أكد الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية أن الإرهاب والتطرف يتجه إلى طريق مسدود، وأنه لن ينجح أو يستمر لأن هدفه الترويع والتخويف، مشيرا إلى أن الإرهاب لا يميز بين المسلم والكافر والصغير والكبير. ودعا الدكتور على جمعة خلال لقاء عقده مساء اليوم الاثنين، بالخرطوم مع الإعلاميين والصحفيين، الأمة الإسلامية، لإدخال ورعاية المناهج التعليمية السلمية التى تقوم وتحض على الوسطية والاهتمام بالبرامج الإعلامية الحوارية والاهتمام بعرض الأسلوب الوسطى للإسلام من خلال الدراما التلفزيونية. وأكد ضرورة ارتكاز الخطاب الدينى على ما تركه الرسول صلى الله عليه وسلم للأمة الإسلامية. وأشار إلى أنه سيتم خلال زيارته الحالية للسودان توقيع بروتوكولات تعاون بين مصر والسودان تشمل التعاون بين دار الإفتاء المصرية ومجمع الفقه الإسلامى السودانى فى مجال الأبحاث والمشاريع العلمية، والتنسيق فى الفتاوى التى تتعلق بالأمة، بالإضافة إلى بروتوكول للتعاون مع وزارة الأوقاف السودانية ومركز الوسطية الذى يشرف عليه الدكتور عصام البشير. وقال إن الغرض من زيارته الحالية للسودان التعاون والتواصل مع مجمع الفقه الإسلامى، مضيفا أن دار الإفتاء المصرية تصدر 486 ألف فتوى فى العام للحكومات والأفراد مسلميهم ومسيحيهم. من جهته، ذكر محمد على غريب المستشار الإعلامى للسفارة المصرية بالخرطوم أن زيارة الدكتور على جمعة للسودان تأتى فى إطار الروابط والتلاحم والعلاقات المتميزة التى تربط بين شعبى وادى النيل، مشيرا إلى أن المفتى سيقدم محاضرات متعددة للطلاب وأهل العلم بالخرطوم منها محاضرة مساء غد الثلاثاء بعنوان "النهضة الإسلامية"، وأخرى يوم الخميس القادم بجامعة أفريقيا العالمية، كما سيلقى خطبة الجمعة بمسجد الشهيد بالمقرن بالعاصمة السودانية. كان الدكتور على جمعة قد وصل إلى الخرطوم بعد ظهر اليوم فى زيارة إلى السودان تستمر 6 أيام.
