مندوب فلسطين: قرار مجلس الأمن خطوة في الاتجاه الصحيح    اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين والاحتلال في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة    عاجل - مباشر الآن.. الأرصاد تعلن حالة الطقس اليوم في العاصمة الإدارية (تفاصيل)    بعد إصابته ب السرطان.. دويتو يجمع محمد عبده مع آمال ماهر في مكالمة فيديو    هل شعرت بقرب الأجل؟.. أخر كلمات مها عطية قبل وفاتها ب30 يوما    زيلنسكي يصل إلى برلين للقاء شولتس    ضياء السيد: تصريحات حسام حسن أثارت حالة من الجدل.. وأمامه وقتًا طويلًا للاستعداد للمرحلة المقبلة    زكي عبد الفتاح: منتخب مصر عشوائي.. والشناوي مدير الكرة القادم في الأهلي    احتفالا بعيد الأضحى، جامعة بنها تنظم معرضا للسلع والمنتجات    عيد الأضحى في تونس..عادات وتقاليد    إيلون ماسك يهدد بحظر استخدام أجهزة "أبل" في شركاته    التجمع الوطني يسعى لجذب اليمينيين الآخرين قبل الانتخابات الفرنسية المبكرة    أيمن يونس: لست راضيا عن تعادل مصر أمام غينيا بيساو.. وناصر ماهر شخصية لاعب دولي    عمرو أديب: مبقاش في مرتب بيكفي حد احنا موجودين عشان نقف جنب بعض    صحة الفيوم تنظم تدريبا للأطباء الجدد على الرعاية الأساسية وتنظيم الأسرة    محافظ أسيوط يناقش خطة قطاع الشباب والرياضة بالمراكز والأحياء    مصر ترحب بقرار مجلس الأمن الداعي للتوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة    تعليق ناري من لميس الحديدي على واقعة تداول امتحانات التربية الوطنية والدينية    رئيس موازنة النواب: لم نخرج من الأزمة الاقتصادية.. والحكومة الجديدة أمام مهام صعبة    تراجع سعر الذهب اليوم في السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الثلاثاء 11 يونيو 2024    إنتل توقف توسعة مصنع في إسرائيل بقيمة 25 مليار دولار    رئيس هيئة ميناء دمياط يعقد لقاءه الدوري بالعاملين    عيد الأضحى 2024.. إرشادات هامة لمرضى النقرس والكوليسترول    الحق في الدواء: الزيادة الأخيرة غير عادلة.. ومش قدرنا السيء والأسوأ    إخماد حريق داخل حديقة فى مدينة 6 أكتوبر دون إصابات    مصرع سيدة صدمتها سيارة أثناء عبورها لطريق الفيوم الصحراوى    «اختار الأهلي».. كواليس مثيرة في رفض حسين الشحات الاحتراف الخليجي    مختار مختار: غينيا بيساو فريق متواضع.. وحسام حسن معذور    وزراء خارجية بريكس يؤيدون منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة    تحذير عاجل ل أصحاب التأشيرات غير النظامية قبل موسم حج 2024    مجموعة مصر.. سيراليون تتعادل مع بوركينا فاسو في تصفيات المونديال    «جابوا جون عشوائي».. أول تعليق من مروان عطية بعد تعادل منتخب مصر    قصواء الخلالي: وزير الإسكان مُستمتع بالتعنت ضد الإعلام والصحافة    أحمد كريمة: لا يوجد في أيام العام ما يعادل فضل الأيام الأولى من ذي الحجة    رئيس خطة النواب: القطاع الخاص ستقفز استثماراته في مصر ل50%    خبير اقتصادي: انخفاض التضخم نجاح للحكومة.. ولدينا مخزون من الدولار    إبراهيم عيسى: طريقة تشكيل الحكومة يظهر منهج غير صائب سياسيا    بالصور.. احتفالية المصري اليوم بمناسبة 20 عامًا على تأسيسها    هل خروف الأضحية يجزئ عن الشخص فقط أم هو وأسرته؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)    مفاجأة في حراسة مرمى الأهلي أمام فاركو ب الدوري المصري    وفد من وزراء التعليم الأفارقة يزور جامعة عين شمس .. تفاصيل وصور    منتخب السودان بمواجهة نارية ضد جنوب السودان لاستعادة الصدارة من السنغال    إصابة 4 أشخاص في حادث انقلاب أتوبيس بالمنوفية    هل تحلف اليمين اليوم؟ الديهي يكشف موعد إعلان الحكومة الجديدة (فيديو)    وزيرة الثقافة تفتتح فعاليات الدورة 44 للمعرض العام.. وتُكرم عددًا من كبار مبدعي مصر والوطن العربي    «أونلاين».. «التعليم»: جميع لجان الثانوية العامة مراقبة بالكاميرات (فيديو)    تحرير الرهائن = لا يوجد رجل رشيد    عالم موسوعي جمع بين الطب والأدب والتاريخ ..نشطاء يحييون الذكرى الأولى لوفاة " الجوادي"    أخبار 24 ساعة.. الحكومة: إجازة عيد الأضحى من السبت 15 يونيو حتى الخميس 20    الرقب: الساحة الإسرائيلية مشتعلة بعد انسحاب جانتس من حكومة الطوارئ    منسق حياة كريمة بالمنوفية: وفرنا المادة العلمية والدعم للطلاب وأولياء الأمور    إبراهيم عيسى: تشكيل الحكومة الجديدة توحي بأنها ستكون "توأم" الحكومة المستقيلة    هل يجوز الأضحية بالدجاج والبط؟.. محمد أبو هاشم يجيب (فيديو)    «الإفتاء» توضح حكم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة    وزير الصحة: برنامج الزمالة المصرية يقوم بتخريج 3 آلاف طبيب سنويا    تفاصيل قافلة لجامعة القاهرة في الصف تقدم العلاج والخدمات الطبية مجانا    رشا كمال عن حكم صلاة المرأة العيد بالمساجد والساحات: يجوز والأولى بالمنزل    «المصريين الأحرار» يُشارك احتفالات الكنيسة بعيد الأنبا أبرآم بحضور البابا تواضروس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



