نقيب الصحفيين: قرار الأوقاف بمنع تصوير الجنازات يعتدي على الدستور والقانون    حماية المنافسة: بعض البنود التي تضعها شركات الأجهزة الكهربائية تحرم المستهلك من التخفيضات    استشهاد 3 فلسطينيين في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    علي السيد: الإعلام الإسرائيلى يروج أكاذيب عن مصر لإحداث بلبلة    بشخصية البطل.. الأهلي يفرض التعادل السلبي على الترجي في رادس    «قلبي سيبقى في الأنفيلد دائمًا».. كلوب يُودع جمهور ليفربول بكلمات مؤئرة    اجتماع عاصف بين لابورتا وتشافي في برشلونة    نوران جوهر تتوج ببطولة CIB العالمية للإسكواش    بعد ارتفاع درجة الحرارة.. كيف يمكن التنبؤ بحالة الطقس؟    وزيرة الثقافة وسفير كوريا الجنوبية يشهدان انطلاق الأسبوع الثقافي الكوري    دنيا وائل: «بحب أتكلم عن الوحدة في الأغاني واستعد لألبوم قريبًا» (فيديو)    تعرف علي حكم وشروط الأضحية 2024.. تفاصيل    الإسكان: استكمال رصف محور كليوباترا الرابط بين برج العرب الجديدة والساحل الشمالى    تنفيذ 31 قرار غلق وتشميع لمحال وحضانات ومراكز دروس خصوصية مخالفة    اشتباكات بالأيدي بين نواب البرلمان العراقي في جلسة انتخاب رئيس البرلمان    تفاصيل مسابقات بطولة البحر المتوسط فى الإسماعيلية بمشاركة 13 دولة    واشنطن بوست: أوكرانيا تصارع الزمن قبل برد الشتاء لإصلاح شبكة الطاقة المدمرة    فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي.. فيديو    السكة الحديد تعلن تشغيل قطارات إضافية استعدادا للعيد.. تبدأ 10 / 6 / 2024    ميلان يتأخر أمام تورينو بثنائية في الشوط الأول بالدوري الإيطالي.. فيديو    الاتحاد الأوروبى يدين هجومًا استهدف أجانب فى أفغانستان    أستاذ قانون عن عدم تقدم العرب بدعوى ضد إسرائيل في "العدل الدولية": تكتيك عربى    مكتب نتنياهو: إذا كان جانتس يفضل المصلحة الوطنية يجيب عن الأسئلة الثلاثة    4 أبراج أساتذة فى حل المشاكل العاطفية.. الجدى والحمل الأبرز    مالديف مصر بمرسى علم.. تعيش فيها عروس البحر والدلافين والسلاحف.. شوف الجمال    وزارة الحج: دخول السعودية بتأشيرة عمرة لا تمكن حاملها من أداء الحج    الأطعمة المصنعة السبب..الإفراط في الملح يقتل 10 آلاف شخص في أوروبا يوميا    صحتك بالدنيا.. لطلاب الإعدادية.. هدى أعصابك وزود تركيزك فى فترة الامتحانات بأطعمة مغذية.. وأخطاء غذائية شائعة تجنبها فى الموجة الحارة.. كيف تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على قلبك؟.. طرق الوقاية    جامعة طنطا تعالج 6616 حالة بالقرى الأكثر احتياجا ضمن "حياة كريمة"    مطالبة برلمانية بكشف سبب نقص ألبان الأطفال    أدعية مستحبة خلال مناسك الحج.. تعرف عليها    قبل مناقشته ب«النواب».. «الأطباء» ترسل اعتراضاتها على تأجير المستشفيات لرئيس المجلس    كبير الأثريين: اكتشاف آثار النهر بجوار الأهرامات حل لغز كيفية نقل أحجارها    تراجع كبير في أسعار السيارات بالسوق المحلية.. يصل ل500 ألف جنيه    رئيسا روسيا وكازاخستان يؤكدان مواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين    وزير التعليم: التكنولوجيا يجب أن تساعد وتتكامل مع البرنامج التعليمي    مدير «القاهرة للدراسات الاقتصادية»: الدولة تسعى لزيادة تمكين القطاع الخاص    خسر نصف البطولات.. الترجي يخوض نهائي دوري الأبطال بدون مدرب تونسي لأول مرة    مهاجم الترجي السابق يوضح ل "مصراوي" نقاط قوة وضعف الأهلي    وزير الأوقاف يوجه الشكر للرئيس السيسي لاهتمامه بعمارة بيوت الله    من بينهم أجنبى.. التحقيقات مع تشكيل عصابى بحلوان: أوهموا ضحايهم بتغير العملة بثمن أقل    شركات السياحة تنهي استعدادها لانطلاق رحلات الحج    إطلاق أول صندوق للطوارئ للمصريين بالخارج قريبًا    نموذج إجابة امتحان اللغة العربية للصف الثالث الإعدادي محافظة الجيزة    مصير تاليسكا من المشاركة ضد الهلال في نهائي كأس الملك    وزير التعليم ومحافظ بورسعيد يعقدان اجتماعا مع القيادات التعليمية بالمحافظة    «الأوقاف» تفتتح 10 مساجد بعد تجديدها الجمعة المقبلة    معلومات عن متحور كورونا الجديد FLiRT .. انتشر أواخر الربيع فما أعراضه؟    هام لطلاب الثانوية العامة.. أجهزة إلكترونية ممنوع دخول لجان الامتحان بها    حبس المتهم بسرقة مبالغ مالية من داخل مسكن في الشيخ زايد    فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة يحتل المرتبة الثالثة في شباك التذاكر    8 تعليمات مهمة من «النقل» لقائدي القطارات على خطوط السكة الحديد    محافظة القاهرة تنظم رحلة ل120 من ذوي القدرات الخاصة والطلبة المتفوقين لزيارة المناطق السياحية    مفتي الجمهورية: يجوز التبرع للمشروعات الوطنية    جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية    "الإسكان": غدا.. بدء تسليم أراضي بيت الوطن بالعبور    ما حكم الرقية بالقرآن الكريم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل: ينبغي الحذر من الدجالين    الفصائل الفلسطينية تعلن قتل 15 جنديا إسرائيليا فى حى التنور برفح جنوبى غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. مبارك ينتقد تشويش وسائل الإعلام على القضاء.. و"انتحارى الإسكندرية" شوهد فى أماكن عامة قبل الاعتداء بأيام.. و"غالى" يقترح إنشاء منظمة لإدارة مياه نهر النيل
نشر في اليوم السابع يوم 10 - 01 - 2011

حفلت برامج "التوك شو" أمس، الأحد، بطائفة من القضايا الإقليمية والمحلية، أبرزها استفتاء السودان لتحديد مصير جنوبه، فضلاً عن وجود فتات لبقايا أشلاء على المسجد المقابل لكنيسة القديسين وإعادة لتمثيل مسرح الجريمة، إلى جانب عرض ألمانيا لعلاج 8 من مصابى كنيسة القديسين، وإعلان الاتحاد الأوروبى اعترافه رسمياً بالدولة الفلسطينية سبتمبر المقبل.
