إبراهيم عيسى: مصر تتعرض لهجوم واستفزاز.. وتقرير CNN "بلاهة ووقاحة"    لبيب: الفوز بالكونفدرالية يمنح إنبي 100 ألف دولار.. وتحقيق داخلي بسبب أحداث النهائي    تقديم رياض الأطفال بالمدارس الحكومية 2024 /2025.. تعرف على الضوابط والمستندات    عامر حسين: نرحب بالأندية الموافقة على خوض كأس مصر بدون الدوليين.. وإلغاء المسابقة شائعات    استمرار التطوير وإزالة المخالفات بجنوب الغردقة    تعرف علي امنية أسماء جلال في عيد ميلادها    مخرج فيلم بنقدر ظروفك: أحمد الفيشاوي ملتزم وبييجي قبل ميعاد تصويره بساعة    القاهرة الإخبارية: مظاهرة في القدس المحتلة للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى والمحتجزين    إلهام شاهين بختام إيزيس : أتمنى أن تقام الدورة القادمة فى فلسطين الحبيبة    مساعد رئيس هيئة الدواء: صادراتنا من المستحضرات الدوائية تجاوزت 1.5 مليار دولار    "جوزي بيحب واحدة متجوزة".. رسالة من سيدة ورد حاسم من أمين الفتوى    صندوق النقد الدولي يبدأ المراجعة الثالثة على برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري    بروتوكول تعاون بين "الجلالة" و"سيمينز" لتعزيز التعليم في التصوير الطبي    "شوف هتعيد امتى".. هيئة الأوقاف تُعلن موعد عيد الأضحى 2024 في السعودية    تسيير حركة المرور بالطريق الصحراوي الغربي عقب توقفه لأكثر من ساعة    ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي «وهمي» في الإسكندرية    وزير الخارجية البحريني يؤكد أهمية زيارة الملك حمد بن عيسى إلى روسيا    نائب جامعة الأزهر: سيكون لنا نصيب كبير فى التصنيفات العالمية للجامعات (فيديو)    الوفد: حريصون على توعية العمال بدور الدولة في الحفاظ على حقوقهم    سهير جودة تنتقد الهجوم على صلاح: البعض يرغب في اغتياله معنويًا    الأحد المقبل.. برنامج العودة إلى الجذور يكرم أبو الحسن سلام بالإسكندرية    جريزمان يحسم موقفه من الرحيل للدوري السعودي    هل يجوز بيع جلد الأضحية؟.. الإفتاء توضح    أمين صندوق الاتحاد الإفريقي للساق الواحدة: مباراة مصر والمغرب ذات طابع تاريخي    من برجك- تعرف على اضطراب الشخصية الذي تعاني منه    التحريات تكشف ملابسات واقعة اختطاف شاب وإجباره على توقيع إيصالات أمانة بالمقطم    سوناك يدعو إلى إجراء انتخابات عامة في 4 يوليو    أتالانتا ضد باير ليفركوزن.. التشكيل الرسمى لقمة نهائى الدورى الأوروبى    لدايت أسهل.. طريقة عمل سلطة الفاصوليا البيضاء    انطلاق فعاليات مبادرة «سلامتك تهمنا» بزراعة المنيا    كلاكيت تاني مرة.. سلوى عثمان أمام دنيا سمير غانم في فيلم روكي الغلابة    ماذا تفعل حال تسجيل مخالفة مرورية غير صحيحة على سيارتك؟    ما سبب وجود رائحة عند تشغيل التكييف؟.. «اتخلصي منها في خطوة»    لينك نتيجة الصف السادس الابتدائي 2024 الترم الثاني    مانشستر يونايتد يحدد موعد إقالة إيريك تين هاج ويحدد البدائل    رئيس لجنة الثقافة: مصر تمارس أقصى درجات ضبط النفس مع إسرائيل    أمين الفتوى يوضح أفضل أعمال العشر الأوائل من ذي الحجة: هذا اليوم صيامه حرام    بعد انتهاء الانتخابات.. ننشر قائمة مجلس إدارة غرفة المطاعم السياحية    وزارة الصحة تقدم نصائح للحماية من سرطان البروستاتا    توقيع بروتوكول لعلاج 2000من العاملين بشركات القابضة الكيماوية    6 يونيو المقبل الحكم بإعدام المتهمة بقتل طفلتيها التوأم بالغردقة    الجارديان: وفاة رئيسي قد تدفع إيران لاتجاه أكثر تشددًا    اتصالات النواب: البريد من أهم ركائز الاقتصاد الوطني وحقق أرباحا بمليار و486 مليون جنيه    الأهلى يرفع راية التحدى أمام الترجى كولر يحذر من لدغات الخصم المفاجئة.. ويطالب بالحسم المبكر    السكة الحديد: تخفيض سرعة القطارات على معظم الخطوط بسبب ارتفاع الحرارة    مجلس الوزراء يبدأ اجتماعه الأسبوعي بالعاصمة الإدارية لبحث ملفات مهمة    موعد نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 بورسعيد    مسابقة 18 ألف معلم 2025.. اعرف شروط وخطوات التقديم    أبرزهم بسنت شوقي ومحمد فراج.. قصة حب في زمن الخمسينيات (صور)    عاجل..توني كروس أسطورة ريال مدريد يعلن اعتزاله بعد يورو 2024    أدعية الحر.. رددها حتى نهاية الموجة الحارة    افتتاح ورشة "تأثير تغير المناخ على الأمراض المعدية" في شرم الشيخ    للمرة الأولى منذ "طوفان الأقصى".. بن جفير يقتحم المسجد الأقصى    واشنطن بوست: خطة البنتاجون لتقديم مساعدات لغزة عبر الرصيف العائم تواجه انتكاسات    الصحة: برنامج تدريبي لأعضاء إدارات الحوكمة في مديريات الشئون الصحية ب6 محافظات    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 22-5-2024 في المنيا    استعدادات مكثفة بموانئ البحر الأحمر لبدء موسم الحج البري    اليوم.. «اتصالات النواب» تناقش موازنة الهيئة القومية للبريد للعام المالي 2024-2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: المفتى يدعو لإنشاء مشروعات مشتركة بين المسلمين والمسيحيين.. وشيخ الأزهر يصف الحادث ب" المأساوى" والمؤلم والمؤثر.. مشيرة خطاب: المناهج التعليمية لا تعكس واقع التنوع الثقافى المصرى
