ثمن أحمد فوزى، عضو الهيئة العليا بحزب مستقبل وطن، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإنشاء المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف، مؤكدا أن ذلك المجلس سيعزز من تحركات الدولة ومساعيها الحثيثة لاجتثاث الإرهاب من جذوره ووضع الاستراتيجيات اللازمة لهذه الأهداف. وأضاف فوزى، فى بيان ل"مستقبل وطن" اليوم، الجمعة، أن القضاء على الإرهاب قضية محورية تتبلور فى مجموعة من العوامل المترابطة والمتزامنة حيث إن المواجهة الأمنية وحدها ليست كافية بل لابد من ربطها بضرورة المواجهة الفكرية والتثقيفية وعملية التنمية فى منظورها الأشمل والأعم.
وأشار عضو الهيئة العليا، إلى أننا ننتظر الكثير والكثير من ذلك المجلس، وذلك لما يضمه بين طياته من الكثير من الخبراء الأمنيين ورجال الدين والشخصيات العامة القادرة على صنع وإضافة استراتيجيات ومتابعة تنفيذها مع الجهات المسئولة لتحقيق أكبر قدر من أهدافها الموضوعة بكل دقة.
وناشد عضو الهيئة العليا، مؤسسة الأزهر فى مواصلة تمكين الخطاب الدينى الوسطى المعتدل ونشر مفاهيم الدين الصحيح بالمجتمع فى مواجهة خطاب التشدد بشتى صوره، مع تنقية النصوص التى يستخدمها البعض بذرة للتطرف، مؤكدا أن المسئولية مشتركة بين جميع المؤسسات كما أن مسئولية المواطن المجتمعية من خلال إعداده الجيد للنشء وتربيته تربية مستقيمة لا تقل أهمية عن تلك المؤسسات.