س&ج.. الأكراد من "سايكس بيكو" لاستفتاء الاستقلال.. كيف تتفادى كردستان العراق تكرار تجربة "جنوب السودان"؟.. لماذا تعارض أمريكا وتركيا وإيران ذهاب الكرد إلى الصناديق؟.. وما هى معوقات الانفصال الإقليمية والدولية؟
نشر في اليوم السابع يوم 13 - 07 - 2017

على جمر من نار ينتظر مواطنو إقليم كردستان العراق يوم الخامس والعشرين من سبتمبر المقبل لتحديد مصيرهم، واستقلالهم التام عن الحكومة العراقية المركزية فى بغداد، بعد أن اتفق كبار المسئولين الحكوميين والأحزاب السياسية فى الإقليم الذى يتمتع بالحكم الذاتى على إجراء الاستفتاء خلال اجتماع فى أربيل رأسه مسعود برزانى رئيس الإقليم.

ويأتى هذا الاستفتاء فى ظل متغيرات دولية شديدة التعقيد، خاصة فى مرحلة الحرب على الإرهاب، مع إجماع على رفض الذهاب إلى الاستفتاء من كل القوى الدولية والإقليمية، ونظرا إلى أهمية هذا الحدث نستعرض من خلال السطور التالى عددا من الحقائق عن تاريخ الكرد، وحكايتهم من سايكس بيكو وحتى الحدث المرتقب.
مقاتلون أكراد

من هم الأكراد؟
الأكراد هم من الشعوب الذين تعود أصولهم إلى غرب آسيا بالقرب من جبالِ زاكروس بمنطقة الأكراد الكبرى، وينتشرون حالياً فى العديد من البلدان والمدن كالعراق، وسوريا، وتركيا، وإيران، وغرب أرمينيا، ولبنان، وأذربيجان.

ويعتبر الأكراد من العروق الإيرانية، وهم من أكبر القوميات التّى لا توجد لها بلاد مستقلة سياسيا ويبلغ عدد الأكراد حول العالم 38 مليون، وينقسمون إلى أربع مجموعات؛ فكل مجموعة تتكلم لغة مختلفة وهم مجموعة (الكرمانج، والكلهود، واللور، والكوران)، وقد جاء اسم الأكراد من المصطلحات التاريخية التى كانت تطلق على الشعوب المتنقلة والبدو.

ويعد الأكراد أقليات كبيرة داخل بلدان الشرق الأوسط وفقا لتعداد السكان فى سوريا يبلغ الأكراد نحو 8%، وفى العراق 12% تقريبا وفى إيران نحو 6%، بينما فى تركيا قرابة 20%، وأخيرا فى أرمينيا يشكّلون ما نسبته 15%.
برزانى وطالبانى

لماذ تعارض أمريكا وتركيا وإيران الاستتفاء؟
باعتبار أن تركيا وإيران صاحبتا أكبر تجمعين للأكراد فى المنطقة وبحكم علاقتهما المعقدة بالنظام العراقى الحالية، فإن موقفهما ضرورى لفهم الأبعاد الإقليمية للاستفتاء.

فمن جانبه شدد الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، على أن بقاء العراق دولة موحدة أمر يزداد أهمية، داعيًا إلى تجنب إجراء استفتاء للأكراد فى شمال البلاد على الاستقلال.

