استقبلت كنائس محافظة الدقهلية اليوم، الخميس، القيادات السياسية والتنفيذية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، وشارك فيها اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية، واللواء أحمد عبد الباسط، مدير أمن الدقهلية، واللواء محمد غازى، مدير مباحث أمن الدولة، والشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف والشيخ سعد الفقى، وكيل مديرية الأوقاف، وعدد كبير من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة. وقال اللواء سمير سلام: "إن الإرهاب أراد تمزيق أواصر هذه الأمة وأواصر العلاقات الطيبة التى تمتد جذورها آلاف السنين، وما حدث من تفجير أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية هو عمل إجرامى ورغم فداحته فقد أبرز مدى تكاتف الشعب المصرى، قائلا: "أقباط مصر فى قلوبنا وفى عيوننا وليحيى الله مصر مدى الحياة وأن يحافظ على شعبها العريق". وأضاف سلام أن تلك الإحداث وقعت عندما كان الشعب المصرى بكافة طوائفه يستعد للاحتفال بعيد الميلاد فأطلت علينا رأس الأفعى ورأس الإرهاب الذى طال الكثير من بلدان العالم وليس مصر وحدها، وكلما كان شعب مصر عظيما كان شعبها متماسكا خرجت علينا رأس الأفعى لتنال من وحدة هذا الشعب العريق وتزعزع أركانه، وأقول إن أقباط مصر فى قلوبنا جميعا وفى عيوننا والإرهاب لم يفرق بين مسلم ومسيحى، وعلينا أن نستفيد من هذا الدرس الذى أظهر محبة حقيقية بين هذا الشعب. وقال الأنبا داود، مطران المنصورة وتوابعها، إن مصر ليست وطنا للمسلمين فقط وليست وطنا للمسيحيين فقط، وإنما وطنا للمصريين جميعا، مسلمين وأقباط، ويجب أن تستمر هذه الوحدة. ودلل الأنبا داود على الود بين المسلمين والمسيحيين منذ أيام فتح عمرو ابن العاص مصر.
