راحت فين عوجة الطائية ولا فخر الرجال وهما لابسين الجلابية قعدت صحاب لمت أونس وى براد الشاى ولا أى حكاية ولا قضية ضحكة من القلب زى الشهد ويعدى الغريب تلاقى كله يرمى التحية ومن غير كلام تلاقى للكبير مقام ومكانته عند الناس مش عادية يا سلام على لمت العيلة ويا صحن الفول ولا شوية طعمية وتشوفوا الصبح بدرى على أرضه جى يجرى ولا همه الدنيا دية ساعة عصارى تحلى الأغانى وجمب الساقية هنشوف بهية والست قاعدة جمب الخبيز وعيشها اللذيذ وولادها واقفة ومستنية ولا يوم العيد واللبس الجديد وفرحة العيال وهما شايفين العدية دبت عصايته فى قلب البيت وهو راجع جى من الغيط وكأنه شايف مسرحية.. كان العرق على جبينه وهو عمره ما نسى دينه وربك عالم باللى ف النية. راحت الطاقية مع الخواجات والزمن اللى عدى وفات ويقولوا ده وقت الحرية. وبقينا نلبس فى كابات وكمان كده بنطلونات وحاجات أهى بقى جديدة علية. ودلوقتى مفيش حد كبير ولا ده ملك ولا هو وزير وعيالنا هى اللى ضحية.