وقال أردوغان، خلال مؤتمر فى إسطنبول يوم الاثنين 10 يوليو: "تتزايد أهمية وحدة أراضى العراق يومًا بعد يوم، ويجب أن يمتنع الأكراد عن أى خطوات أحادية مثل استفتاء الاستقلال المزمع إجراؤه فى 25 سبتمبر المقبل فى إقليم كردستان العراق.

أما إيران فلم يختلف موقفها عن الموقف التركى تقريبا، خاصة أنها أعلنت معارضتها بشدة الاستفتاء المزمع إجراؤه فى كردستان العراق، مؤكدة على أن طهران لها موقف واضح من وحدة الأراضى العراقية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمى، يوم الاثنين الماضى، إن القرارات المنفردة والبعيدة عن المعايير والأطر الوطنية والشرعية، ستؤدى إلى المزيد من المشاكل وتفاقم الأوضاع الأمنية فى العراق، فى إشارة منه إلى قرار السلطات الكردية فى أربيل تحديد موعد الاستفتاء.

الولايات المتحدة الأمريكية رفضت الدعوة إلى الانفصال وحذرت من أن إجراء استفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق قد يشتت الانتباه عن محاربة تنظيم داعش.

وقالت الخارجية الأمريكية، فى بيان لها يوم 8 يونيو الماضى: "نقدّر تطلعات إقليم كردستان العراق لإجراء استفتاء الاستقلال لكن إجراءه سيصرف الانتباه عن الحرب ضد داعش".
نساء كرديات

ما هى مرجعية استفتاء إقليم كردستان؟
من جانبه يرى الخبير فى الشئون الكردية الدكتور محمود زايد، أن الوضعية التى يدور فى فلكها شعب إقليم كردستان العراق حاليا استعدادا لاستفتاء استقلالهم فى الخامس والعشرين من سبتمبر القادم ليست آنية ولا طارئة، وإنما لها جذور تاريخية، ومستندات قانونية دولية يتكئون عليها.

وقال زايد، فى تصريحات خص بها "اليوم السابع"، إن ما يطفو على السطح الآن مجرد نتاج تراكمات متعددة الألوان داخليا وإقليميا ودوليا، وإن كان قد ظهر حاليا بشكل أكبر بعد الدور الذى قامت به قوات البيشمركة فى محاربة داعش منذ سقوط الموصل فى التاسع من يونيو 2014م وحتى تحريرها فى التاسع من يوليو 2017.

وأضاف الخبير فى الشئون الكردية، أنه فى ظل هذه الحالة التداخلية يسعى الشعب الكردى إلى الاستفتاء القادم وفق عقيدة راسخة فى أذهانه تقوم على محاور عدة، منها، أنهم أصلاء فى المنطقة، وليسوا أقل من جيرانهم العرب والترك والفرس؛ ولذا فمن حقهم التمتع بما يتمع به غيرهم من ذاتية وحقوق وواجبات فى إطار الدولة.

وتابع زايد، أن مقومات وجود الأكراد فى المنطقة فى شكل دولة متوفرة، فهم يتمتعون بجنسية كردية تعود إلى الشعوب الآرية (الهندوأوروبية) فى المنطقة، ولهم تاريخ طويل مشترك، تسلسلت حلقاته على أرض باسمهم تسمى "كردستان"، ويتشابهون فى السمات والعادات والتقاليد تأثيرا وتأثرًا بالموجات التاريخية التى مرت عليهم من غزوات وإمبراطوريات وأديان وثقافات.

أماكن تمركز الأكراد فى الشرق الأوسط

ما هو تاريخ الكرد من سايكس بيكو حتى الآن؟
كما أن نضالهم السياسى والعسكرى لحقوقهم القومية لم ينقطع منذ تنامى الشعور القومى فى منطقة الشرق الأوسط أواخر القرن التاسع عشر بهدف إنشاء دولتهم المستقلة على أرضهم "كردستان" التى قسمها المحتل الغربى على مراحل فى حدود سياسية لأربع دول متجاورة، إيران وتركيا والعراق وسوريا، أُنشئت الثلاث الأُخر منها بمقتضى تسويات معاهدات الصلح عقب الحرب العالمية الأولى، وكان من المقرر أن تكون كردستان كدولة قد ظهرت معهم فى التوقيت نفسه طبقا لاتفاقية سيفر 1920، لكن الإمبريالية الغربية بمصالحها الاستراتيجية والنفطية فى المنطقة حالت دون ذلك، وأورثت العقيدة نفسها للحكومات الجديدة التى تقاسمت أراضى كردستان، وساعدتها سياسيا وعسكريا على ذلك.