وفى "90 دقيقة" أفاد مراسل "اليوم السابع" فى شمال سيناء عبد الحليم سالم، خلال مداخلة هاتفية، عن مصرع شخصين وإصابة 26 آخرين فى حوادث متفرقة بشمال سيناء، من أبرزها اشتعال النيران فى أتوبيس نقل عام يقل 40 راكبا بالقرب من المدخل الغربى لمدينة العريش، مما أسفر عن إصابة 16 شخصا، موضحا أن تراكم مياه الأمطار فى الطرق أدى إلى احتكاك شديد بين عجلات الأتوبيس مسفرا عن اشتعال الأتوبيس، فيما لقى شخصين مصرعهما وأصيب 12 آخرون فى حادث سير.
"90 دقيقة".. أيمن عبد العزيز: مسئولو الزمالك لم يقرءوا عقدى جيدا.. وتقرير: "انتحارى الإسكندرية" شوهد فى أماكن عامة قبل الاعتداء بأيام.. الدمرداش يطالب بسن قانون يجرم"ازدراء الأديان".. مصرع وإصابة 28 فى حوادث متفرقة فى شمال سيناء بسبب سوء الأحوال الجوية
شاهدته: هند سليمان
أهم الأخبار:
- بتلقائية وبراءة شديدتين، عبرت نورهان طفلة العشر سنوات عن موقفها من الاعتداء على المصلين أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية فى لوحة للوحدة الوطنية ضمن معرض "كلنا مصريين". وفى اللوحة، مسجد وكنيسة وطفلتان لهما الملامح نفسها ويؤديان الفعل نفسه وهو "الصلاة"، ولا يميز بينهما إلا الهلال على رأس المسجد والصليب على الكنيسة. وفى تقرير للبرنامج، قالت نورهان: "كلنا على أرض واحدة وشعب واحد يجمعنا كوكب واحد، فيما أثنى رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة أحمد مجاهد على تنظيم المعرض، فيما أشاد الفنان التشكيلى مصطفى حسين باقتراح زيارة الأطفال للمتحف القبطى للتعرف على ملامحه عن قرب لتتماهى الثقافات وتتضافر المشاعر.
- النائب عبد الحليم علام يوضح، خلال مداخلة هاتفية، أنه تقدم باستجواب حول اعتداء الإسكندرية فقط، لمطالبة النيابة العامة بسرعة الانتهاء من التحقيقات وتقديم المتهم للعدالة، مؤكدا أن الهدف الرئيسى من هذا الاعتداء هو "الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين نسيج الأمة"، لافتاً إلى أن الرئيس مبارك أوصى خلال المؤتمر السنوى للحزب الوطنى الديمقراطى "بحزمة من القوانين لمكافحة الإرهاب من بينها قانونى الطوارئ والإرهاب"، الأمر الذى رد عليه الإعلامى معتز الدمرداش بالقول: "الإرهاب والطوارئ قانونان وضعا سلفا لمواجهة الاعتداءات الخارجية"، مطالباً بوضع قانون "ازدراء الأديان والتمييز الدينى".
وفى تقرير للبرنامج، أشار مراسل البرنامج إلى أن النيابة العامة انتهت من سماع أقوال المصابين وشهود العيان باستثناء الشيخ أحمد بائع السبح والمصاحف الذى كان يفترش رصيف المسجد المقابل لكنيسة القديسين. وفى التقرير أفاد المراسل بأن "انتحارى الإسكندرية" الذى نشرت وزارة الداخلية صورة تقريبية له شوهد فى المحافظة قبل الاعتداء بأيام قليلة فى صالون حلاقة وعلى أحد المقاهى، وكان يستأجر شقة قرب شارع خليل حمادة الذى وقع فيه الاعتداء.
من جانبها، أفادت مراسلة جريدة "اليوم السابع" هناء أبو العز، خلال مداخلة هاتفية، بأن النيابة العامة طالبت بسرعة صدور نتائج تحليل ال"دى إن إيه"، لكشف هوية أصحاب الجثث والأهم هو معرفة أصحاب القدمين غير المتطابقين والرأس، وتنتظر النيابة كذلك، وفقا لأبو العز، تقرير الطب الشرعى والمعمل الجنائى. وتجنبت أبو العز الخوض فى تفاصيل أكثر حول سير التحقيقات احتراما لطلب النائب العام المستشار عبد المجيد محمود من وسائل الإعلام بالحفاظ على سرية التحقيقات.
من جهة أخرى أشارت أبو العز إلى أن الأوضاع فى الإسكندرية غلب عليها الهدوء والحذر الأمنى، لافتة إلى أن العزاء الذى أقامته الكاتدرائية المرقسية فى ضحايا الحادث شهد تضامنا واسعاً من المسلمين وسط تعزيزات أمنية مشددة.
من جانبه وصف القمص مرقص، كاهن الكاتدرائية المرقسية تضامن المسلمين مع "إخوانهم المسيحيين" فى تلك الأزمة كان "تعبيراً عن أصالة الشعب المصرى فى شدة أظهرت أننا شعب حضارى حقا"، مضيفاً "الجموع التى عزتنا كانوا من الأحباء ومشاعرهم كانت فياضة".
