مدير تعليم دمياط يشهد ورش عمل مخرجات ونواتج الأنشطة الطلابية لمدارس ميت أبو غالب    مجلس النواب يعقد أولى جلساته فى العاصمة الإدارية الأحد المقبل    مدبولي: سيتم التعامل مع المخالفات في أسعار السلع بمنتهى الحسم    الهجرة غير الشرعية ومخاطرها، ندوة بمركز إعلام الداخلة    أشرف عبد الغني يوضح دور مصر في دعم القضية الفلسطينية | فيديو    الاتحاد الأوروبى: مصر له دور فى تحقيق السلام المستدام بالمنطقة    تاريخ مواجهات مصر وأنجولا قبل موقعة الغد في نصف نهائي أمم أفريقيا    نجم منتخب غانا، ليفربول يستقر على بديل محمد صلاح    تعادل إيجابي بين الاتحاد وسيراميكا في الشوط الأول    محمد شريف يقود هجوم الخليج أمام التعاون في الدوري السعودي    بعد إصابته بقطع بالرباط الصليبي.. هذه مدة غياب أبو جبل عن البنك الأهلي    مدرب شيفيلد يونايتد يهاجم الاتحاد الإنجليزي بسبب مباريات الإعادة    نشوب حريق في 3 محال بجوار مترو حلوان    بسبب خلافات مالية.. مسجل خطر يقتل عامل بالسلام    بعد تغيبه.. العثور على جثة طفل غريق داخل ترعة في قنا    قبل عرضه في السينمات.. كل ما تريد معرفته عن فيلم «السرب» وأبطاله    «القومي لثقافة الطفل» يحتفل باليوم العالمي للتراث غدا    «ثلاث مخرجات يحفظن ماء وجهنا بمهرجان كان»    سورة الكهف ليلة الجمعة.. 3 آيات مجربة تجلب راحة البال يغفل عنها الكثير    وكيل صحة أسيوط يعقد اللقاء الأول لرؤساء فرق المعايشة بالمستشفيات    وزير الدفاع الأرجنتيني: نتطلع لنكون شريكًا عالميًا لحلف الناتو    الوزراء يوافق على طلبات «الرعاية الصحية» لتوفير خدمة طبية أفضل في 4 محافظات    عضو ب«مستقبل وطن» يطالب الحكومة بتطوير الجزر الصناعية: تعزز النمو الاقتصادي    النيابة تخلي سبيل 3 متهمين بالاتجار في النقد الأجنبي بالرحاب    129 متدربا اجتازوا 4 دورات بختام الأسبوع 31 من خطة المحليات بمركز سقارة    مسئول بأوقاف البحر الأحمر: زيارة وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك تعزز روح المحبة    بيلينجهام يمدح حارس الريال بعد التأهل لنصف نهائى دورى أبطال أوروبا    يسهل إرضاؤها.. 3 أبراج تسعدها أبسط الكلمات والهدايا    تعاون ثقافي بين مكتبة الإسكندرية والمكتبة الوطنية البولندية    مفتي الجمهورية يفتتح معرض «روسيا - مصر..العلاقات الروحية عبر العصور» بدار الإفتاء..صور    بعد انتهاء شهر رمضان .. جودر يتصدر نسب المشاهدة في مصر    ترامب يهاجم المحلفين المحتملين: نشطاء ليبراليون سريون يكذبون على القاضى    توفيق السيد ردًا على أحمد سليمان: لم أجامل الأهلي والدليل نيدفيد    جامعة كفر الشيخ تستضيف المؤتمر السنوي السادس لطب وجراحة العيون    قافلة طبية تخدم 170 مواطنًا بقرية الحمراوين في القصير البحر الأحمر    لو هتخرج من بيتك.. 5 نصائح لأصحاب الأمراض المزمنة أثناء التقلبات الجوية    الطاقة الإنتاجية لصناعة البتروكيماويات الإيرانية تزيد عن 100 مليون طن    بعد طرحها بساعات.. الترجي يعلن نفاد تذاكر مباراة صنداونز في دوري أبطال أفريقيا    شوقي علام يفتتح أول معرض دولي بدار الإفتاء بالتعاون مع روسيا (صور)    زاخاروفا: مطالب الغرب بتنازل روسيا عن السيطرة على محطة زابوروجيا ابتزاز نووى    وفاة معتمرة من بني سويف في المسجد النبوي بالسعودية    طقس سئ.. غبار رملي على الطرق بالمنيا    تأجيل محاكمة حسين الشحات في واقعة ضرب الشيبي لجلسة 9 مايو    5 خطوط جديدة خلال الربع الأول من العام تستقبلها موانئ دبي العالمية السخنة    وكيل الأزهر يتفقد التصفيات النهائية لمشروع تحدى القراءة في موسمه الثامن    وكيل صحة قنا يجتمع مديري المستشفيات لمناقشة اللائحة الجديدة وتشغيل العيادات المسائية    مدفوعة الأجر.. الخميس إجازة للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة عيد تحرير سيناء    إعادة تشكيل الأمانة الفنية للمجلس الأعلى للتعريفة الجمركية    إحالة 30 من العاملين بالمنشآت الخدمية بالشرقية للتحقيق    ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الاتجار غير المشروع بالعملة الأجنبية    "الوزراء" يوافق على تعديل بعض أحكام قانون إنشاء المحاكم الاقتصادية    وثائق دبلوماسية مسربة.. البيت الأبيض يعارض الأمم المتحدة في الاعتراف بدولة فلسطينية    دعاء العواصف.. ردده وخذ الأجر والثواب    ردد الآن.. دعاء الشفاء لنفسي    وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع منظمة "الألكسو"    بلدية النصيرات: غزة تحوّلت إلى منطقة منكوبة جراء حرب الإبادة الإسرائيلية    التضامن تعلن فتح باب سداد الدفعة الثانية للفائزين بقرعة حج الجمعيات الأهلية لموسم 2024    علي جمعة: الرحمة حقيقة الدين ووصف الله بها سيدنا محمد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فى أول حوار له بعد صعوده للأعلى للطرق الصوفية: علاء أبوالعزائم: طظ فى السلفيين.. الشعب المصرى علمانى والإسلام «ليبرالى» و«ابن تيميه» مش كويس.. برهامى مصنع لإنتاج الدواعش.. واللى ضيع البلد عبدالناصر

- كيف ترد على اتهامك بأنك شيعى وأنك رجل إيران فى مصر؟

- منذ 4 سنوات لم أسافر لإيران، ومنذ سنتين لم أر السفارة الإيرانية داخل مصر، ولم يأت لى أحد من عندهم، وتأتى لى دعوات لحضور مؤتمرات داخل إيران لا أذهب إليها.

- وأنا كنت أقف ضد الإخوان، الذين تحالفوا مع إيران، فكيف أتلقى أموالا من طهران، ومن يردد هذه الأكاذيب خونة يريدون تشويه الأشراف.

- الحرب ضدى من التيار السلفى لأنى أرى أن الشيعة مسلمون يقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله، والدستور المصرى يعطى حرية العقيدة.

بعدما أجرى المجلس الأعلى للطرق الصوفية انتخاباته، التى أقيمت بالمجلس المحلى لمحافظة القاهرة، عقب إصدار المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، قرارًا بالموافقة على ترشيح الشيخ خالد خضر إبراهيم، مدير مديرية أوقاف القاهرة، لتولى الإشراف عليها، لم تمر نتيجة الانتخابات مرور الكرم، حيث شن التيار السلفى، وبعض أبناء الطرق الصوفية، هجومًا حادًا على الشيخ علاء الدين ماضى أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية عقب فوزه بعضوية المجلس، موجهين له سيلا من الاتهامات منها أنه يعمل على نشر التشيع.




«اليوم السابع» حملت مجموعة من الأسئلة وطرحتها على «أبوالعزائم» داخل مقر الطريقة العزمية بمنطقة السيدة زينب بمحافظة القاهرة، ورغم حدة الأسئلة، التى تدور حول سفره من إيران، وتحوله إلى المذهب الشيعى، وتلقيه تمويلا من الخارج، أجاب الرجل عن كل التساؤلات.

وإلى نص الحوار..

بعد فوزك بعضوية المجلس الأعلى لطرق الصوفية، كيف ترى الطرق الصوفية خصوصًا أنك انتقدت كثيرًا المشهد الصوفى؟
- عندما كان الشيخ حسن الشناوى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، رحمة الله عليه، جلست معه وقلت له نريد اجتماعًا لمشايخ الطرق الصوفية لنتعرف على إيجابياتنا وسلبياتنا فى التصوف، حتى نعمل على تكثيف الإيجابيات وتقليل السلبيات، بحيث يظهر التصوف بصورة نقية، ووقتها أشاد الشيخ حسن الشناوى بهذه الفكرة وقال لى: لازم أعرضها على مشايخ الطرق، وقد كان، فعرضها على المشايخ الطرق، الذين طالبوا وقتها بأن يتولى المجلس الأعلى للطرق الصوفية هذه الفكرة بدلا من الطريقة العزمية، ولكن الشيخ حسن الشناوى رد عليهم وقتها بأن مشيخة الطرق الصوفية ليس لديها إمكانيات، فأحد المشايخ قال للحسن الشناوى: إنه سيتواصل مع يوسف والى عندما كان وزيرا للزراعة بأن يوفر 2 مليون جنيه لتنفيذ الفكرة، وفعلا التقوا يوسف والى وقالهم الفلوس موجودة لكن تاخدوها لما «تشوفوا حلقة ودنكم»، ووقتها الشيخ حسن الشناوى اقترح عليا نعمل الاجتماع داخل الأزهر، ووقتها قلت له بلاش الأزهر لأن السلفيين يسيطرون عليه، وكل واحد بيسافر الخليج ويقبض بيرجع سلفى، بالإضافة إلى أنى تخوفت من ذكر سلبيات الطرق الصوفية على الملأ حتى لا تكون فضيحة لنا، ووقتها قال لى الشيخ حسن الشناوى: إن فكرتى جميلة، ولكن نؤجلها حتى يأتى أوانها، ولم تُفعل هذه الفكرة حتى يومنا هذا، وأنا أسعى لتحقيق هذه الفكرة من خلال مشيخة الطرق الصوفية، ورسالتى إنقاذ «التصوف» فى جميع دول العالم.



كيف يمكن النهوض بالطرق الصوفية؟
- قد اقترحت من فترة تأسيس مشيخة عامة للطرق الصوفية عالمية، وعرضتها على الشيخ حسن الشناوى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، فهناك شيوخ صوفية خارج مصر يتمنون أن يكونوا تحت مظلة المشيخة العامة للطرق الصوفية المصرية، وهذه الفكرة ستدر أموالا طائلة على المشيخة العامة للطرق الصوفية، ووافقنى الشيخ حسن الشناوى عليها، ولكنه قال لا أستطيع تنفيذها إلا بعد موافقة الجهات الأمنية، ولكنها رفضتها لأسباب شخصية، وبأمر من حبيب العادلى، وزير الداخلية آنذاك، الذى حاول مجاملة رجل الأعمال أحمد عز، نظرا لأن أحمد عز صهره أحمد كامل ياسين، الذى كان نقيب الأشراف، الذى كان يرفض أن يكون الشيخ حسن الشناوى رئيسًا للمنظمة، ولذلك أجرى اتصالات ب«عز» لإجهاضها عن طريق وزير الداخلية، وقد جامل وقتها حبيب العادلى رجل الأعمال أحمد عز على حساب الطرق الصوفية، وكان ذلك قبل وفاة الشيخ حسن الشناوى بحوالى شهرين، وهذا يؤكد أن هناك أشخاصا تعمل لمصلحتها فقط، على حساب النهوض بالتصوف، الذى يتطلب أن نتكاتف ونعمل جميعًا وأن يكون همنا المشيخة العامة للطرق الصوفية، ولا ننظر للمصالح الخاصة.

ما أكثر الأشياء التى تسىء للطرق الصوفية؟
- الموالد هى التى تشوه صورة التصوف فى مصر، وهؤلاء الذين يشوهون الطرق الصوفية ليسوا صوفية، دول «ناس حشاشين وليس لديهم مبادئ أو قيم، ويستغلون زحمة الموالد ليفعلوا ما يريدونه، فتجدهم يتحرشون بالنساء، ويحولون المولد لوكر للحشيش والأفيون والمخدرات والخمرة، وبالتأكيد هؤلاء ليسوا تابعين للطرق، فهذه المجموعات تقيم خيمًا فى محيط المولد، ولا يفعلون شيئا إلا ممارسة الرذيلة والدعارة، فالمواطن عندما يرى خيمة بهذا الشكل فى مولد السيد البدوى يظن أن الطرق الصوفية كلها بهذا الشكل.

