متبددة الآمال وتايهة فى اللا حدود ! وخارجة من اللا مدى ! وعايشة فى اللا وجود ! سألت كتير عليكى ولا حد رد جواب مظلوم معاكى يا دنيا مظلوم معاكى كتير و لاعمر كاسك كان غير قسي و ويل مش عارف ليه الظلم فارد جناحينه وكأنه الرُخ و قاتل الأمل و ذارع اليأس العنيد و الحظ كأنه نسيج بخيوط عنكبوت طار الرخُ بعيد لكن بعد فوات الأوان و بعد ما كان آخر أتوبيس للأمل عدى !