وأعاد القمص مرقص على أسماع المشاهدين موقف صادفه عقب الاعتداء، حيث قابله شاب مسلم لا يعرفه وقدم له واجب العزاء، وقال "صدقنى يا نيافة البابا إحنا مش كدا"، فرد عيله القمص قائلا: "أنا واثق من براءة الإسلام من تلك الحوادث"، إلا أنه أشار إلى أنه فى العقود الأربع الماضية لوحظ أن هناك تيارا يرفع نبرة الكراهية ضد الآخر، مشددا على ضرورة أن يسمع هذا التيار للآخر الذى اعتبره عدوا وهو صديق دون أن يدرى، كما شدد على ضرورة أن يتكاتف الإعلام مع الدولة للترسيخ لدولة "قابلة للآخر" وهى أحد علامات تحضر الدول.
ولفت مرقص إلى تصريحات العالم المصرى د.أحمد زويل التى قال فيها" "العلماء والناجحون لا يعرفون إلا لغة الفريق"، معرباً عن أمنياته فى أن يتحد الطرفان مرة أخرى كما كان فى السابق.
- وسط تشديد على عبارات "نحن شعب واحد تحت علم واحد" أكد رؤساء الجاليات المصرية فى الخارج، فى تقرير للبرنامج، أن اعتداء الإسكندرية لن ينال من وحدة المصريين، مطالبين بتغيير الخطاب الدينى والمناهج التعليمية لترسخ الثقافة الإنسانية وحب الآخر. وفى التقرير، قال مصطفى رجب رئيس الجالية المصرية فى بريطانيا، إن هدفه كمهاجر هو إزالة المغالطات والأفكار المشوهة عن الإسلام فى الغرب، فيما أشار طارق شاكر إلى أن هناك جهات معينة تبث هذه الأفكار لتنال من سمعة مصر بحضارتها وتاريخها أمام العالم، مطالباً بسرعة استجابة الدولة للحدث حتى يصل بحجمه الطبيعى.
- مراسل جريدة "اليوم السابع" فى شمال سيناء عبد الحليم سالم يعلن، خلال مداخلة هاتفية، عن مصرع شخصين وإصابة 26 آخرين فى حوادث متفرقة بشمال سيناء، من أبرزها اشتعال النيران فى أتوبيس نقل عام يقل 40 راكبا بالقرب من المدخل الغربى لمدينة العريش، مما أسفر عن إصابة 16 شخصا، موضحا أن تراكم مياه الأمطار فى الطرق أدى إلى احتكاك شديد بين عجلات الأتوبيس، مسفراً عن اشتعال الأتوبيس، فيما لقى شخصان مصرعهما وأصيب 12 آخرون فى حادث سير. وأضاف سالم أن المحافظة شهدت مساء السبت الماضى ليلة عاصفة وأمطار غزيرة، إلا أنه استبعد تكرار كارثة السيول التى ضربت المحافظة العام الماضى.
من جانبه توقع المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية د.على قطب، خلال مداخلة هاتفية، أن تبدأ الأحوال الجوية فى شمال سيناء فى التحسن بدءاً من اليوم الاثنين، حيث يتحرك المنخفض الجوى الذى تسبب فى تلك الظواهر المناخية التى شهدتها المحافظة فى التحرك تجاه طبقات الجو العليا، لافتاً إلى أنه إلى جانب الأمطار الغزيرة، شهدت المحافظة اضطراب فى البحر الأبيض المتوسط، مما أدى إلى ارتفاع الأمواج خلال الثمانى وأربعون ساعة الماضية.
- "مصير لوحة زهرة الخشخاش لا يزال مجهولا" على الرغم من إحالة رئيس قطاع الفنون التشكيلة محسن شعلان و20 مسئولا آخرين بالقطاع إلى المحكمة التأديبية العليا لاتهامهم بالإهمال وإهدار المال العام، حسبما أفاد رئيس قسم الحوادث بجريدة الشروق صابر مشهور، خلال مداخلة هاتفية، مشيراً إلى أنه ثُبت من التحقيقات أن هناك مبالغ مالية تم إنفاقها لشراء كاميرات جديدة وتأمين المتحف، إلا أن مديرى القطاع "تراخوا" عن القيام بذلك، فضلاً عن أنهم قاموا بتعيين سيكرتارية خاصة بهم بدلاً من تعيين عمالة أمنية لتأمين اللوحات.
- بفرح شديد ممتزج بالحزن والبراءة، حقق الطفل محمود أحمد نصر حلمه بالحصول على كرسى متحرك يربطه بالعالم الخارجى ويتعرف من خلاله على ألف باء الحياة، حسبما جاء فى تقرير للبرنامج من احتفالات وزارة الأسرة والسكان باليوم العالمى للمعاقين. وفى التقرير أوضحت الوزيرة مشيرة خطاب أن الوزارة تهدف إلى تمكين الطفل المعاق من الاندماج فى المجتمع.
- رئيس نادى الزمالك جلال إبراهيم يفيد، خلال مداخلة هاتفية، بأنه حصل على خطاب يؤكد عدم مسئولية اتحاد الكرة المصرى عن النزاع بين النادى واللاعب أيمن عبد العزيز، وبالتالى سيرفع النادى دعوى ضد عبد العزيز يطالبه فيها برد المبالغ التى أخذها مقابل عقد الرعاية الذى وقعه مع النادى وقيمته 3 ملايين جنيه، موضحا أنه بحسب تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات فإن عبد العزيز تقاضى المبلغ مقابل "إعلانات"، إلا أنه لم يقم بدوره، مشيرا إلى أن عبد العزيز "له 176 ألف جنيه مبالغ مستحقة عن العقد".
من جهته، قال عبد العزيز، خلال مداخلة هاتفية، إنه "يبدو أن مسئولى النادى لم يقرءوا نص العقد جيد.. فالعقد ينص على أن النادى هو الملتزم بجلب تلك الإعلانات لى.. وبالتالى فإن النادى هو الذى قصر فى تنفيذ بنود العقد وليس أنا"، موضحا أن إجمالى المبلغ الذى يستحقه عن عقد الرعاية هو 187 ألف جنيه، وليس 176 كما قال إبراهيم.
فقرة خليك فى أحسن حالاتك: ما هى طرق اكتشاف سرطان الثدى مبكرا
الضيف:
د. محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى.
توقع د. محمد شعلان أستاذ جرحة الأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى، أن ترتفع معدلات الإصابة بسرطان الثدى بين النساء المصريات بنسبة 50% خلال العشر سنوات المقبلة.