وما هو الحل للقضاء على هذه الظواهر السلبية؟
- فى إحدى السنوات عندما كان الشيخ حسن الشناوى، الله يرحمه شيخ، مشايخ الطرق الصوفية، ذهب لمدير الأمن وطالبه بفض الخيام غير التابعة للمولد، ويحدث فيها مثل هذه الأعمال، فيجب أن تتعاون أجهزة الأمن لإنهاء مثل هذه المظاهر، وخاصة فى موالد الأضرحة الصغيرة، ففى إحدى المرات أحد الأشخاص أبغلنى أنه يوجد ضريح اسمه «حسانين» بمحافظة المنصورة يمارس فيه الناس الرذيلة والدعارة داخله، وعندما سألت عن شخصية الشيخ «حسانين» أبغلنى الناس أنه صحابى، علما بأنه لا يوجد أحد من صحابة الرسول عليه السلام اسمه «حسانين»، لذلك يجب القضاء على الأضرحة اللقيطة، وغير المعروف أسماء شخصياتها أو أصحابها، ويجب إغلاقها، ولازم أجهزة الأمن تدعمنا، فالأمن ليس دوره الأمن فقط، بل المحافظة على الفضيلة والأخلاق.

كيف ترد على الحملة، التى أطلقها ضدك التيار السلفى بعد فوزك بعضوية المجلس الأعلى للطرق الصوفية؟
- «طظ فى السلفيين»، فهذا التيار يعمل بغباء داخل مصر، ويعمل دائما على تشويهنا، السلفية يروجون بأن الطرق الصوفية بتوع فتة ولحمة ورز، وأنا صاحب رسالة، فأنا صوفى أقبل الشيعى والآراء الأخرى، لكن السلفى يكفر الشخص من أجل قتله، وهم والإخوان، وجهان لعملة واحدة، فهما يؤديان المخطط الإسرائيلى، ومحمد بديع، مرشد الإخوان، وياسر برهامى، ينفذان مخطط تل أبيب لضياع الأمة الإسلامية، والقضاء على الإسلام، بتمويل من قطر، وتنظيم داعش الذى ينشر أفكاره داخل مصر عن طريق سلفية ياسر برهامى، فبرهامى لا يؤمن بالوطن ويريد إشعال مصر، وهو الذى يربى الدواعش ويصدرهم لسوريا والعراق ليبيا، والسلفيون لا يحبون آل البيت ولا يحبون رسول الله.

ما هو سبب زيارتك المتكررة لإيران؟
- لحضور المؤتمرات، فأنا عضو فى مجمع التقريب فى إيران، وعضو مجلس إدارة دار التقريب داخل مصر.

هل يمكن حدوث تقريب بين السنة والشيعة؟
- لا يوجد فرق بينهما، والخلاف فى الفقه، والفقه ليس دينًا، ولكنه شرح للدين، والمفروض لا يكون مسمى لسنة أو لشيعة، والمشكلة أن هناك تشويهًا بينهما، فعلماء السنة يشوهون الشيعة، وعلماء الشيعة يشوهون السنة.

وما ردك على اتهامك بأنك ممول من إيران؟
- أنا من عائلة ثرية، والجميع يعرف عائلة أبوالعزائم، بالإضافة لذلك أنا ليا نشاطى، فقد كنت أطبع كتبًا لليبيا أيام معمر القذافى.

ما رأيك فى حزب الله وهل تربطه علاقة ببعض قياداته؟
- حزب الله فى عام 2006 حارب إسرائيل وانتصر عليها، وأنا فى إحدى المرات دعتنى الطريقة النبقشبندية لزيارة لبنان لحضور مؤتمر، وبعد انتهاء هذا المؤتمر ذهبت ورأيت بعينى الخسائر، التى ألحقها حزب الله بإسرائيل، الأمر الذى يجعلك تفخر بهذا الحزب، الذى أثبت أن إسرائيل دولة هشة، ولو حارب حزب الله إسرائيل لمدة 6 شهور ستنتهى.

بعد صعودك للمجلس الأعلى للطرق الصوفية، كيف سيكون تعاملك مع الشيخ عبدالهادى القصبى شيخ المشايخ، على خلفية المشاكل بينكما، التى وصلت للقضاء؟
- لا يوجد خلافات، فالخلافات كانت بينى وبين المجلس القديم، لأننى كنت أريد أن أعمل وهو كان لا يريد العمل.

هل كنت تتوقع فوزك فى انتخابات الطرق الصوفية هذه المرة؟
- أنا نزلت بعدما طالبنى عدد من المشايخ بذلك، وفوزى كان مفاجأة لى، فأنا لم أتوقع هذا الفوز، وأشكر من وقف بجوارى فى هذه الانتخابات.

هل سيكون للطرق الصوفية مشاركة فى العمل السياسى الفترة المقبلة؟
- المفروض، فالطرق الصوفية ليست منعزلة عن العمل السياسى.

هل ستسعون لتأسيس حزب سياسى يضم جميع أبناء الطرق؟
- نحن كالطريقة العزمية لنا حزب التحرير، لكن رئيسه السابق إبراهيم زهران قتل الحزب، وفى قضية محل القضاء حاليا، ولو حُكم لنا سوف أبعث هذا الحزب؟
- شاكر على هذه المعلومة لكن سؤالى، هو هل سيكون هناك حزب سياسى يضم جميع أبناء الطرق الصوفية؟
- ممكن، وأنا من خلال عضويتى بالمجلس الأعلى للطرق الصوفية سوف أطرح هذه الفكرة، فهى على أجندتى، وأتمنى أن ينضموا جميعًا لحزب التحرير.

ما رأيك فى ظهور علاء وجمال مبارك المتكرر مؤخرًا؟
- أنا كنت ضد مبارك، وأبنائه من الممكن أن يكون غيره، أما حسنى فهو شخصية سيئة، وهى التى أوصلت مصر لما هى عليه الآن، ومنه لله أيضا جمال عبدالناصر هو سبب فساد مصر، فهو الذى علم المواطن أن يطالب بحقه دون أن يقوم بالواجب اللى عليه، فعبدالناصر هو الذى أفسد هذه البلد فسادًا ضخمًا.

لماذا تقول ذلك؟
- بسبب إلغائه التعليم الإلزامى، فسبب إلغاء التعليم أسرف المصريون فى إنجاب الأطفال، لأنهم أصبحوا ينظرون للأبناء على أساس أنهم ثروة، لأنهم يجلبون لآبائهم المال، لكن عندما كان التعليم الإلزامى قائما، كان يمنع عمل الأطفال.

ألا تخشى عواقب الهجوم على الزعيم عبدالناصر، من التيار الناصرى؟ وكيف ترى حمدين صباحى؟
- التيار الناصرى لم يفد مصر، ودروه هو تخليد ذكرى عبدالناصر فقط، وما أنا أتحدث فيه واقع نراه بأعيننا، واللى ضيع البلد دى اثنين جمال عبدالناصر وحسنى مبارك، أما بخصوص حمدين صباحى فهو ممثل، ويريد أن يكون مقلدًا لجمال عبدالناصر، وفى إحدى المرات طلب منى أدعمه فى انتخابات الرئاسة، ورفضت وقلت له إنك ستسقط، لأن من يحب عبدالناصر يراك قزما ولن ينتخبك ومن يكره عبدالناصر لن ينتخبك.

مؤخرا انتقد الروائى يوسف زيدان، صلاح الدين الأيوبى، ما رأيك فيما أثير عن هذه القضية؟
- يوسف زيدان خدم الإسلام ولا يزال يخدم الإسلام، فهو مفكر عظيم، ورأيه فى صلاح الدين الأيوبى هو حر فيه، وله دوافعه، التى يقول بنا عليها رأيه.

ما رأيك فى صلاح الدين الأيوبى؟
- لولا الصوفية ما انتصر صلاح الدين الأيوبى على الصليبيين، ويؤخذ عليه أنه كان يقتل الشيعة الاثنى عشرية التى كانت موجودة فى مصر.

ما رأيك فى مطالبات عودة مصر إلى الفاطمية؟
- هذه المطالبات لا تخرج إلا عن إطار الكلام، وأنت تعرف أن مصر نسبة المسيحيين أكثرية حتى بداية الدولة الفاطمية، الذى عدل الميزان جعل المسلمين أغلبية فى مصر هى الدولة الفاطمية.

كيف ذلك؟
- العرب عندما كان يزورون مصر، كان لا يحبون أن يتزوجوا من القبطيات، وعندما جاءت الدولة الفاطمية تزوجوا من الأقباط، الأمر الذى جعل الأغلبية فى مصر مسلمة، فالدولة الفاطمية لها حسنات ولها أيضًا سيئات.

كيف ترى توزيع النذور والزكاة؟
- الذين يضعون أموالا فى صناديق النذور، الصوفية وليس الإخوان ولا السلفية، ووزارة الأوقاف تحصل سنويا على حوالى 10 ملايين جنيه من صناديق النذور، بينما تحصل الطرق الصوفية على حوالى مليون جنيه فقط لا غير، وهذه ميزانية ضعيفة للغاية، فشيخ الطريقة الصوفية يتقاضى شهريًا 750 جنيهًا، وهذا مبلغ ضئيل، ولذلك أنا أطالب بأن تذهب أموال النذور لمشيخة الطرق الصوفية، أما بشأن الزكاة فأنا لدى فكرة ستخدم شعب مصر، فأموال الزكاة وفقا لتصريح للدكتور نصر فريد واصل تصل حوالى 20 مليار جنيه سنويًا، فأنا أقترح أن تؤسس الدولة بنكا مستقلا للزكاة يكون له فروع فى المحافظات ويذهب موظفوه إلى المواطنين ليحصلوا منهم على الزكاة، ثم تمول الدولة للشباب مشروعات من خلال هذا البنك.

هل لديك مشروع لتجديد الخطاب الدينى؟
- نعم وقد عقدنا جلسات وحوارات حول تجديد الخطاب الدينى وأصدرنا كتابا، وفى هذا الصدد أريدكم أن تركزوا مع الخطاب السلفى، الذى يروج لفكرة أن المسلم سيدخل «النار»، ولن يدخل الجنة إلا من خلال تفجير الكنائس، فهؤلاء يشوهون الدين ويصدرون الفكر الداعشى، والدواعش لا يمتون بصلة إلى الإسلام.

ما رأيك فى مقولة بأن مصر فى الأصل دولة علمانية؟
- العلمانية لها مفاهيم مختلفة، فالعلمانية التى تهمش الدين أو تحاربه نحن ضدها، أما العلمانية التى تقول بأن رجال الدين لا يحكمون نحن معها، وفقًا لهذا التعريف فالشعب المصرى علمانى بمعنى أنهم ليسوا رجال دين، والدولة الإسلامية مدنية طوال عمرها حتى أيام الرسول صلى الله عليه وسلم.

وما رأيك فى الليبرالية؟
- يا سلام، الليبرالية تعنى الحرية، وسيدنا عمر بن الخطاب قال: «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا» فالمسلم مولود حر، يبقى الدين الإسلامى لليبرالى، لكن كل حرية لها سقف، ولا يوجد حرية مطلقة.

ما رأيك فى قرار إلغاء مكبرات الصوت؟
- أنا معه.

ما رأيك فى فكرة الحصول على تصاريح لإقامة موائد للرحمن خلال أيام شهر رمضان؟
- يوجد حالة من عدم الوعى، فنحن الآن فى شهر رمضان تقام الموائد ثم تنتهى عقب شهر الصيام، فأنا أقول بأن نبنى مصانع ومشروعات بأموال موائد الرحمن لكى نطعم طوال العام، علما بالمثل الصينى «لا تعطينى سمكة بل علمنى الصيد».

ما رأيك فى ابن تيميه؟
- مش كويس لأنه لا يحب آل البيت وهو أول من قسم التوحيد.

لماذا تضع علم مصر أيام الملكية خلفك فى المكتب؟
- لأنه علم مصر الحقيقى، فالعلم الحالى فالصو، ومصر قبل أيام الانقلاب، الذى حدث فى 52 كانت فى خير، والجنيه المصرى كان يساوى 5 دولارات، وكانت مصر تمنح الدول الكبرى، فأنا أدعو لعودة العلم المصرى أيام الملكية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.