سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الأوقاف يقرر تغيير مسمى "معاهد الدعاة" إلى مراكز الثقافة الإسلامية ومنع خريجيها من الخطابة.. "جمعة" يكافىء 6 من الأئمة لتفوقهم فى صرف صكوك الأضحية.. ويحذر من إقامة صلاة العيد فى الزوايا المخالفة
التقى الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، بقيادات وأئمة أوقاف الإسكندرية بمقر مركز الثقافة الإسلامية بالإسكندرية، اليوم السبت، وخلال اللقاء أكد وزير الأوقاف الالتزام بضوابط الوزارة وتعليماتها بشأن إقامة صلاة العيد فى الأماكن التى حددتها الوزارة من الخلاء المجهز والمعد لذلك والمعتبر به شرعا، أو المساجد الجامعة التى حددتها الوزارة، وأن صلاة العيد لا تنعقد لا بالشوارع ولا الطرقات أو الزويا أو المصليات. وأشاد الوزير بجهود الأئمة فى مدرسة المسجد الجامع ودورها فى حسن توجيه النشء والشباب وعامة الناس، موجها باستمرار عملها والتوسع فى عددها. كما كافأ الوزير 6 من أئمة وقيادات الإسكندرية لجهدهم المتميز فى مشروع صكوك الأضاحى، ووصلت حتى تاريخه لأكثر من 700 صك، كما حث معالى الوزير الجميع على الاجتهاد فى طلب العلم والعناية بالقضايا الفقهية. وأكد وزير الأوقاف على أن صكوك الأضحية تمنع المضحى من الوقوع فى الخطأ، بأن يتم ذبحها فى الوقت الشرعى خلال أيام الذبح، من صباح أول أيام العيد حتى رابع يوم، وغير هذه الأوقات تصبح زكاة. وأضاف الوزير أن كل ما يتم جمعه من أموال الصكوك يذهب لشرائها من وزارة التموين، ويكون من أفضل اللحوم وتذبح وتبرد وتجمع لصالح وزارة الأوقاف بأقل تكلفة ممكنة، وعليكم أن تتحروا فى التوزيع لتذهب إلى المستحقين، وكل إمام يستطيع جمع أكثر من 50 صكا سيعطى مكافأة شهرا من الأساس بما لا يتعدى 500 جنيه بعيدا عن موارد الصكوك. كما قرر الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، تغيير مسمى معهد إعداد الدعاة إلى مركز الثقافة الإسلامية، كما أن خريجيه لا يجوز لهم الخطابة بالمساجد والتى تقتصر على خريجى الأزهر فقط. وأضاف خلال لقائه بأئمة الإسكندرية، أنه يجب على الأزهرى الحفاظ على منبره ويتواصل مع المواطنين ويسمع لهم ويكون قدوة، كما قرر وزير الأوقاف منح مكافأه شهر لمن يصرف 50 صكًا من صكوك الأضحية التى كان النصيب الأكبر لمحافظة الإسكندرية فيها لبيع الصكوك هذا العام. وطالب الأئمة بالعمل والاجتهاد والاهتمام بالثقافة والقراءة والعمل والزى الأزهرى العام ليليق بمكانة الإمام، والاهتمام بالأنشطة الثقافية بالمساجد الكبرى. وأكد أن هناك اهتمامًا كبيرًا بمبادرة "المسجد الجامع"، ومن المقرر تعميمها بالمحافظات بعد أن أثبتت التجربة جديتها ونجاحها على أرض الواقع. وأضاف أن الاهتمام بتجربة المسجد الجامع يأتى من خلال عودة الدور الطبيعى للمسجد، الذى يعد من الثوابت الأساسية فى الدين الإسلامى الوسطى، وأن مراكز الثقافة الإسلامية ستُدَعَّم بالعديد من الأساتذة، والأنشطة، والمواضيع التى تعمل على نشر صحيح الإسلام، وتفكيك الفكر المتشدد الذى تريد الجماعات المتطرفة إبرازه . بينما أشاد الشيخ محمد العجمى، وكيل الأوقاف الإسكندرية، بالدعم الذى تقدمه الوزارة