وأرجع شعلان ذلك إلى غياب الوعى وقلة الموارد المالية وتغيير أسلوب الحياة واتباع الأسلوب الغربى الغير صحى.
وأشار شعلان إلى أنه منذ 40 عاما لم يعرف المصريون ما الهرمونات التعويضية والوجبات السريعة، تلك العادات التى بدأ الغربيون فى العزوف عنها نظرا لما سببته من أمراض كثيرة من بينها سرطان الثدى.
وشدد على ضرورة الكشف عن الأورام فى مرحلة مبكرة، لافتا إلى أن المؤسسة التى يرأسها تقوم بتقديم المساعدة والخدمات الطبية للكشف المبكر عن سرطان الثدى، موضحا أن المؤسسة تجرى أشعة ال"ماموجرام" مجانا للنساء الغير قادرات.
وأعطى شعلان طريقة سهلة للسيدات ليكتشفن الإصابة بأورام الثدى بأنفسهن، من خلال تحسس الثدى نفسه، مشددا على ضرورة إعادة تأهيل مرضى سرطان الثدى، بحيث تتعامل المؤسسة مع المريضة على أنها سيدة لديها كافة مقومات الأنوثة وهذا المرض أخذ جزء عزيز عليها بعد الاستئصال.
الفقرة الرئيسية: حوار مع الفنان عزت العلايلى
أمام "اعتداء" مثل "اعتداء الإسكندرية" الذى أدمى قلب مصر كلها، وجد الفنان عزت العلايلى أنه ضرورى على كل مصرى التمسك بتاريخه الزاخر بقصص الإخاء والتعاون بين المسلمين والمسيحيين على بناء وطن ب"الهلال والصليب معا"، فخرج من رحمه توفيق نسيم أول رئيس وزراء مسيحى ورمسيس نجيب ونجيب الريحانى ويوسف شاهين، واليهودى يعقوب صنوع مؤسس المسرح إلى جانب العديد من المبدعين المسلمين، فضلا عن ملحمة أكتوبر 1973 التى امتزجت فيها دماء المسلم والمسيحى واتحدت لتحرر أرض مصر.
وقال العلايلى، إنه بعد الاعتداء مباشرة باغتته أفكار غريبة حيث سأل نفسه "لماذا لم يهاجموا مستشفى مجدى يعقوب الذى يعالج مئات الأطفال المرضى مجانا بغض النظر عن ديانتهم.. فذلك مستشفى يشفى الأبدان.. والكنيسة والمسجد يشفيان الأنفس"، معربا عن تقديره واحترامه لاقتراح شيخ الأزهر د.أحمد الطيب بإنشاء ما أسماه "بيت العائلة المصرى" لإعطاء فرصة "لآذاننا أن تسمع علة جسدنا"، وأن تسمع شكوى أبناء الطائفتين ليس فقط فى المسائل الدينية ولكن فى كل نواحى الحياة.
وأيد العلايلى رأى الصحفية مارسيل نظمى خلال الحلقة الماضية حول تفعيل القوانين إلى جانب العقل "لأن المشاعر وحدها لا تصنع وطنا"، مؤكدا أن مصر مستهدفة منذ فجر التاريخ، معتبرا أن "الانتحارى" الذى ارتكب تلك الجريمة "قتل إحساس وضمير أمة وأمل أب كان ينظر إلى بناته بفرح فى زى العيد وهو يرنو إلى أن يفرح بهم ليلة زفافهم".
وحمل العلايلى الإعلام والفن مسئولية العودة بالعلاقات بين المسلمين والمسيحيين إلى ما كانت عليه فى الماضى، عن طريق التوعية وعرض المشكلات بمنتهى الصدق والأمانة والوضوح، لأن الإعلام والفن هما الوسيلتين الأكثر انتشارا بين الناس والأسرع وصولا إلى أشد البيوت ضيقا، حيث لا يخلو أى بيت هذه الأيام من تليفزيون أو راديو.
وأكد العلايلى أن "الفن سلاح خطير جدا إذا أُحسن توجيهه وإذا اعتنى بالكلمة والموضوع والأسلوب ومقدم المعلومة ومن يكتبها، مشيرا إلى أن مسلسلات "العائلة" و"أوان الورد" و"بنت من شبرا" وفيلم "حسن ومرقص" كانت من أروع الأعمال الفنية التى تناولت العلاقة الحقيقية بين المسلمين والمسيحيين فى مصر وأثرت فى شريحة عريضة من الجمهور.
وطالب العلايلى بعودة غرف الموسيقى والمسرح والنشاط الرياضى إلى المدارس من جديد لإحياء روح التذوق بداخل المواطن المصرى منذ الطفولة، فيشب على نبذ السلوكيات الخاطئة ويتوق إلى سماع كل جميل. وراهن العلايلى فى النهاية على أصالة الشعب المصرى الذى سريعا ما ينصهر نسيجه الوطنى فى مواجهة أى أزمة تواجه البلاد.
"العاشرة مساء".. وجود فتات لبقايا أشلاء على المسجد المقابل لكنيسة القديسين وإعادة لتمثيل مسرح الجريمة.. وبلاغ كاذب بوجود متفجرات بمبنى الجهاز المركزى للمحاسبات.. والاحتفال بعيد القضاء
شاهده: أحمد زيادة
أهم الأخبار:
-وجود فتات لبقايا أشلاء على المسجد المقابل لكنيسة القديسين وإعادة لتمثيل مسرح الجريمة.
-بلاغ كاذب بوجود متفجرات بمبنى الجهاز المركزى للمحاسبات يثير القلق، وإصرار من الجهات الأمنية على الوصول إلى المبلغ حتى لا تتكرر مثل هذه البلاغات.
-توافق أحزان حادث كنيسة القديسين مع الذكرى السنوية الأولى لحادث نجع حمادى.
-التنويه عن إعادة حوار فضيلة الإمام شيخ الأزهر للبرنامج الذى كان قد أذيع بعد أحداث كنيسة القديسين بيومين لما له من رد فعل لدى الشارع المصرى والعربى على اختلاف طوائفه، وذلك يوم الأربعاء القادم، كما سيذاع حوار مع د. عمرو خالد عن النقطة الفارقة التى نعيشها الآن.
