بعد سبع سنوات من إغلاقه، يرى متحف كهف روميل بمطروح النور، حيث يتم افتتاحه غدا الجمعة، تم إغلاق المتحف منذ عام 2010 لترميمه وتطويره إلا أن قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011 وما مرت به البلاد من ظروف حالت دون البدء فى ترميمه، ومع بداية هذا العام وفى إطار السياسة التى تتبعها الوزارة لافتتاح أكبر عدد من المتاحف والمواقع الأثرية، تم البدء فى أعمال ترميم المتحف والتى قام بها فريق من مرممى الوزارة برئاسة سامح المصرى. متحف كهف روميل فى مطروح (1)
متحف كهف روميل فى مطروح (2)
يضم متحف روميل مجموعة من الأسلحة الحربية التى استخدمت خلال الحرب العالمية الثانية وخريطة للمواقع العسكرية، حيث اتخذ القائد الألمانى الكهف ليكون مقرا للقيادة أثناء الحرب.
تضمنت أعمال الترميم على تنفيذ سيناريو عرض متحفى جديد، وتغيير منظومتى الإضاءة والتأمين، ووضع كاميرات جديدة للمراقبة، بالإضافة إلى استبدال القميص الخرسانى القديم المتهالك بآخر جديد وتدعيم جدران الجبل بكانات حديدية. متحف كهف روميل فى مطروح (3)
متحف كهف روميل فى مطروح (4)
ويأتى افتتاح المتحف بعد سبع سنوات من إغلاقه يعود المتحف من جديد ليلقى الضوء على تاريخ المحافظة التى فيها عبر العصور المختلفة، الأمر الذى يعمل على ربط أهالى المحافظات بتاريخهم ورفع الوعى الأثرى لديهم فى نفس الوقت. هذا ويعد كهف روميل أحد لكهوف الطبيعية بمحافظة مرسى مطروح المحفورة فى باطن الجبل ويرجع للعصر اليونانى الرومانى، وهو على شكل قوس له مدخل ومخرج عند طرفية عند المنحدر الذى يطل على الشاطئ. وقد اختاره الجنرال الألمانى "روميل" ليكون مقرا له أثتاء الحرب العالمية الثانية، وفى عام 1997، جاءت فكرة تحويل الكهف الى متحف كمزار سياحى وأثرى.