نشر في اليوم السابع يوم 05 - 01 - 2011

اهتمت برامج التوك شو مساء أمس الثلاثاء بقضية حادث تفجير كنيسة الإسكندرية وتوابعه حيث تحدث د. على جمعة مفتى الجمهورية لبرنامج 90 دقيقة بينما استضاف العاشرة مساء د. أحمد الطيب شيخ الأزهر
90 دقيقة: مفتى الجمهورية يدعو لإنشاء مشروعات مشتركة بين المسلمين والمسيحيين.. أجهزة الأمن تكثف جهودها للوصول إلى الجانى وتحقيقات النيابة ترجح أن تكون الأشلاء والرأس لمنفذ التفجير
شاهده بلال رمضان
استمرارًا لتحقيقات النيابة، تم الكشف عن هوية أحد شهداء تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية الدنيئة وهو"عادل غطاس"، وقال جورج صبحى، زوج شقيقة الشهيد، فى مداخلة هاتفية، إن "عادل" تمنى الشهادة عندما شاهد حادث نجع حمادى، مضيفًا "والحمد لله أنه نال ما تمناه من الله"، مشيرًا إلى أن أسرته مكونة من ثلاثة أبناء ووالدتهم.
وفى نفس السياق، قال عادل فوزى، فى مداخلة هاتفية، إنه فقد ثلاثة من أقاربه فى الاعتداء الشنيع على كنيسة القديسين، وتم التعرف على اثنين منهم فقط، ولم يتم التعرف حتى الآن على الضحية الثالثة.
أجهزة الأمن تكثف جهودها للوصول إلى الجانى وتحقيقات النيابة ترجح أن تكون الأشلاء والرأس لمنفذ التفجير، قال نبيل أبو شال مدير مكتب "المصرى اليوم" بالإسكندرية، فى مداخلة هاتفية، إن تحقيقات النيابة تعرفت على 12 سيارة ممن كانت أمام كنيسة القديسين ليلة رأس السنة، وبقيت سيارة واحدة توصلت النيابة إلى أن مالكها أجنبى وأنها سيارة غير مرخصة، كما تم استخراج بعض شظايا عظام من صدر أحد الضحايا، مؤكدًا أن عدد الضحايا 19 فقط.
وأشار أبو شال إلى القنبلة تم إعدادها بداخل مصر واستخدمت فيها مواد كيميائية، وطريقة تصنيعها شُرحت من قبل على بعض مواقع الإنترنت.
دعا الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية إلى إنشاء مشروعات مشتركة بين المسلمين والمسيحيين، مؤكدًا أن مرتكبى جريمة تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية لا ينتسبون إلى الإسلام وعليهم مراجعة دينهم.
وقال د.على جمعة فى مداخلة هاتفية له إن هذه الحركات ليست طائفية لأنها لم تأت بين مسلم أو مسيحى، ولكنها بين مجرم ومصر كلها، والجبهة الوطنية فى منتهى القوة ولكن بعض الناس صوتها عال، وقد يكون أصحاب الصوت العالى فئة أقل وهو دائمًا ما يحدث "دوشة"، مضيفًا ولا يمكن لمثل هذه الأحداث أن تؤثر فى هذا النسيج المصرى الواحد، وسيظل دائمًا فى قوة.
الفقرة الرئيسية:
هل تناول الإعلام بوسائله المختلفة أحداث تفجيرات كنيسة القديسين بموضوعية؟
الضيوف:
◄ خالد صلاح رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع".
◄ آمال عثمان رئيس تحرير أخبار النجوم.
◄ الإعلامى يسرى فودة.
◄ خالد إمام رئيس تحرير جريدة المساء.
ناقش الإعلامى معتز الدمرداش خلال فقرته كيف واجه المجتمع المصرى بصفة عامة ووسائل الإعلام بصفة خاصة تداعيات أحداث الاعتداء الدموى على كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة، وهل كانت التغطية الإعلامية مهنية محايدة وتناولت الملفات المسكوت عنها والتى لها علاقة مباشرة بهذه القضية؟
أوضحت الإعلامية آمال عثمان أن الإعلام كان يقوم بتغطية حالة من الاحتقان فى المقام الأول، وجريمة إرهابية كان لابد من تناولها من كل جوانبها وعدم وضع رءوسنا فى الرمال، مؤكدة أن المجتمع المصرى بكل طبقاته وهيئاته المؤسسية مشارك فيما وصلنا إليه، مشيرة إلى أن الجميع كان يعلم إلى أى طريق نسير بدءًا من ازدياد عدد البرامج الدينية وما يقوله المشايخ يوم الجمعة وطبعت الشعب المصرى بصبغة إسلامية ظاهرية سطحية فقط، بالإضافة إلى تحول مدارسنا إلى بؤرة متطرفة تخرج لنا كل يوم أطفالاً أكثر تطرفًا عن اليوم الذى يليه.
من ناحية أخرى، قال الإعلامى يسرى فودة لا أعتقد أنه يجب علينا أن نناقش قضية كبرى ملامحها غير محددة حتى الآن قبل مناقشة الحادثة التى وقعت بالفعل، مضيفًا "عايز أعرف إيه اللى حصل الأول وأكون معلومات".