-الاحتفال بعيد القضاء المصرى بدار القضاء العالى بحضور الرئيس مبارك والقضاة، وأكد الرئيس مبارك على أن ثقته فى القضاء لا حدود لها، وأن قضاة مصر سيظلون حصنها الحصين فى مواجهة الإرهاب، وأن أخطر ما يواجه القضاء هو تناول الإعلام للقضايا المطروحة أمام القضاء لتأثره بانطباعات الرأى العام، وإعاقة سير التحقيقات والعملية القضائية.
مظاهرات عارمة تجتاح الجزائر بسبب ارتفاع الأسعار تسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص واعتقال ما يقرب من ألف شخص ووقوع الكثير من الجرحى جعلت أحوال البلاد خارجه عن السيطرة، فيما أكدت الحكومة الجزائرية على تجميد أسعار الزيت والسكر ومع ذلك استمرت المعارضة الجزائرية فى الاحتجاجات، فيما أكدت منى الشاذلى أن هذه المظاهرات تحدث رغم أن دخل المواطن الجزائرى أعلى من خط الفقر.
وعلى صعيد متصل تستمر المظاهرات فى تونس، احتجاجا على البطالة المنتشرة هناك التى أدت إلى حدوث حالات انتحار لدى بعض الشباب يأسا من الحصول على فرصة عمل.
-تحت شعار حقق أحلامك قامت وزارة المالية بعمل بروتوكول مع خمسة بنوك لأخذ قروض من البنوك تتناسب ومرتبات أصحاب العقود الحكومية بشروط وضوابط، مع العلم بأن قيمة القرض 5 آلاف جنيه ويساعد الموظف على حل مشاكله، فيما علقت منى الشاذلى على ذلك بقولها إنه بدلا من شعار حقق أحلامك يمكن القول بأن هذا القرض بمثابة "نواية تسند الزير" وأنها تفترض فى وزارة المالية حسن النية وترى أن هذا المبلغ قد يكون كافيا لتسديد احتياجات قد تكون ضرورية لدى المواطن، ومن الممكن أن تكون بديلا للجمعيات التى يقوم بها الموظفين للوفاء بالتزاماتهم.
-جمعية مصر الخير التى يشرف عليها مفتى الجمهورية تحت شعار من الناس للناس، أنشئت مزرعة للماشية والإنتاج الحيوانى وبالأخص الجاموس الملقح تلقيحا صناعيا من السلالة الإيطالية لتحسين السلالة المصرية، وذلك مساهمة منها لرفع الفقر وقسوة العيش وحصول من هم تحت خط الفقر على دخل ثابت، ودعا د. على جمعة مفتى الجمهورية إلى إقامة مشروعات تنموية بين المسلمين والأقباط لترسيخ مفاهيم التسامح كما بعث برسالة إلى المتشددين بقوله هداكم الله وإذا لم يهدكم فربنا يهدكم.
الفقرة الرئيسية: نقاش حول استفتاء تقرير مصير الجنوب السودانى
الضيوف:
السفير أحمد حجاج أمين عام الجمعية الأفريقية.
زين العابدين أحمد الصحفى.
أكد الصحفى زين العابدين أحمد أن أزمة انفصال الجنوب خلفها الاستعمار بعد فرضه للغة الإنجليزية بدلا من العربية والتنصير فى الجنوب ووجود ترسبات وتراكمات سابقه منها تعالى الشماليين على الجنوبين، فضلاً عن أن كثيرا من الحكومات كانت تجهل تغيير هذا الواقع.
وأضاف أن بداية التمرد من الجنوبيين كانت بالمطالبة بالمساواه مع الشماليين فقط وبعد اتفاقية 95 فى أسمره أصبح حق تقرير المصير واقعا، وحينها أدرك الشمال أن الجنوب سينفصل لا محالة، فيما ستظل حصة مصر من مياه النيل محددة بنسبة حسب الاتفاقيات المبرمة، وبعد قرار الانفصال طالبت الحكومة المصرية مساعدة الجنوب حتى لا يضطر للجوء إلى دول أخرى، كما أن الجنوب يحتاج إلى الشمال أيضا.
فيما أشار السفير أحمد حجاج، أمين عام الجمعية الأفريقية، إلى أنه يجب عدم التعويل على المساعدات الغربية، وأن المشاكل الموجودة فى الشمال ستتكرر فى الجنوب، كما أن أهل الشمال سيبحثون عن كبش فداء تسبب فى الانفصال، موضحا أن السودان تعرض لضغوط دولية كثيرة من أجل الانفصال، وأن مصر كانت تتعامل مع الجنوب والشمال على أنهما سودان واحد. وأضاف: "أننا انتقدنا بسبب مناداتنا بعدم انفصال السودان وهو ما اعتبره السودانيون نوعا من التدخل".
وعرض البرنامج تقريرا لجون كيرى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى الذى أكد أن لحظة الانفصال تاريخية، ويجب أن يفتخر بها السودانيون ويتعايشوا معها، من أجل التمهيد لهذه الدولة التى من المرشح أن يكون اسمها دولة جنوب السودان أو دولة النيل.
"الحياة اليوم".. فتحية العسال: الرجل الذى لديه كرامة عندما تطلب منه زوجته الطلاق عليه أن يلبى طلبها حتى لا "تخلعه".. والطبقات مرتفعة الدخل يحدث الخلع فيها بكثرة عن الطبقات المتوسطة.. عزة سليمان: قانون الخلع تم تفعيله عام 2000 لتحقيق العدالة والاستقرار للمرأة التى تريد الطلاق
شاهده: على حسان
أهم الأخبار:
- اليوم الأول فى استفتاء انفصال جنوب السودان، ووسائل الإعلام العربية والأجنبية تتناول استفتاء انفصال جنوب السودان، وعرض البرنامج تقريرا خاصا عن استفتاء الانفصال، جاء فيه إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع التى بلغت 2568 صندوقاً ولم يشهد الاقتراع مشاركة من قبل الجنوبيين المتواجدين فى الشمال السودانى، وعلى العكس وصل عدد المشاركين من الجنوب إلى 3,9 مليون شخص.
وأوضح التقرير أن هنالك عوامل ساعدت جهات خارجية على التدخل فى الانفصال وتأييدهم لتفتيت السودان وهى أن هناك أكثر من 95% من السكان تسودهم الأمية والجهل، فضلا عن خوضهم الحروب لأكثر من 20 عام والنضال لمدة 50 عاما وإحساس الجنوبيين أنهم مواطنون من الدرجة الثانية.
