدى الناس الأمر الذى يجعلنى متفائلة، مؤكدة أن مطالب هذا اليوم تتماثل فى الحد الأدنى من الأجور وإلغاء قانون الطوارئ ومحاسبة العاملين بوزارة الداخلية الذين قاموا بتعذيب المواطنين ولافتا إلى أن هذه المطالب مشروعة.
من جانبها أكدت مروة هدهد، مدير حملة مبارك أمان مصر، أننا فوجئنا بعد ثورة تونس بأن هناك مجموعة من الناس تقول إننا سننزل فى الشارع لنكون ضد النظام وضد الشرطة لافتا إلى أن هذا ليس رأى الشعب كله ولكن رأى جزء منه.
وأضافت مدير حملة مبارك أمان مصر، أنه يوجد حراك سياسى ضد النظام وضد البلد ولما نشير للإيجابيات الشباب مش عازين تسمع، مؤكدة أن كل الشباب اللى ينزل للشارع يوم الغضب يتلقون توجيهًا من الخارج، معتبرة أن الأجندة الخارجية دخلت مصر عن طريق دكتور محمد البرادعى الذى يردد للشعب بأنه مضغوط.
من جانبه أكد عمرو عمار، مؤسس الحركة الشعبية للتصدى للعصيان المدنى ومخططات تقسيم الوطن أن هناك جهات خارجية تعمل على تقسيم الوطن ونحن لسنا لحلفاء لأمريكا متمنيًا أن يمر يوم الغضب دون ثورات
الحياة والناس: أستاذ الدراسات الجيولوجية: مصر مقبلة على فقر مائى.. وكل إجراءات وزارة الرى لحماية الشواطئ " غير مفيدة".. و شواطئ "رأس البر" و"البرلس" و"دمياط" و"بور سعيد" أكثر المناطق تعرضًا لخطر الغرق
شاهده أحمد زيادة
أهم الإخبار
-وقفات ومظاهرات أمام وزارة الزراعة ودار القضاء والتعليم العالى
نظم العاملون المؤقتون وقفة احتجاجية أمام وزارة الزراعة احتجاجاً على مماطلة مسئولى الوزارة لهم بالتعيين وللتفاوت الكبير فى المرتبات بينهم وبين المعينين
- وزارة القوى العاملة تعلن عن توفير 30 ألف فرصة عمل
-جامعة الأهرام الكندية توزع 54 جهاز كمبيوتر ل18 مدرسة فى 6 أكتوبر
الفقرة الأولى
حوار مع محمد حفظى السجين البرىء
الضيف
محمد حفظى السجين البرىء
قال محمد حفظى، السجين البرىء، إنه فوجئ بالقبض عليه بحجة أنه صاحب عقار ومطلوب من تسديد غرامة كبيرة هى 900 ألف جنيه وغرامة وسنة حبسًا.
وأوضح حفظى، أنه صاحب مقلة فقط وصاحب العقار متوفى ويقضى ثمانية أيام فى الحبس على أساس أنه صاحب العقار وبعد محاولات منه لإقناع الشرطة أن صاحب العقار متوفى ولكن دون جدوى وبعد ذهاب أخته الى المسئولين ثم إلى النائب العام ثم إلى جريدة الأهرام وتضافر الجميع لإخراجه بعد اكتشاف أن أسباب القبض عليه هو أن مهندس الحى أعطى اسمه خطأ لجهات التنفيذ مما أدى إلى حدوث ما حدث وأخذ فروى تفاصيل القبض عليه وما حدث له من أهوال فى الحبس وأنه رغم ذلك كان هناك كويسين، على حد قوله.
الفقرة الثانية
ارتفاع منسوب المياه فى البحر يهدد بغرق بعض سواحل مصر
الضيوف
دكتور خالد عودة، أستاذ الدراسات الجيولوجية بجامعة أسيوط
قال د.خالد عودة، أستاذ الدراسات الجيولوجية بجامعة أسيوط، إن أسباب غرق السواحل فى مصر هى ارتفاع منسوب سطح البحر العالمى وزيادته فى الحجم، كما أن الأعاصير ترفع الأمواج من متر إلى 5 أمتار والأعاصير تعد سيناريو لما سيحدث مستقبلا.
وأضاف عودة، أن أسباب غرق السواحل ارتفاع منسوب الحرارة العالمية وتأثيره يؤدى إلى زيادة معدل التبخر بنسبة 10 مليارات كيلو متر مشير ًا إلى أن السد مصمم على حجز المياه، مطالباً بضرورة العمل على تحلية المياه المالحة وتنقية المياه الجوفية لأن مصر مقبلة على فقر مائى.
واعتبر أستاذ الدراسات الجيولوجية بجامعة أسيوط، أن كل إجراءات وزارة الرى لحماية الشواطئ من النحر وأن غسيل التربة فى منطقة الطمية غير مفيدة وجمصة لابد من تعلية لشواطئها لأن الحزام الرملى فيها ضعيف جدًا ومنطقة لسان رشيد أخطر منطقة فى الحزام وأخطر الأماكن المهددة فى العريش هى غرب العريش وعلى من يقسمونها برفع المنسوب متر أو مترين.
وأشار عوده إلى أن شواطئ رأس البر والبرلس ودمياط وبور سعيد أكثر المناطق تعرضًا لخطر الغرق وأنه كباحث جيولوجى يطالب برفع مستوى الطرق القريبة من السواحل فوق منسوب سطح البحر لأن الطرق كما يقول تحت منسوب سطح البحر مثل طريق الطمية رشيد.. كما أبدى استياءه من بناء العمارات أسفل منسوب سطح البحر وإلى أن الشواطئ المهدرة يمكن معالجتها بإلقاء الرمال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة