علم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة داخل هيئة الطاقة الذرية، أن 830 من أعضاء هيئة التدريس بالهيئة المتخصصين فى الهندسة النووية والإشعاعية يعتزمون التقدم بمذكرة لوزير الكهرباء والطاقة الدكتور حسن يونس للمطالبة بتعيين أحدهم فى المناصب القيادية بالهيئة والتى يسيطر عليها أساتذة باقى التخصصات المساعدة مثل الصيدلة والزراعة. وأوضحت المصادر، أن تصعيد متخصصى الهندسة النووية لمشكلتهم يأتى بالتزامن مع الاهتمام المتزايد من قبل الوزارة والدولة بشكل عام بالبرنامج النووى المصرى الذى يدخل مراحله الحاسمة الفترة المقبلة. وأشارت المصادر إلى أن متخصصى الهندسة النووية لا يتولون المناصب القيادية منذ فترة طويلة وضربوا المثل بالدكتور محمد طه القللى رئيس الهيئة الحالى أستاذ الصيدلة والدكتور على إسلام رئيس الهيئة السابق أستاذ الجيولوجيا. وألمحت المصادر إلى أن سوء أوضاع مفاعل أنشاص الحالية ترجع إلى عدم وجود متخصص فى الهندسة النووية فى موقع قيادى يتولى الإشراف على المفاعل ويضع خطط لتطويره. وكشفت المصادر عن أن تلك الحركة تأتى مع اقتراب خروج الدكتور محمد طه القللى رئيس الهيئة الحالى على المعاش، وذلك للفت النظر إلى تلك المشكلة قبل اختيار رئيس جديد. ومن جانبه، رحب الدكتور محمد عزت عبد العزيز رئيس الهيئة السابق بالاقتراح، مشيراً إلى أن القرار يرجع لرئيس الوزراء الذى يختار بدوره رؤساء الهيئات العلمية، مشدداً على مطالبه باختيار متخصصى الهندسة النووية.