- نجاة خمسين شخصاً من ركاب الطائرة الإيرانية المنكوبة.
- ألمانيا تعرض علاج 8 من مصابى كنيسة القديسين.
- تحطم طائرة للخطوط الجوية الإيرانية فى شمال غرب إيران ونجاة 50 شخصا.
- "المالية" توقع بروتوكولا مع 5 بنوك مشروع مبادرة حقق حلمك لإقراض موظفى الحكومة، وقال الدكتور نبيل رشدان، مساعد وزير المالية: "إن الوزارة تفاوضت مع ال5 بنوك بالنيابة عن موظفى الدولة لتوفير الضمانات الكافية لهم، وتوصلنا إلى وضع نسبة الفائدة 5,7% فقط والقسط على30 % من الراتب الشهرى للموظف، وهذه فرصة جيدة يجب اغتنامها من قبل الموظفين، ووجود شركة التأمين مهم لكى تسدد القرض فى حالة وفاة الموظف حتى لا يتحمل أهله نفقات التسديد".
- الاتحاد الأوروبى يعترف رسميا بالدولة الفلسطينية فى سبتمبر القادم.
- المالية تضع 78 ألف جنيه لتعديل المقطورة و100 ألف جنيه لاستبدال "القلاب".
- الأزهر يرحب بمبادرة الجاليات الأجنبية للمشاركة فى "بيت العلية".
- بلاغ كاذب بوجود متفجرات داخل "المركزى للمحاسبات".
- زاهى حواس ينفى تقبيل سيدة الأقصر لقدمه لطلب توظيف ابنها، مؤكدا أن التزاحم أوقعها.
- جامعة القاهرة تمنع المنتقبات من دخول امتحانات نصف العام.
- احتجاج موظفى صحة دمنهور بسبب نقل مقر المديرية إلى منطقة شبرا بدمنهور المخصصة لبناء مدرسة تمريض ومعهد صحى.
- خطة جديدة لتطوير 7 محاور مرورية فى القاهرة.
- المالية تطلق مشروع "حقق أحلامك" لموظفى الدولة.
الفقرة الرئيسية:
الخلع.. الجدار العازل بين المرأة والرجل
الضيوف:
فتحية العسال الكاتبة الصحفية.
عزة سليمان الناشطة الحقوقية ومديرة مؤسسة مركز قضايا المرأة.
قالت الكاتبة الصحفية فتحية العسال إن الخلع موجود منذ قديم الزمان وليس من إفرازات أو تطورات العصر الحديث، وحتى لا يحدث ذلك الرجل الذى تكون لديه كرامة عندما تطلب منه زوجته الطلاق من المفروض أن يلبى طلبها حتى لا تتطور الأمور بينهما وتصل إلى مرحلة الخلع، مؤكدة أنها ترفض الخلع شكلاً وموضوعاً، وموضحة أن الخلع له أسبابه وممكن أن تكون ظاهرية، كأن تكون هناك حالة تقصير مثل عدم تلبية الاحتياجات الأساسية للزوجة من توفير الطعام والشراب أو عدم المعاملة الحسنة أو أسباب أخرى مثل عدم قبول الزوجة له من الناحية النفسية.
فيما أشارت عزة سليمان الناشطة الحقوقية ومديرة مؤسسة مركز قضايا المرأة إلى أن حالات الخلع وصلت فى عام 2009 إلى 66,2% وفقا للجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، مضيفة: "نحن تعودنا أن نسأل المرأة عن أسباب طلاقها ولم نسأل الرجل لماذا تريد الطلاق، لأن المرأة تريد الطلاق فى عدة حالات منها عدم الراحة النفسية أو قيام زوجها بالزواج من أخرى"، موضحة أن قانون الخلع تم تفعيله عام 2000 لتحقيق العدالة والاستقرار للمرأة التى تريد الطلاق وزوجها يتركها للقضاء، وبعد مرور عدة سنوات تحصل على حريتها ويكون زوجها قام بالزواج من أخرى وأنجب منها، وقانون الخلع أعطى الفرصة لأكثر من 5000 سيدة كانت ماثلة أمام القضاء للحصول على حق الطلاق من زوجها.
ورأت فتحية العسال أن حالات الخلع تحدث بين النساء اللاتى لديهن القدرة على تحمل مسئولية الخلع، لأنها تتنازل عن كل مستحقاتها فى سبيل الحصول على حريتها بخلعه، أما الفئة الفقيرة من المجتمع لا تستطيع أن تتنازل عن حقوقها الكاملة فى سبيل الطلاق.
واختلفت معها عزة سليمان بأن المرأة فى حالة حصولها على حريتها تترك وتتخلى عن أى شىء والطبقة المتوسطة والبسيطة يوجد بها العديد من حالات الخلع والفقر ليس مؤشرا لذلك.
"الحياة والناس".. سفير مصر السابق فى الخرطوم ينتقد تراجع الدور المصرى فى السودان.. وجمال نكروما: الجنوبيون يرفضون أن تحكم الشريعة الإسلامية.. و"النخب" فرحة بالانفصال.. وعمرو مصطفى: من يقف وراء الفتنة "مش مصرى"
شاهده: رامى نوار
أهم الأخبار:
- الاتحاد الأوروبى يعترف رسميا بالدولة الفلسطينية فى سبتمبر القادم.
- بدء عمليات الاقتراع فى استفتاء جنوب السودان.
- مبادرة فريق "pmc" لإنتاج أفلام قصيرة لدعم الوحدة الوطنية.
- الأزهر يرحب بمبادرة الجاليات الأجنبية للمشاركة فى "بيت العلية".
- وسائل الإعلام العربية والأجنبية تتناول استفتاء انفصال جنوب السودان.
- يوم لدعم مصابى مرض "الزهايمر".
- معركة كلامية بين "محافظ بنى سويف" و"أمين الوطنى".
- ألمانيا تعرض علاج 8 من مصابى كنيسة القديسين.
