تمكنت القوات البحرية، صباح اليوم الجمعة من إنقاذ 9 سياح إسبان الجنسية، بعد تعرض اللنش السياحى الذى كان يقلهم للغرق أمام شواطئ منطقة القويح شمال القصير ما بين سفاجا والقصير. كما تمكنت القوات البحرية بالبحر الأحمر من إنقاذ طاقم المركب وتم استخراجهم إلى البر عن طريق لنش تابع للقوات البحرية وبمساعدة لنش جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة. تلقت جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة بلاغا من شرطة نجدة الغردقة والسفارة الإسبانية بالقاهرة، فى تمام الثامنة والربع تقريبا يفيد تعرض لنش سياحى يدعى "أوريون " على متنه 9 سياح أسبان وقرابة 8 أفراد من طاقمه بشواطئ منطقة القويح ما بين سفاجا والقصير. على الفور أخطرت جمعية الإنقاذ البحرى غرفة عمليات محافظة البحر الأحمر، والقوات البحرية التى دفعت على الفور بأحد لنشاتها السريعة لمكان اليخت الغارق. وتبين أن السياح وطاقم المركب استقلوا " قارب نجاه كان داخل اللنش الذى تعرض للغرق تماما، وتمكنت القوات البحرية من إنقاذهم جميعا وإخراجهم لشواطى القصير دون إصابات . وأكد حسن الطيب رئيس مجلس إدارة جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة أن لم يتبين حتى الآن سبب غرق المركب مرجحاً أن تكون ارتفاع حركة الأمواج والرياح لدور كبير فى غرق اللنش . كما أكد الطيب فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن تبين كان فى طريقة لجزيرة الأخوين لممارسة رياضة الغطس بالقرب من شواطئها، والمشهورة بشعابها المرجانية وطبيعتها الخلابة. فيما أكد الطيب أن تقدم السياح الإسبان بالشكر لرجال القوات البحرية وجمعية الإنقاذ البحرى بعد إنقاذهم من الغرق، وإعادتهم سالمين دون أى إصابات . وجانبها من المقرر أن تشكل محميات البحر الأحمر لجنة من باحثيها، لإعداد تقرير مفصل عن إذا كان غرق المركب تسبب فى تكسير تدمير شعاب مرحانية من عدمه ومعرفة سبب غرقه. يذكر أن جزيرة الأخوين التى كان اللنش السياحى "أوريون " فى طريقه إليها لممارسة رياضة الغطس بالقرب من شواطئها تعد من أشهر أماكن الغطس بالبحر الأحمر التى تختارها جنسيات معينة وتصل من بلادها للغطس بالقرب من شواطئها. كما تعد جزيرة الأخوين من بين عدة مناطق شهيرة بتواجد الدلافين والكائنات البحرية النادرة أهمها شعاب الفينستون، وكذلك جزيرة والزبرجد وجزيرة الروكى.