تزهو محافظة الشرقية بالثروات الأثرية والإمكانات السياحية المتعددة، والتى تنفرد دون غيرها من محافظات الوجه البحرى، حيث ينتشر من بين ربوعها 120 موقعًا أثريًا وأشهرها منطقة تل بسطة، ويقدم "اليوم السابع" لقرائه 10 معلومات عن منطقة آثار تل بسطة بمدينة الزقازيق. 1- تقع مدينة تل بسطة فى شرق الدلتا على الفرع الشرقى للنيل، على بعد حوالى عشرين كيلو مترًا من غرب مدخل وادى طميلات، وما زال هذا الموقع الذى نمت بالقرب منه مدينة الزقازيق عاصمة الإقليم يحتفظ باسمه القديم: تل بسطة.
2- تعد منطقة آثار تل بسطة، مركزاً دينياً هاماً وإحدى عواصم مصر القديمة، نظراً لموقعها على مدخل مصر الشرقى، فقد واجهت أفواج القادمين من الشرق عبر سيناء، وعاصرت العديد من الفاتحين والغزاة.
3- شرفت بأنها كانت معبراً ومقراً مؤقتاً للسيدة مريم العذراء ووليدها المسيح "عليهما السلام" عند قدومهما إلى مصر.
4- كانت "تل بسطة" عاصمة الإقليم ال18 فى الدولة المصرية القديمة.
5- أصبحت عاصمة لكل الأقاليم فى عهد الأسرة 22، وعُرفت قديماً باسم "باسمبرباستت" نسبة ل"باستت" إله المرح والسعادة والراحة، ثم حرفت الكلمة حديثاً لتصبح " تل بسطة".
6- تحوى على آثار من العصرين اليونانى والرومانى.
7- من أهم الآثار فى منطقة تل بسطة، المعبد الكبير للإله "باستت"، وآثار المعبد الذى شيده الملك خوفو، ومن بعده الملك بيبى، من ملوك الأسرة السادسة، وغيرهما من ملوك مصر القديمة والدولة الوسطى.
8- تضم آثاراً ترجع إلى الهكسوس الذين احتلوا مصر، إلى أن أقام الملك رمسيس الثانى فى هذه المدينة مبانى ضخمة، وبها آثار للمك "أوسركون الثانى"، من ملوك الأسرة 22.
9- توجد بها بقايا من معبد الإله" ماى حسى" الواقع على بعد 60 متراً من المعبد الكبير، وكان مخصصاً لعبادة الإله ماى حسى، العضو الثالث فى ثالوث "تل بسطة"، وهناك مقصورة الملك أمنحتب الثالث، والمعبد الصغير للإله باستت.
10- مازالت بها جبانة ضخمة للقطط، كانت تتكون من مجموعة من السراديب المحفورة فى باطن الأرض، لدفن القطة رمز الإله باستت بعد تحنيطها، وعُثر على الكثير من مومياوات القطط وتماثيل عديدة من البرونز لها.