واستكمل فودة "لم يكن من المتوقع أن يكون الإعلام حياديًّا فى مثل هذه القضية، فالسمة الغالبة على وسائل الإعلام المختلفة سواء الخاصة أو المملوكة للدولة كانت تؤكد على المسئولية الاجتماعية، وعندما تدخل المسئولية الاجتماعية لابد أن يكون متوفرًا فى مثل هذه القضايا الحرجة".
وأوضح فودة "ولكن الحيادية أثرت على المهنية الصحفية، فلو أتينا بمكيالين لنعرف حجم المعلومات التى حصلنا عليها خلال الأيام الماضية لنقارنها بالمشاعر والعواطف سنجد أن العواطف غلبت المهينة إلى حد بعيد جدًا"، مؤكدًا "فلن نستطيع أن نحلم باتخاذ قرار صحيح إن لم يكن لدينا قدر من المعلومات فى البداية، والدليل على ذلك أننى حتى الآن لا يمكننى أن أضع يدى على معلومة واحدة".
وقال فودة "لا يمكننى أن أفهم وجه الاختلاف فى عناوين صحفية المصرى اليوم والشروق والأهرام، فالأولى قالت بأن المنفذ ارتدى حزامًا ناسفًا، والثانية قالت سيارة مفخخة، والثالثة أوضحت أن المنفذ جاء مترجلاً يحمل حقيبة بها متفجرات، بالرغم أن الثلاثة نقلوا عن مصادر من وزارة الداخلية"، مضيفًا "كنت أتوقع أن يكون لدينا عنوان واحد وهو المصدر الوحيد للمعلومات، ولا كنت أتمنى أن نسمع كلمة ترجيحات واحتمالات آراء، وكان يجب عقد مؤتمر صحفى لو أراد جهاز الأمن أن يوصل معلومات ما إلى الجمهور والإعلام.
وتابع فودة "فالجريدة الوحيدة التى قدمت شيئاً ما أقرب إلى المعلومة هى صحيفة المصرى اليوم عندما أعدت تقريرًا أرشيفياً حول عدد الحوادث التى وقعت خلال أربعة عشر عامًا وما تم فيها".
ومن جانبه لم يتفق الكاتب خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة، "اليوم السابع" مع يسرى فودة، وأوضح "برأيى أن يسرى حرق مرحلة، وهى أننا أمام وطن يتعرض لهجمة قد لا تحتاج إلى حيادية وموضوعية، ولسنا بصدد معرفة تفاصيل منفذ الحادث من حيث أكان يرتدى بنطالاً أحمر أم أصفر، هل هو أفغانى أم إيرانى؟ كان تنظيم من الإسكندرية أو البحيرة؟ فالمرحلة التى نحن إزاءها هى أننا أمام وطن يتعرض لمحاولات للتشتيت سواء من الداخل أو الخارج".
وأضاف صلاح "برأيى أن الإعلامى المصرى بوسائله المختلفة تعامل بحيادية فى تناوله لهذه القضية الحرجة، وأتصور أن "اليوم السابع" كانت جزءًا من هذه المسيرة فى محاولة الحفاظ على وحدة الوطن وألا يصنف هذا الحدث على أنه فعل من مسلمين ضد أقباط وأنه فعل ضد مصر وضد أمنها وضد المسلمين والأقباط معًا".
وأوضح رئيس تحرير "اليوم السابع" أن المعلومات الحقيقية حول الحاث لن تظهر إلا بعد انتهاء التحقيقات، لأنه من المتوقع أن يسرب جهاز الأمن بعض المعلومات التى من شأنها أن تشوش على منفذى ومرتكبى الحادث، ومن هنا فلا يمكن لأى مؤسسة صحفية ألا تتعامل مع المعلومة وتأخذها من المصدر الأمنى، وهذه المعلومات على طبيعة اختلافها فى الصحف يجب ألا تؤثر فى الرسالة الأساسية للإعلام وهى المحافظة على وحدة مصر، وأن يتم الحفاظ والاحترام فى التعامل مع مظاهر الأقباط.
وأكد صلاح "لا توجد جريدة واحدة أكدت مصداقية المعلومات ولكنها رجحت خطوطًا موازية للتحقيقات، فالأمن لن يعطى لأحد المعلومة الحقيقية لديه إلا بعدما ينتهى من تحقيقاته، فنحن فى حالة حرب"، فعلق فودة "أنا أؤمن أن المعلومة هى التى ستؤدى إلى تماسك المجتمع وليس الإعلام الموجه".
ومن جانبه أبدى خالد إمام، رئيس تحرير جريدة المساء، اتفاقه مع ما قاله رئيس تحرير "اليوم السابع"، مضفيًا "قمنا بواجبنا بلا توجيه، لإحساسنا بأن البلد فى خطر، وهذا الخطر وضُعنا فيه، وكان لبعض الصحف دور فيه حينما شاركت فى شحن الاحتقان من قبل هذه الواقعة، والواقع الحالى هو أننا أمام أولويات، وأن الأقباط مشحونون، وغاضبون فى يوم عيدهم، ولابد من توضيح أن هذه الضربة موجهة للأقباط بهدف إحداث فتنة، وليقال بأن المسلمين هم من فعلوا التفجيرات".
وأضافت آمال "كان لابد من احتواء جراحنا قبل أى شىء، وأن نمتص الغضب، وخاصة أن مثل هذه الأحداث دائمًا ما تتكرر، والأقباط وصلوا لحالة من الغضب، وسبق أن طالبنا بإلغاء خانة الديانة من البطاقة وعدم وجود أى مجال للتميز بين المسلمين والمسيحيين".
