نظم عدد من الجامعات المصرية مسيرات احتجاجية، اليوم، تضامنا مع ضحايا حادث كنيسة القديسين بالإسكندرية، حيث نظمت جامعة المنيا مسيرة سلمية ضمت أكثر من 3 آلاف طالب تقدمهم الدكتور ماهر جابر رئيس الجامعة، وذلك للتنديد بالإحداث الإجرامية التى وقعت بمدينة الإسكندرية. تجولت المسيرة بين أركان الجامعة للتعبير عن الغضب وردد المتظاهرون هتافات "يحيا الهلال مع الصليب، كلنا شعب واحد وأرض واحدة" وغيرها من الهتافات التى تؤكد على الوحدة الوطنية. قال رئيس جامعة المنيا، إن الهدف من وراء المسيرة هو الحفاظ على وحدة الصف بين طلاب الجامعة، والتأكيد على أن من قاموا بهذه الاعتداءات ليسوا مصريين. وفى جامعة الزقازيق تقدم الدكتور ماهر الدمياطى رئيس الجامعة مسيرة حاشدة ضمت عمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة احتجاجا على أحداث الإرهاب. بدأت المسيرة من أمام كلية الصيدلة وطافت الجامعة حتى وصلت إلى مقر رئاسة الجامعة، ووقفت المسيرة دقيقة حداد على أروح الشهداء ثم ألقى د.ماهر الدمياطى كلمة قدم فيها تعازى ومواساة أسرة الجامعة لأهالى الضحايا، مؤكدا أنه لا يوجد عاقل يجعل من نفسه قنبلة موقوتة على هدى أفكار فاسدة ممقوتة كان ضحيتها إخوة أبرياء ومسحيين ومسلمين لا ذنب لهم. وفى جامعة جنوب الوادى تقدم الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة مسيرة شعبية للتنديد بالعمل الإرهابى الآثم، وهتف الطلاب ضد الإرهاب بمجموعة من الهتافات منها "لا للإرهاب.. نعم للوحدة الوطنية، شعب واحد.. وطن واحد، يا محمد يا مسيح.. الوطن هو الذبيح". طافت المسيرة أرجاء الجامعة، وأكد الدكتور عباس منصور رئيس الجامعة فى نهاية المسيرة أثناء كلمته التى ألقاها أن ما يحدث الآن فى مصر هو أسوأ ما نراه، لأن الكل يعلم تماماً أن المصريين جميعاً يعيشون فى ود ووئام منذ آلاف السنين.