- تحطم طائرة للخطوط الجوية الإيرانية فى شمال غرب إيران ونجاة 50 شخص.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع عمرو مصطفى ملحن أوبريت "مصر مفتاح الحياة"
قال الملحن الغنائى عمرو مصطفى ملحن "أوبريت مصر مفتاح الحياة"، إن الأوبريت عمل مصرى تم إنتاجه وتصويره فى يوم واحد فقط، موضحاً أنه من كلمات مدحت العدل، وتوزيع أحمد عادل، وشارك فيه عدد كبير من فنانى مصر العاشقين لبلدهم وهم "محمد فؤاد، نيللى كريم، زينة، هانى رمزى، داليا البحيرى، هالة صدقى، بسمة، سامى العدل، شريف منير، يسرا، عمرو مصطفى، محمد هنيدى".
وأضاف مصطفى أنه لحن أغنية "فى شرع مين"، ولم يتم إذاعتها على القنوات التليفزيونية وخصصها للعرض على صفحته الخاصة على موقع "فيس بوك"، بعدما انتشرت ردود أفعال كثيرة حول الفتنة وزيادة التعصب الدينى على الصفحة الخاصة.
وكشف مصطفى أن مصر لم تعرف فى تاريخها التفرقة بين المسلمين والمسيحيين، لافتا إلى أنه لم يعرف الفرق بين الأديان إلا عندما بلغ 15 عاماً وهو يدرس فى الثانوية الجوية، وشاهد زميل له يدعى شادى عبد المسيح يصلى جالساً على السرير، وقال له "إحنا بنصلى كده".
وأضاف مصطفى أن كل الكنائس المصرية شهدت تواجد المسلمين فى قداس الخميس الماضى، مشيراً إلى أن حادث التفجير الذى وقع فى الإسكندرية كان يوم عيد ميلاده، مضيفاً رفضت إذاعة أغنية "فى شرع مين" فى القنوات الفضائية، لأن هناك من يربط ذلك بأن الفنانين يبحثون عن الشهرة ويستغلون القضايا الحالية من أجل عمل أغانى جديدة، كاشفاً عن أنه كان يحب قراءة إحدى الجرائد المعارضة، لكنه توقف عن قرائتها عندما كتبت أخبار كاذبة فى المجال الفنى.
وأكد مصطفى أن أوبريت "مصر مفتاح الحياة" ليست أغنية، ولكن رسالة قدمها أبناء مصر لكل المصريين، مشيراً إلى أنه تربى ونشأ فى الثانوية الجوية التى تربى فيها على حب مصر، لافتاً إلى أن الفترة القادمة سيقدم فيها عدد كبير من الأغانى الوطنية، وأغانى خاصة للأطفال.
وختم عمرو مصطفى حديثه مع الإعلامية رولا خرسا، بأن من يقف وراء الفتنة على مواقع الإنترنت ليس مصرياً ولا يمت لمصر بأى شكل من الأشكال، لافتاً إلى أنه أنتج ألبوم "دليفرى"، عن طريق بيع الأغانى قبل إذاعتها لمواجهة القرصنة على الأغانى.
الفقرة الثانية:
"السودان.. انفصال أم استمرار الوحدة"
الضيوف:
السفير محمد الشاذلى سفير مصر السابق فى السودان.
جمال نكروما نائب رئيس تحرير الأهرام "أبدو".
قال السفير محمد الشاذلى، سفير مصر السابق فى السودان، إن المشكلات بين شمال وجنوب السودان بدأت منذ سنوات عندما تمردت بعض الحركات فى الجنوب حتى ظهرت "الحركة الشعبية فى السودان"، مشيراً إلى أن رؤساء السودان تجاهلوا تمرد حركات الجنوب منذ بدايتها حتى وصل الأمر إلى الاستفتاء الذى جرى اليوم.
وأكد الشاذلى، أن قرار الرئيس السودانى السابق جعفر النميرى بتطبيق الشريعة الإسلامية هو ما أثار الجنوبيين، لأن أغلبيتهم ديانات أفريقية تقليدية، موضحاً أن اتفاقية "نيفاشا" أعطت الحقوق ليس للشعبين، ولكن لحزبين هما "المؤتمر الوطنى" فى الشمال، و"الحركة الشعبية" فى الجنوب، لافتاً إلى أن هناك أحزب سودانية أخرى تسعى للحصول على الحقوق مقارنة بالشمال والجنوب، والانفصال سيزيد من سطوة الحركة الشعبية فى الجنوب.
وحذر سفير مصر السابق فى السودان، من تزايد الدور الإسرائيلى فى جنوب السودان، قائلاً: "إسرائيل بدأت فى تقوية دورها فى جنوب السودان"، ضارباً المثل بأن أكبر الفنادق فى جنوب السودان يسمى "شالوم"، منتقداً تراجع الدور المصرى فى أفريقيا، على عكس ما كان لمصر دور كبر فى أفريقيا، حيث كانت شركة النصر تمثل لمصر تواجدا كبيرا فى أفريقيا، فضلا عن قلة الإذاعات المصرية التى كانت متواجدة فى السابق.
واستبعد الشاذلى، أن تنضم دولة جنوب السودان إلى الجامعة العربية، وأن توجهات الجنوب تميل إلى دول شرق أفريقيا حيث غيروا المناهج الدراسية هناك للتوافق مع دول شرق أفريقيا.
من جانبه قال جمال نكروما، نائب رئيس تحرير الأهرام "أبدو"، إن شخصية الرئيس البشير تسيطر على عقول أبناء الشمال فى السودان، خاصة النخبة الحاكمة التى تريد أن ترى حكم الشريعة الإسلامية فى السودان، موضحاً أن النخب السودانية فرحة جداً بانفصال الجنوب.
وأضاف نكروما أن الجنوبيين يرفضون حكم الشريعة الإسلامية، وجزء كبير من الشماليين يعترفون بالعلمانية، مضيفاً: "لولا إصرار البشير على أن تحكم الشريعة الإسلامية البلاد لما أدى ذلك إلى مطالبات الجنوب بالانفصال"، مؤكداً على وجود أطراف كثيرة فى السودان تريد العلمانية.
وأضاف نكروما أن النوبيين فى شمال السودان سيقولون إن الجنوبيين أصبحوا دولة مستقلة وهو ما سيثير مطالب النوبيين للمطالبة فى الانفصال وهو ما يؤثر على مصر، لافتاً إلى أن ما طالب به الزعيم جون كارنج هو بقاء السودان دولة واحدة متماسكة ضد أى مطالبات بالانفصال.