وقال فودة فى اعتقادى أنه لن ينبنى أى قرار صحيح إلا بتوافر معلومات صحيحة، ومع شديد احترامى وتقديرى للظروف التى نمر بها، إلا أننى لا أريد لذلك الحس أن يطغى على العقل، ولا على السعى إلى الوصول للمعلومة الدقيقة والتى يمكن أن أبنى عليها فيما بعد قرارًا صحيحًا.
وانتقد فوده عددًا من العناوين الرئيسية للصحف المصرية المستقلة والقومية، مضيفًا "ما قرأته فى الصحف خلال الأيام الماضية مجرد ولّولّة". وقال صلاح لاشك أننا نقدر الانحياز للمعلومات، ولكننا الآن أمام عدو أيًّا كان فكلنا ضده، ولكن الإجماع الشديد من الصحف المستقلة والقومية دليل على أننا أمام ضربة يجب أن نتحد فيها، فدور الإعلام لا يقتصر فقط على تقديم معلومة بقدر ما يتحتم عليه أن يعمل على ضبط حالة الشارع.
وأضاف فودة "كنت أتمنى أن يقوم رئيس تحرير جريدة بتكليف أحد المحررين لديه بعمل تحقيق عن عدد محلات بيع المسامير فى الإسكندرية، وعدد الورش التى تبيع رولمان بلى".
فسأل صلاح "مين قال إن القنبلة صنعت من المسامير، ومين قال إنها صعنت فى الإسكندرية؟".
وحول مطالبات العديد للحكومة المصرية بتفعيل نظام المواطنة، أكد صلاح أن هذه الحادثة البشعة لأول مرة تضع الشعب المصرى على قلب رجل واحد بشكل غير مسبوق لحوادث تعرضت لها الكنائس المصرية، فالإحساس العام فى مصر حاليًا أقوى بكثير مما كان عليه الوضع فى حادثة نجح حمادى مثلاً، وذلك لأن الكثير لم ير ما حدث مثلما شاهدنا هذه الكارثة.
وتابع صلاح "نحن أمام خطر حقيقى، وهو أن عجلة التعصب والتطرف الدينى لا تزال تدور بقسوة يومًا عن يوم دون أن نلتفت إليها".
وأوضح صلاح "عندما صدر العدد الأسبوعى "لليوم السابع"، وقلنا بأن العدو فى الداخل وليس الموساد، فالقصد هو أن من خطط استخدم عناصر محلية لتنفيذ هذه الجريمة الوقحة، وهذه هى القضية الحقيقة كيفية تأمين الجبهة الداخلية من أن تستثمر بهذه الطريقة الدنيئة، فلابد من استثمار كل الحالة الروحية هذه المرة فى مواجهة مشاكلنا، ولابد من طرح قانون دور العبادة الموحد، والمواطنة، فلابد من استثمار هذا الزخم ومناقشة كل القضايا".
من جانبه عاد فودة وطالب المتحدثون فى الفقرة بتحديد أسماء أعداء مصر، موضحًا أن الإعلام يرتفع فى بعض الأحيان أثناء حديثه وكأنه يتحدث بلسان الدولة، فرد عليه رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع" مؤكدًا أن أعداء مصر هم "الذين قتلوا الأقباط فى الإسكندرية هم الذين قتلوا المصريين فى مقهى وادى النيل قبل سنوات، والذين قتلوا الأقباط فى الإسكندرية هم الذين فجروا سيارات مفخخة أمام البنوك قبل سنوات، وهم الذين قتلوا السائحين والمصريين فى الأزهر وفى الأقصر قبل سنوات، فنحن أمام منظومة واحدة من العنف وهذه المنظومة تتجدد، بصرف النظر عمن يدعم فى الخارج، فنحن لدينا مرض داخلى وهو شيوع مناخ من الفكر المتطرف والذى لا يزال كامنًا تحت وجه هذا المجتمع".
فأضاف فودة "برأيى الشخصى أن إسرائيل لا يهمها أن تعبث بالأجواء الداخلية لمصر"، فرد صلاح "إزاى وإحنا لسه ماسكين جاسوس من كام يوم؟"، فأوضح فودة "هو بيحب يراقبك فقط لكن وضعك الحالى دلوقتى بالنسبة له كويس جدًا".
واستكمل فودة وبرأيى السياسى فأنا أقرب إلى تحليل خالد صلاح، ولكن من وجهة نظرى أن التغطية الإعلامية لمثل هذا الحادث كان يجب أن تتم على مستويين، أولهما التكتيكى ومعرفة الفاعل، الإستراتيجى كما يقول الزملاء". وختمت آمال عثمان حديثها بالمطالبة بمعالجة الشعب المصرى من التعصب والتطرف الدينى الذى جعل الشعب تربة صالحة للإرهاب ويحتاج علاجًا من الجذور.
العاشرة مساء: شيخ الأزهر يصف حادث الإسكندرية ب " المأساوى" والمؤلم والمؤثر على ضمير الإنسانية.. ودعوة بابا الفاتيكان تدخل فى السياسة الداخلية لمصر
شاهده أحمد زيادة
- وقفات احتجاجية لطلاب وفنانين وأدباء مطالبين بسرعة الكشف عن الجناة فى أحداث الكنيسة.
- مظاهرة صامتة لرجال الأعمال ب 6 أكتوبر أمام كنيسة العذراء
- زيارة وفد من نقابة الصحفيين لتقديم العزاء فى الكاتدرائية بالإسكندرية
الضيف:
شيخ الأزهر د. أحمد الطيب
وصف شيخ الأزهر حادث الإسكندرية ب " المأساوى" نظرًا لكونه مؤلمًا ومؤثرًا على ضمير الإنسانية، لأنه استهدف أشخاصًا خارجين من منازلهم لزيارة دور العبادة، مؤكدا أن مرتكب الحادث لا يمكن انتماؤه إلى أى دين لأن الأديان كلها بأحكامها الشرعية لا يمكن أن تؤيد هذه العملية الدموية!
وأضاف الطيب أنه قرأ لهذه الحادثة قراءة مزعجة إلى أبعد الحدود مؤكدا أن يد خارجية وراء الحادث والتى تسعى إلى ضرب الاستقرار فى مصر، بصفة خاصة وفى العالم العربى بصفة عامة، مستندا على الأحداث التى تمر بها العراق والسودان، لأن النظام العالمى لا يريد لإسرائيل أن تكون أقلية فى المنطقة وأنها محاولات لتفتيت مصر وإذا تفتت مصر يكون من السهل تفتيت العالم الإسلامى والثغرة التى يمكن من خلالها تفتيت مصر هى مسألة المسلمين والأقباط والتى يمكن من خلالها إحداث التوترات فى المنطقة وأشار إلى أن الذى يحدث وراءه أصابع سوداء عليا وليس من السهولة أن نكون بهذا البله والسذاجة تجاه هذه الأحداث.
وعن العلاقة بين المسلمين التاريخ يشهد أنهم أخوة ومنذ فتح عمرو بن العاص لمصر لم يكن هناك فكر متشدد حتى مطلع السبعينيات وعمرو بن العاص لم يتعامل معهم كغالب أو مغلوب مما جعل الكثير من الأقباط يدخلون الإسلام والرسول عليه السلام تعامل مع المقوقس وقبله الراهب بحيرى ووصول وفد من نصارى نجران إليه واستضافته لهم فى المسجد بالمدينة وسماحه لهم بأداء صلاتهم فيه وسماح الإسلام للرجل بالزواج من نصرانية ويحرم عليه أن يضطرها إلى الإسلام. كنوع من التأدب مع الصليب فى كتب التاريخ احترامًا من المسلمين كان يطلق على الحروب الصليبية بحروب الفرنجة.
وعن الأزهر فى بعض الفترات ضعف وأريد فيه لمذاهب أخرى أن تنتشر وأموال كثيرة صرفت من أجل ذلك أصبح عندنا ما يسمى بالكهنوت الإسلامى بحيث لا تتعدى خطوة إلا بمعرفة حلال أو حرام وأضاف أن التعليم الحقيقى انهار والخطاب الإسلامى أصبح أسير نظريات وتوجهات.
وعن عدم الترحيب به بعد الأحداث فى العزاء أكد الطيب أنه يقدر الظروف ووضع نفسه مكانهم ولكنه أبدى حزنه من الألفاظ التى استخدمت رغم أنها بذيئة كانت تعبير عن غضب مبطن بعداء وأن ما أقلقه أن العزاء واجب واللى يروح الواجب يتحمل الذى يحدث له كما أننى حكمت على هذا الموقف بحكم أحمد الطيب الرجل الصعيدى الذى عاش مع الكثير من المسيحيين فى الصعيد.
وأضاف الطيب أن الأزهر ليس له موقف من بناء الكنائس أو تدخل، كما أن الإسلام ليس ضد بناء الكنائس وأن من يغضب لبناء الكنائس أرجعه إلى أنه ميراث ولدته سياسة بعض الحكام فى العصر الفاطمى للتضييق على الأقباط وأنه ليس نابعًا من الإسلام ولكنه نابع من الأحداث والظروف كما اعترض الطيب على بناء المساجد أمام الكنيسة لأن هذا يعتبر نوعًا من التضييق والعكس.
وردًا على من يقولون بعدم تهنئة المسيحيين فى أعيادهم أشار إلى أنه كيف يقال ذلك والإسلام سمح بالتزوج من المسيحية مشيرًا إلى أن هناك فترة كان هناك تفسير سيئ واستغلال النصوص للواقع بما يخدم الحاكم أو توجهات الدولة فى فترة من الفترات فظهرت التفسيرات حتى قيل عنه بما يسمى بفقه الواقع الذى خلق هذه الممارسات.
وعن مبادرة بابا روما أكد الطيب أنه من التدخل فى الشئون الداخلية فى مصر ولماذا لم ينزعج عندما قتل الكثير فى العراق مع أن هذه رسالته والإرهاب ضرب مصر أكثر من مرة ولم نسمع عن رد فعل ولكن حينما يمس بعض المسيحية ينشط بابا روما وأنا حينما قلت ذلك كان ردهم على بأنه يبدو أننى لم أفهم خطاب البابا والواقع الذى لا يمكن تجاهله أن بابا روما لا يقلق عندما تسيل دماء المسلمين ولكن ينزعج عندما تمس الأقباط وهذه ليست روح الدين.
وأضاف أن أى نقطة تواصل فى المنطقة يستعمل فيها السلاح الأمريكى والآلات الجهنمية للقتل فى بلاد المسلمين، مشيرا إلى أن صوت بابا روما لا ينم عن قراءة للواقع ولا وضع الأقباط فى مصر وأن أمريكا يعالجون الإرهاب كنتائج وهذا من حيث الخطاب الغربى هو الذى أنتج هذه الأحداث لأنه يكل بمكيالين فالغرب عنده ديمقراطية بالشكل الذى يريده هو ألا ينتج هذا قهرًا.
وعن تبادل الزيارات مع بابا الفاتيكان أنه إذا كان فيها إصلاح فلا تردد منها والأزهر الذى رسالته فى الداخل الوحدة الوطنية وعلى المستوى الإقليمى التقريب بين المسلمين والشيعة وفى الخارج السلام للعالم على أعتاب مشروع اسمه بيت العائلة يضم جميع فضلاء مسلمين ومسيحيين والديانات الأخرى حتى اليهودية بشرط ألا يكونوا يدعمون الصهيونية للألفة بين المسلمين والمسيحيين وغيرهم على أن يكون هناك لجنة ممثلة من رجال الكنائس وعلماء الأزهر والعقلاء لإزالة أسباب التوحش والحذر، مؤكدا أنه فى انتظار الشخصيات التى يرشحها البابا لتمثيل الكنائس، وفى النهاية ناشدت الإعلامية البارزة منى الشاذلى عودة الأزهر الوسطى المحب المعتدل المتسامح الذى لا يمنع الاختلاف، ولكنه يحترم الخلاف بهدوء وعدم العصبية.
بلدنا بالمصرى: النائب العام يجتمع مع أعضاء النيابة العامة لمباشرة التحقيق.. والقضاء الإدارى يصدر حكمه الثانى بإلغاء قرار وزير التربية والتعليم بشأن تحويل مدارس 6 أكتوبر إلى مدارس تحويلية.
شاهده أحمد حسن
أهم الأخبار
النائب العام يجتمع مع أعضاء النيابة العامة والتحقيقات تشير إلى أن منفذ الاعتداء موجود بين القتلى. وقال الدكتور أيمن فودة كبير الأطباء الشرعيين سابقًا لمعرفة نوع المادة المتفجر لابد من معاينة وزن المادة المتفجرة أولا نعاين أقصى مسافة وصلت لها الأجسام المعدنية على الجزر التكعيبى للمادة المتفجرة فى 100 مشيرًا إلى أن أى مادة متفجرة لها قوة ضغط ويستتبعها موجات تخللية لافتا إلى أنه إذا كان الحادث سيارة فسيتبع من ذلك وجود حفرة تحت السيارة الذى حدث من خلالها الحادث نافيا أن الحادث من خلال شخص وليس سيارة مفخخة لأنه إذا كان سيارة كانت النتائج أكبر من ذلك بكثير.
وأضاف أن المستخدم فى عملية التفجير هو عبوة وليس حزامًا ناسفًا نتيجة لوجود مسامير وصواميل ناتجة عن الحادث واستتبع ذلك وجود موجة حرارة أدت إلى تسخين البنزين وانفجار للسيارات المجاورة مما أدى إلى حدوث انفجار ميكانيكى لوقود السيارات مشيرا إلى أنه يمكن التعرف على شخصية الشخص الانتحارى من خلال أخذ عينات مسحية من الأشلاء وعمل تحليل ال"دى أن أيه".
- جامعة القاهرة نظمت وقفة احتجاجية للتنديد بحادث الإسكندرية.
- نقابة المهن السينمائية نظمت وقفة احتجاجية للتنديد بالحادث.
نظم أكثر من 1000 شخص وقفة احتجاجية أمام كنيسة أبو سيفين بالمرج.
وقفه احتجاجية أمام مكتب النائب العام للمطالبة بالإفراج عن الأفراد الذين فبض عليهم أمس فى أحداث الشغب.
وأكدت مشيرة خطاب وزيرة الدولة لشئون الأسرة والسكان فى مداخلة تليفونية أن المناهج التعليمية لا تعكس واقع التنوع الثقافى للمجتمع المصرى بشكل كاف مشيرة إلى وجود أشكال مختلفة من التمييز ضد المرأة والفتاة والدين والجنس والفقر الاجتماعى لافتة إلى اختلاف النظرة إلى الفقير.
وأضافت أن التلاميذ لم يدرسوا التاريخ بشكل متسلسل توضح دور الشعب المصرى مشيرة إلى أن المناهج تركز على القادة ولا تركز على دور المجتمع لافتة إلى أنه تم إرسال تلك المقترحات لوزير التربية التعليم، والذى رحب بذلك وأكد أنه سوف يعمل بها بدءا من يناير القادم.
الفقرة الأولى:
المواطنة
الضيوف:
◄ القس عبد المسيح بسيط أستاذ اللاهوت الدفاعى وكاهن الكنيسة السيدة العذراء بمسطرد.
◄ الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض أستاذ القانون وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان.
◄ الدكتور محمد سكران رئيس رابطة التعليم الحديث والخبير التربوى.
◄ نهرو طنطاوى مدرس بالأزهر الشريف والكاتب الإسلامى.
قال الدكتور محمد سكران، رئيس رابطة التعليم الحديث والخبير التربوى إن المواطنة تعنى المساواة فى الحقوق والواجبات والالتزام بالمسئوليات وأن يحصل كل مواطن ينتمى إلى الوطن على كل حقوقه دون تفرقة بصرف النظر عن دينه أو معتقده مشيرا إلى ضرورة أن يكون المواطن مشاركًا فى صناعة القرار داخل الوطن الذى يعيش فيه.
وأضاف أنه يوجد ما يمكن أن نطلق عليه ثقافة المواطنة لافتا إلى أنه كيف يمكن ترسيخ ثقافة المواطنة مشيرًا إلى أنه ليس بالنصوص والدستورية تتحقق المواطنة وإنما بالتشكيل والحوار وتكوين الوعى والانفتاح على
الواقع.
ومن جانبه أكد الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض أستاذ القانون وعضو مجلس القومى لحقوق الإنسان أن تعليم المواطنة لا يكون عن طريق التعليم وخاصة فى تشكيل الأمية غالبيته، ولكن يكون عن طريق الإعلام والخطاب الدينى مشيرا إلى أن الدولة التى تشجع على التمييز فهى تقضى على المواطنة لافتا إلى أن المجتمع المصرى قائم على التفرقة حتى على اللون.
وأضاف أن التعليم فى مصر يتجاهل القبطى والتاريخ القبطى وأنه يوجد تميز حتى بين المرأة بأنها ناقصة عقل ودين وأنه لابد من سيادة القانون وإحالة المدرس الذى يدعو إلى التميز والحكم عليه بأقصى عقوبة حتى يوجد عقاب رادع يمنع التميز. وأشار عبد المنعم إلى أن الفكرة الأولى هى قبول الآخر وأن يكون هناك نموذج ومثل يقتدى به التلميذ فى المدرسة.
فيما قال القمص عبد المسيح بسيط أستاذ اللاهوت الدفاعى وكاهن كنيسة العذراء بمسطرد إن المدرس المصرى من المفترض أن يكون نموذجاً وقدوة للطالب لافتًا إلى أن ظروف المعيشة وضآلة حجم مرتب المدرس جعلته يجرى وراء الدروس الخصوصية التى أدت إلى عدم وجود وقت لديه لكى يطور ثقافته مما جعلت المدرس عبارة عن متلق وليس العكس، مشيرًا إلى أن الكنيسة بها نظام هرمى الباب ثم الأسقف ثم الكاهن فأى خلل يحدث من الكاهن يتعرض للمساءلة من قبل الأسقف وإذا حدث خلل من الأسقف فإنه مسئول من قبل البابا مؤكدا أن الخطاب الدينى داخل الكنيسة منحصر على الخطاب الدينى فقط.
أما الكاتب والمفكر الإسلامى نهرو طنطاوى والمدرس بالأزهر الشريف فإنه أكد أن المواطنة مصطلح ليس له مدلول وأنه قائم على أنه يوجد نزاع بين مواطنين داخل دولة واحدة على الوطن لافتا إلى أنه مصطلح غامض والمصطلح البديل يجب أن يكون الاعتراف وهو اعتراف كل شخص على هذا الوطن بكرامة وقيمة وإنسانية الإنسان ويجب أن يعترف بحق الإنسان فى الحياة ويعتقد ما يشاء وما يحلو له والاعتراف هى كلمة أشمل من المواطنة مشيرًا إلى أنه يجب تعليم الشعب المصرى بدوره احترام الإنسان كإنسان.
فيما رأى الدكتور محمد سكران، رئيس رابطة التعليم الحديث والخبير التربوى أن المواطنة تعنى بأن يتمتع أبناء الوطن الواحد بكافة الحقوق والواجبات والالتزامات، مشيرا إلى أن التعليم عبارة عن الجزيرة فى المحيط فإذا فسد المحيط فسدت الجزيرة. وأضاف أنه فرضت علينا فى فترة السبعينيات فى القرن الماضى ثقافة البداوة فالإنسان المصرى شخصية مستنيرة ومتحضرة والذى يحدث هو أمراض دخيلة على الشعب المصرى مشيرا إلى أن التعليم المصرى هو عبارة عن مناهج وعلاقات وتفاعلات وأنشطة مدرسية وأن هناك خللاً واضحاً فى المناهج المدرسية. واقترح سكران ضرورة عمل منهج بين مميزات الدينين.
الفقرة الثانية:
تحليل ما حدث داخل كنيسة القديسين بالإسكندرية
الضيوف
الدكتور عبد الرحيم على مدير المركز العربى للبحوث والدراسات العربية.
أكد الدكتور عبد الرحيم على مدير المركز العربى للبحوث والدراسات العربية أن إيران هى وراء الحادث، مشيرًا إلى أننا لو نظرنا إلى مقدمات الحادث لوضح ذلك لافتا إلى أن إيران أفرجت فى سبتمبر الماضى عن أخطر زعماء القاعدة وهم سيف العدل مسئول التنظيم وأبو محمد المصرى، بجانب أنه فى 27 أكتوبر خرجت إذاعة النور التابعة لحزب الله ببيان أن إسرائيل أكدت فى حفل تسليم وتسلم المخابرات الإسرائيلية أنها تستهدف المسيحيين المصريين والكنيسة القبطية، مشيرًا إلى أن مثل هذه النوعية من الاحتفالات لا يدخله الصحفيون وهذا ليس من عمل المخابرات الإسرائيلية بل من عمل جهاز الموساد.
من قلب مصر: وزير الأوقاف السودانى الأسبق يحمل الدول العربية مسئولية الانفصال.. وحسام بدراوى: التعليم ليس أولوية الحكومة
شاهده أشرف عزوز
أهم الأخبار
◄ تواصل المظاهرات تنديدا بأحداث الإسكندرية فى وسط البلد وجامعة القاهرة والمرج
◄ منصور عامر يتبرع بمليون جنيه لضحايا الحادث
◄ مفتى الجمهورية يدين حادث الإسكندرية خلال مؤتمر صحفى
◄لجنة الثقافة بمجلس الشورى تتهم بعض البرامج بإثارة الفتنة
◄وفاة الإعلامى طاهر أبوزيد عن عمر يناهز 88 عاما
الفقرة الرئيسية: نقاش حول استفتاء الجنوب عن الشمال السودانى
الضيوف: عصام البشير وزير الإرشاد والأوقاف الأسبق
قال عصام البشير إن الانفصال ليس بالبساطة التى يتصورها البعض، فهو ليس انفصال قطعة أرض وإنما انفصال روح عن جسد، مضيفا أن الأغلبية الشعبية من الجنوب لا تؤيد الانفصال إذا تركت لهم حرية الاختيار، وإنما هو مفروض عليها من قبل القيادة الجنوبية، وذلك ما يدل عليه تأكيد عملية الانفصال قبل الاستفتاء.
وأضاف البشير أنه لم يكن هناك أى نوع من التمييز على أساس دينى أو عرقى أو غير ذلك، حتى أن نائب الرئيس كان مسيحيا، وكانت اتفاقية السلام تعطى الجنوب الحكم الذاتى بالإضافة إلى حكم 30% من الشمال، مضيفا أن الجميع احترم رغبة الجنوب فى الانفصال نتيجة ما تنص عليه الاتفاقيات الدولية.
وأشار البشير إلى أن الانفصال إذا تم بطريقة سلسة سيكون ذلك آلة لدفع السلام بين الطرفين مثلما حدث فى أوربا التى مرت بعدد كبير من الانقسامات واستطاعت التوحد فى كل شئ فيما بعد، مضيفا أن الرئيس البشير أكد على تقديم مساعدته للجنوب فى بناء دولته حالة حدوث الانفصال كما أعلن قائد الجنوب على السلام وطرد حركات التمرد من الجنوب.
وانتقد البشير موقف الدول العربية من عملية الانفصال واصفا إياه بالتخاذل فى مواجهة الأجندة الغربية التى حاربت من أجل حدوث الانفصال، وأضاف البشير حول الشماليين الموجودين فى الجنوب والعكس حقوقهم مضمونة وفقا للدستور والقانون ووفقا للمصالح المشتركة بين الطرفين، مشيرا إلى وجود بعض الجوانب العالقة حول الحدود والجنسيات وآبار البترول مؤجلة إلى بعض حدوث الاستفتاء التى سيحسمها المصالح المشتركة.
وقال البشير إن لمصر دورا هاما فى دعم الجنوب نظرا للبعد الأمنى له، مضيفا أن مصر بدأت الاستعداد للانفصال مبكرا من خلال المنح العلمية والخدمات الصحية وخط الطيران مبديا تخوفه من الحادثة التى حدثت فى الإسكندرية وأن تكون بوادر فتنة جديدة تخدم أجندة دولية مشيرا إلى وجود مجلسين استشاريين كل منهم يختص بقضاياه.
الفقرة الثانية: نقاش حول دور التعليم والثقافة فى دعم المواطنة
الضيوف: حسام بدراوى رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطنى
روى حسام بدراوى ما حدث عندما طلب من طلبة الفرقة الخامسة بكلية الطب الوقوف فى لحظات صمت على ضحايا حادثة الإسكندرية وانفجر الجميع، مسلمين ومسيحيين، فى بكاء متواصل وهذا وإن دل فعلى تماسك الشعب ووحدته.
وقال بدراوى إنه يجب أن يستوعب الجميع غضب الأقباط لما حدث وأنن نعطيهم الحق فى التعبير عن مشاعرهم مضيفا أن الحوادث لن تتوقف وستتكرر مرات متعاقبة، ولكن الذى يجب أن نقف عنده هو مدى تأثير ذلك على المجتمع هل سيتماسك أم سيضعف ويحقق أهداف الإرهاب.
وأضاف بدراوى أنه يتفهم وجهة نظر القيادة السياسية فى اعتبار الاستجابة لمطالب الأقباط نتيجة ضغوط وما حدث ولكن يجب أن نعى أن فكرة المواطنة توجب على الدولة رعاية حقوق المواطنين مهما كان دينها، وهو ما كان يؤكد عليه الرئيس مبارك فى خطاباته الأخيرة.
وأشار بدراوى إلى أن إدخال الكلمة للدستور تعبير عن تراكم ثقافى يعكس ثقافة المجتمع المصرى مشيرا الى وجود عدد من التشريعات التى أعقبت ذلك وأن يخرج القوانين ومطالب الأقباط بتأن حتى تحقق أهدافها بالشكل المرجوة منها.
وأضاف بدراوى أن هناك خطوات على أرض الواقع تتمثل فى مخاطبة وزارة التعليم فى 2007 للانتباه إلى مناهج المرحلة الابتدائية التى تثير التمييز بين وجدان الطلاب وتم تقديمها إلى الدكتور يسرى الجمل وزير التعليم السابق متطرقا إلى النظرة إلى التعليم فى الفترة الأخيرة لم تكن بجوهره، وإنما بكمه وبدأ بشكل متدرج انخفاض مستوى التعليم من خلال اختفاء الملاعب وتدنى مستوى المدرسين، مشيرا إلى أنه تم طلب تحقيق تقدم فى مستوى التعليم من خلال مرحلة عمرية معينة أو مناهج بعينها حتى يشعر بها المواطنون.
وأشار بدراوى إلى أن الدولة عليها أن توفر التمويل الكافى للتطوير التعليم، مشيرا إلى أنه تم وضع 10 طرق فى الحزب الوطنى لتمويل العملية التعليمية، مثلا مشاركة القطاع الخاص فى بناء المدارس، معترفا أن التعليم ليس على أولوية الحكومة خلال الوقت الماضى.
وقال بدراوى، إن قانون التأمين الصحى طرح داخل أروقة الحزب الوطنى فى 2002-2003 وفى خطاب الرئيس مبارك فى 2005 من محافظة سوهاج، وجه تكليفا للحكومة حول هذا القانون، واصفا إياه بالتكليف الأمثل للحكومة هو والتعليم، مضيفا أن الاختلاف بين القانون الذى قدم من قبل والقانون الذى سيقدم لمجلس الشعب الحالى هو التركيز على النظام أكثر وعلى وزارة الصحة التركيز على جودة الخدمة.
وأشار إلى أنه غير موافق على لائحة المستشفيات الجديدة لان المواطن المصرى ما زال لا يملك دفع التكاليف العلاجية فى الحال كما أن 70% من الخدمات العلاجية تقدمها وحدات الرعاية الأولية.
وحول نتيجة الانتخابات الأخيرة وفوز الحزب الوطنى قال كحزبى يسعدنى فوز الحزب الذى انتمى إليه بهذه الأغلبية ولكنها ليست فى صالح المجتمع، لأنه لابد من وجود مساحة كبيرة من الحرية ودرجة رقابة حادة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.