كشفت صحيفة "الجارديان"، عن أن الحكومة البريطانية تدرس حالياً إرسال وزير الخارجية السابق ديفيد ميليباند كسفير لها إلى الولاياتالمتحدة، وأشارت الصحيفة إلى أن ميليباند لا يزال يتعافى من آثار الهزيمة التى لحقت به فى انتخابات حزب العمال والتى فاز فيه شقيقه إيد ميليباند، ويتمتع ديفيد ميليباند بمهارات واتصالات وقدرة على النجاح فى هذا المنصب الدبلوماسى. كما ردد أعضاء فى حكومة الظل اسم ميليباند وصلته بهذا المنصب الجديد، والذى يشغله حاليا الدبلوماسى المخضرم، السير نيجيل شينوالد منذ أكتوبر 2007، والذى من المقرر أن يتقاعد قريباً، وقد تردد داخل الحكومة البريطانية، أن ميليباند يتمتع بعلاقات قوية على المستوى الشخصى مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، وأنه سيكون صوتاً يتمتع بثقة من قبل إدارة أوباما. وإذا عُرض هذا المنصب على ميليباند وقبل به، فإنه سيعنى انتهاء مسيرته السياسية فى ويستمينستر "البرلمان"، وستطلب الأمر إجراء انتخابات فى مقاطعته. ورأت الصحيفة، أن بعض أعضاء الحكومة الائتلافية يفضلون رؤية ميليباند خارج ويستمنستر وبالتالى التخلص مما يعتبرونه التهديد السياسى الأكثر خطورة للحكومة من داخل حزب العمال.