فيما أكد عبد الله مسار، مستشار الرئيس السودانى، فى مداخلة هاتفية، إن خيار الاستفتاء جاء لينهى الحرب بين الجنوب والشمال، مضيفا "أصبح الانفصال واقعاً وقدمنا مشروعات فى الجنوب، ولكن الواقع الحالى يؤكد أن الجنوبيين يريدون الانفصال ولا شىء آخر، الجنوبيون أحوج ما يكونون إلى دولة مستقلة آمنة بعيدة عن الحروب".
"من قلب مصر".. البرنامج يبدأ حملة للقضاء على القمامة فى شوارع القاهرة.. وبطرس بطرس غالى: الهدف من حادثة الإسكندرية قد يكون طائفيا ودينيا أو لتغيير الحكومة.. وعلى مصر إنشاء منظمة للإشراف على نهر النيل
شاهده: أشرف عزوز
أهم الأخبار:
- الرئيس مبارك يلقى خطابا فى العيد الأول للقضاء.
- الأزهر: أقباط مصر لا يحتاجون لحماية خارجية.
- الكنيسة تتبرأ من تصريحات أقباط المهجر.
- انتحار الابن الأصغر لشاه إيران.
- اتهامات برلمانية لوزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى بإهدار المال العام.
- البرنامج يبدأ حملة للقضاء على القمامة فى شوارع القاهرة
الفقرة الرئيسية:
حوار مع بطرس بطرس غالى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان
قال الدكتور بطرس بطرس غالى إنه تأثر كثيرا بحادثة الإسكندرية الأخيرة لأنها وقعت فى أيام العيد، بالإضافة إلى كثرة الضحايا التى نتجت عنها وتكرار مثل هذه الحوادث، مما أعطى شعور لدى الكثير بعدم اهتمام الحكومة، مضيفا أنه يصعب احتواء الإرهاب نظرا لتطوره حتى أصبح دوليا.
وأوضح غالى أن الحادثة سيكون له تأثير على النشاط السياحى والعمالة المصرية فى الخارج وإن كان الهدف منها طائفى ودينى أو تغيير الحكومة، مضيفاً أنه لو تم الحديث حاليا عن الأثر السياسى فى الوقت الحالى سنتهم بالتقليل من الحادث.
وأوضح أن تعطيل إصدار القوانين التى تخص الأقباط لاشك أنه يعطى إحساساً بالاضطهاد، إلا أنه مرتبط بالعشرات من المشاكل، موضحاً أن مصر لها مكانة خاصة بين الدول لذلك أصبح للحادث صدى كبير فى الدول الخارجية.
ورفض غالى تأجيل فتح ملفات الأقباط حاليا حتى لا يقال إنه تم لى ذراع الدولة، لأن الأقباط جزء من الشعب ولهم حقوق، كما أن عددا كبيرا من الإصلاحات تأتى بعد كوارث، فمثلا إنشاء الأمم المتحدة جاء بعد الحرب العالمية الثانية.
وأشار غالى إلى ضرورة تعديل مناهج المرحلة الابتدائية لما فيها من دعوات للتمييز، مضيفاً أن حل مثل هذه المشاكل سيعمل على تحسين صورتنا فى الخارج التى لا يهتم بها كل المصريين حاليا، ولكنها تؤثر على حجم الاستثمارات والسياحة وأضاع العمالة فى الخارج، ومشيرا إلى أن قانون الطؤارى موجود فى العديد من الدول ولم يمنع الإرهاب، لأنه أصبح دوليا.
وقال غالى إن الحديث عن وجود تلاعب فى الانتخابات مبالغ فيه وأنه كان يتمنى وجود تمثيل كبير للمعارضة فى البرلمان، معللاً إخفاقها إلى الضعف أو ربما وجود تدخلات، ومشيراً إلى أن للدولة الحرية الكاملة فى رفض أو قبول الرقابة الدولية على الانتخابات، ومضيفا بأن هناك عددا من المشاكل لا يمكن معالجتها على المستوى المحلى، وإنما على نطاق دولى مثل البيئة والاقتصاد.
وأشار غالى إلى أن تراجع الدور المصرى فى الخارج بسبب تخلص غالبية الدول من الاستعمار الذى كانت تتخذه مصر وسيلة للترابط مع هذه الدول وبعد استقلالها لم يكن هناك سبب آخر للربط مع هذه الدول.
وحول تقسيم السودان ووجود دولة جديدة ومدى تأثيرها على مصر قال غالى إن لو مصر لعبت دورا إيجابيا فى هذه السودان ما كان هناك خطر، ولكن على العكس من ذلك أهملنا السودان منذ عام 48 ووجهنا كافة جهودنا إلى القدس ومن بعدها دول الشمال وخاصة أوروبا على الرغم أن المستقبل لدول مثل الصين والهند، ولذا ستخضع دولة الجنوب تحت نفوذ دول أخرى لها مصالح فى المنطقة.
وأبدى غالى قلقه حول مشكلة مياه نهر النيل تحسبا لإمكانية الدخول فى منازعات، مشيرا إلى أنه كان لابد من تحفيز الرأى العام تجاه الاهتمام بالدول الأفريقية والعمل على إنشاء منظمة تعمل على الإشراف على إدارة نهر النيل، بسبب بناء السدود التى ستؤثر قطعاً على حصة مصر التى سيزداد عدد سكانها فى الفترة المقبلة وستحتاج إلى استصلاح أراضى جديدة، وكذلك الحال للدول الأفريقية التى ستعدل من زراعتها بالأمطار إلى الرى.
ورفض غالى الحديث عن رؤساء الأمم المتحدة اللذين أعقبوه، مضيفاً أنه لم يقرأ وثائق ويكليكس، ولكنه سمع عنها واعتبرها نتيجة طبيعية للتكنولوجيا المتطورة، مشيراً إلى أن الاجتماعات التى حقق فيها نجاحات لم يكشف عن أسرارها حتى الآن.
وأشار غالى إلى تخوف الحكومات عند إقرار إنشاء مجالس حقوق الإنسان وطمأنتها عن طريق اعتبار هذه المجالس وكأنها استشارية، مشيراً إلى أنه لا يأخذ بجميع التوصيات التى يتم طرحها فى المجلس القومى لحقوق الإنسان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.