تبدأ محافظة أسيوط فى مطلع العام الجديد 2011 العمل بمشروع "الأمل" الذى يربط الطريقين الصحراوى الشرقى والغربى "أسيوط/القاهرة" وأسيوط/البحر الأحمر ويصل طوله نحو 22 كم مخترقاً الهضبة الغربيةلأسيوط بعد إتمام الشركة المنفذة للرفع المساحى للطريق وتحديد المسارات النهائية. صرح بذلك اللواء نبيل العزبى محافظ أسيوط وقال: إنه تمت الموافقة على أول 3 تجمعات عمرانية تقام على الهضبة الغربية بمساحة 3741 فدانا، تمهيداً للموافقة على باقى التجمعات بعد دراسات جادة للتربة وإعداد التخطيط الملائم لها. وأشار المحافظ إلى أن التجمعات العمرانية الجديدة بالهضبة الغربية تستوعب 3 أمثال سكان مدينة أسيوط الحالية وتعادل 10 أمثال مساحتها الكلية، خاصة أنها تبعد مسافة لا تتجاوز 4 كيلو مترات عن المدينة بارتفاع يصل إلى حوالى 150 مترا. وأوضح أن مشروع الهضبة الغربية جاء بعد خطوات جادة لتحقيق خفض أسعار الإسكان والأراضى بأسيوط ولدعم المناطق الصناعية وخدمة النشاط السياحى والحفاظ على الرقعة الزراعية بإنشاء تجمعات عمرانية أعلى الهضبة والحد من انتشار العشوائيات وتوفير مساكن للشباب وتسهيل عمليات التبادل التجارى بين أسيوط والمحافظات المجاورة فى نقل البضائع وفتح أفاق جديدة للاستثمار. وأكد أن تم اتخاذ كافة الإجراءات والموافقات اللازمة من وزارات الإسكان والبيئة والبترول والآثار والمركز الوطنى لتخطيط استخدامات أراضى الدولة وهيئة التخطيط العمرانى. ولفت المحافظ إلى أن تحديد التجمعات العمرانية الجديدة جاء بناء على دراسات للتربة وسطح الأرض، مشيرا إلى البدء فى إجراءات إنشاء الطريق المؤدية للهضبة وهو ما يعد إنجازاً قياسياً لهذا المشروع العملاق، مؤكداً أن الهضبة ستكون بمثابة عنصر جذب سكانى وعمرانى واقتصادى، خاصة أن الطريق يربط بين الطريقين الصحراويين الشرقى والغربى.