ونوه زايد، الذى حصل على درجتى الماجستير والدكتوراه فى الشئون الكردية، إلى أن الأكراد يعتقدون أنهم يطرحون أنفسهم وفق مرجعية قانونية دولية منبثقة من مقررات ميثاق عصبة الأمم أولا ومواثيق الأمم المتحدة ثانيا، والتى أقرت بشكل قاطع حق الشعوب المرتبطة ب(أرض وتاريخ ولغة وثقافة مشتركة) أن تقرر شكل السلطة التى تريدها وطريقة تحقيقها بصورة حرة وبدون تدخل خارجى، وهو ما عُرف ب"حق تقرير المصير" الذى به نالت شعوب كثيرة استقلالها فى أعقاب الحرب العالمية الأولى إما بطرق سلمية سلسة أو بالنضال العسكرى.

وأشار الخبير فى الشئون الكردية، إلى أن الأكراد جرّبوا العيش مع غيرهم من الفرس والأتراك والعرب فى إطار الدولة، على مدى أكثر من 100 عام، لكن حكومات هذه الشعوب فى أغلب الأوقات لم تراع حقوقهم، ولم تحترم ذاتيتهم القومية ولا ثقافتهم ولغتهم وعاداتهم، مضيفا: "حينما أبدى الكرد اعتراضهم ووجهوا بسياسات القتل والنفى والتهجير والتعريب والتفريس والتتريك للقضاء على القومية الكردية، وتمت شيطنتهم معنويا بوصمهم بالإرهابيين والمخربين والمتمردين والانفصاليين وغيرها، ولذلك يردد الكرد كثيرا هذا الأيام مقولة: "كفى ما مضى".

هل ستكون نتائج الاستفتاء سهلة؟
وأكد زايد، أن طرق تحقيق الاستفتاء ونتائجه ليست سهلة أو وردية؛ فهناك معوقات داخلية وإقليمية ودولية، فكردستانياً يوجد اختلافًا بين بعض الأحزاب على توقيت الاستفتاء، وآلية تحقيقه، ومدى دستورية الحكومة التى تقوم به، ومدى جدواه مادامت نتائجه معلومة سلفاً، فليس هناك كردى لا يريد الاستقلال لشعبه وأرضه، كما أن هذه الدولة المرتقبة ستكون حبيسة لا حدود بحرية لها، ما يجعلها تحت رحمة المصالح العراقية الإيرانية التركية السورية، لاسيما وأنها تعتمد فى كثير من احتياجاتها الغذائية والصناعية والطبية على الخارج.

وشدد الخبير فى الشئون الكردية، على أنه من طبيعى أن تتعامل بغداد والدول الإقليمية مع الأمر بعين الجد؛ خوفًا من تمدد العدوى نحو الكرد الذى يعيشونها فى حدودها السياسية، أو تأثير ذلك على مصالحهم الاقتصادية؛ ولذلك هناك مساعٍ حثيثة حاليا لإبطال مفعول نتائج الاستفتاء أو على الأقل ضمان عدم انتشار العدوى، متابعًا: "من حيث الموقف الدولى فإن حكومة إقليم كردستان قد بذلت على مدى السنوات الماضية جهودا مكثفة لكسب التأييد والمساندة الدولية، وأظن أن ذلك سينجح فى حالة ضمان الدول الكبرى استمرارية مصالحهم فى المنطقة".

وكشف زايد، أن مسئولى الكرد يحاولون حاليا كسب أكبر قدر من الأصوات المؤثرة فى المنطقة، بشرح مدى أحقيتهم فيما يسعون إليه، وأنهم لن يؤثروا على مصالح غيرهم، مقدمين ضمانات أن كردستان لن تكون جنوب سودان أخرى، وأنها ستكون إضافة للمنطقة وشعوبها لا خصمًا لها، وأن هناك نوافذ مفتوحة لهذه التوجهات الكردية فى بعض الدول العربية كالسعودية والإمارات مثلا، وهناك دول لم تبدِ شيئا منتظرة ما سيكون عليه الوضع الجديد وتتعامل معه.

واختتم الخبير فى الشئون الكردية، تصريحاته ل"اليوم السابع" قائلًا: "من المؤكد من وجهة نظرنا أن هناك خريطة جديدة لبعض بلدان الشرق الأوسط، وأن من سيحقق منها مصالح أكبر هو من يستطيع أن يتفاعل معها بالأوراق التى تحت يديه، والكرد فى خضم ذلك لن يكونوا بعيدين، حتى إذ لم تتحقق نتائج ما يرنون إليه هذه المرة فلن تكون آخر المطاف؛ فالقناعات ستظل راسخة، والأسباب موجودة، ولن تنفد خطط تحقيق الهدف".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.