للمحافظة لتحفيز وتشجيع الأئمة على العمل والجهد فى خدمة العمل الدعوى والدعوة الإسلامية . وأكد وكيل أوقاف الإسكندرية، أن النجاح الذى حققه أئمة الإسكندرية فى صرف صكوك الأضحية هى بداية للتعاون مع المجتمع والجهات والوزارات لخدمة المواطن المصرى. ووعد " العجمى" بعودة المساجد لدورها الصحيح من جديد والتى كانت بدايتها فى مدرسة المسجد الجامع وإثبات نجاح التجربة على جميع الأصعدة وإشادة الوزارة بتطبيقها بالإسكندرية والتى نالت إعجاب المواطنين ، وبالإضافة إلى القوافل الدعوية الأسبوعية التى تطلقها الأوقاف للتواصل مع المواطنين والسماع إليهم وذلك ضمن استراتيجية ثابته تحت إشراف الدكتور متار جمعة وزير الأوقاف . قال الشيخ محمد العجمى وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية إن الوزارة تكتسب خبرة عامًا عن عام فى صكوك الأضاحى، وتعمل على تلافى الأخطاء إن وجدت، بل وتحسين تقديم الخدمة للفقراء، موضحًا أن هذا العام تم تحديد صك الأضحية ليكون 1500 جنيه، إذ كان العام الماضى 1200 جنيه، مضيفًا أن الوزارة ستعمل على أن تصل اللحوم إلى الفقراء والمستحقين بكل أنحاء الجمهورية. وأضاف العجمى، أن العام الماضى تم جمع 31 مليون جنيه ما بين صكوك وصدقات، وأن أموال الصكوك يتم التعاقد بمقابلها على اللحوم وذبحها قبل انتهاء أيام التشريق، و توزيع اللحوم حتى نفاد الكمية، ولم يرتبط إخراجها بوقت معين، إذ أن هناك فتوى لدار الإفتاء بشأن جواز توزيع لحوم الأضاحى طوال أيام السنة. وتابع العجمى " العام الماضى تم شراء 1300 بقرة وتوزيع أكثر من 200 ألف كيلو من اللحوم على المستحقين، متمنيًا أن يزيد هذا الرقم العام الحالى. كما أكد وكيل أوقاف الإسكندرية أنه على الجانب الشرعى فى توزيع صكوك الأضاحى على مدار العام، أجاز الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، أن يقوم المسلم بوكالة غيره من الجمعيات الخيرية وغيرها فى ذبح الأضحية عن طريق "صك الأضحية" وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين على مدار العام لتلبية احتياجاتهم، إذ يتم ذبحها فى الوقت الشرعى لها بعد صلاة عيد الأضحى حتى قُبَيل مغرب اليوم الثالث من أيام التشريق، ثم توزع على مدار السنة طبقًا لحاجة الفقراء ومصلحتهم. وعن ساحات عيد الأضحى قال الشيخ محمد العجمى، وكيل أوقاف الإسكندرية ، أنه تمت زيادة عدد ساحات عيد الأضحى المبارك إلى 437 ساحة بكافة أنحاء المحافظة وخاصة المناطق المليئة بالسكان. وأضاف أن زيادة عدد الساحات جاء بعد ضم عدد من المساجد والزوايا المخالفة وأصبحت تحت قبضة وزارة الأوقاف، موضحاً أن زيادة 63 ساحة جديدة عن ساحات عيد الفطر المبارك الماضى التى بلغت 374 ساحة فقط. وأكد أن جميع الساحات سيكون مخصص لها إمام وآخر احتياطى سواء معين من الأوقاف أو خطيب مكافأة، وذلك لكى تكون جميع الساحات تحت سيطرة وزارة الأوقاف. وشدد وكيل أوقاف الإسكندرية على أنه لن يسمح بإقامة ساحات مخالفة للساحات الرسمية التى خصصتها الأوقاف ومن يخالف ذلك سيقع تحت طائلة القانون موضحا أن الوزارة حرصت على إقامة ساحات فى المناطق التى بها كثافة سكانية مرتفعة والمناطق البعيدة والريفية.
