سادت حالة من التضارب داخل حزبى الوفد والتجمع بسبب البيان الذى يطالب بإقالة حبيب العادلى وزير الداخلية على خلفية تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية ويتضمن توقيع الحزبين ضمن 22 من القوى والأحزاب السياسية. من ناحيته، أكد فؤاد بدراوى نائب رئيس حزب الوفد، أن البيان لا يعبر بدقة عن موقف حزب الوفد، مشيراً إلى أن موقف الوفد والقوى الوطنية المصرية سبق إعلانه يوم الأحد الماضى وأبرزته وسائل الإعلام ويتضمن رؤية الوفد والقوى الوطنية تجاه الجريمة التى ارتكبت فى حق الشعب المصرى . فى حين أكد الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب، أنه لم يوقع بنفسه على هذا البيان، بينما أكد نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم التجمع أن أعضاء الحزب ينتمون إلى الشعب المصرى، وإذا كان الشعب يرى ضرورة محاسبة المسئولين الأمنيين وعلى رأسهم وزير الداخلية، فإنهم لن ينتظروا الحصول على إذن قيادة الحزب للانضمام إلى ما يطالب به الشعب، إلا أنه أوضح فى الوقت ذاته أنه لا يعلم إذا كان التجمع وقع على البيان أم لا. وطالب زكى فى الوقت نفسه بإخراج الملف القبطى من يد أجهزة الأمن، نظراً لأنه ثبت أنها تتصرف فى هذا الملف على نحو لا يحمى الوحدة الوطنية. وفى السياق ذاته، أكد الدكتور محمد منير مجاهد منسق حركة "مصريون ضد التمييز الدينى" أن البيان صدر عقب اجتماع موسع للقوى السياسية فى مقر الحركة وحضر فيه عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ممثلاً عن الوفد والمهندس طلعت فهمى أمين لجنة التجمع بالجيزة ونادر عنانى القيادى بالتجمع كممثلين عن التجمع ووافقوا على جميع المطالب التى وردت بالبيان موضوعات متعلقة.. 22حزباً وحركة سياسية من بينها الوفد والتجمع تطالب بإقالة "العادلى"
