سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤسس المخابرات القطرية يفضح سقطات "بصاصين الدوحة": أصابهم الوهن فلجأوا للفبركة..اللواء محمود منصور: اليوم السابع فضحت "تميم" بمعلومات موثقة ففبرك إيميلات ضدها.. واتجاه لقيادة قبيلة المُرة للحكم بدلاً من آل ثانى
مازالت أصداء السقطة المخابراتية التى وقعت فيها المخابرات اللقطرية، تدوى فى جميع أرجاء الوطن العربى، حيث خرج اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية، ليكشف العديد من الحقائق المتعلقة بهذا الجهاز المترنح، مؤكدا إن مخابرات قطر أصابها الهون فلجأت إلى الفبركة الإعلامية. وفى هذا الصدد حرص "اليوم السابع" على محاورة اللواء محمود منصور، فكانت له تلك التصريحات التى أكد فيها أنه من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيد من الفبركة الإعلامية من جانب نظام "آل ثانى"، فى ظل حالة التخبط التى يعيشها "تميم"، واستغلاله لأموال الشعب القطرى لانفاقها كيف يشاء.
ونوه "منصور"، إلى أن "تميم" يحاول بشتى الطرق أحداث وقيعة بين مصر والإمارات العربية، دون أن يعلم بأن الإمارات الشقيقة تستطيع أن تميز بين الغث والسمين.
ولفت مؤسس المخابرات القطرية، إلى أن آل ثانى اعتادوا الكذب والتضليل، ولجأت هذه الأسرة إلى الفبركة، لكن كذب "تميم" يمتاز بالغباء، ودائماً يلجأ لإعلامه المتمثل فى قناة الجزيرة لترويج هذه الأكاذيب.
وأوضح مؤسس المخابرات القطرية، أنه تم اختيار "اليوم السابع" لفبركة تقارير إعلامية ضدها، بسبب ما تملكه الصحيفة من فريق عمل قوى، ساهم خلال الفترة الماضية، فى الحصول على مستندات ومعلومات فضحت قطر، وأظهرت حجمها أمام العالم، الأمر الذى جعل "تميم" يلجأ إلى الفبركة لمواجهة كل ذلك.
وأشار "منصور" إلى أن العلاقة المتوترة بين "تميم" و"ترامب"، ربما تدفع الأخير، إلى مساندة قبيلة "المُرة" وهى من القبائل العربية الأصيلة فى قطر لتولى الحكم بدلاً من "آل ثانى" معدومى النسب، وهناك توجه لدعم هذه القبيلة حتى من الشعب القطرى ليقودوا زمام الأمور بالدوحة.
يذكر أن اللواء محمود منصور، أسس جهاز المخابرات القطرية، فى ثمانينيات القرن الماضى، بعدما كلفه اللواء الراحل عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية الأسبق، بالسفر لقطر بالتحديد فى عام 1988 ضمن مهمة لتأسيس جهاز مخابراتى قوى، وذلك بعد أن كانت هناك 13 دولة وأيادٍ خفية تعبث فى الدولة النفطية، فى حين أن جهازها الأمنى الهزيل لا يستطيع التصدى لأحد، فاستعانت قطر وقتها بمصر لتأسيس جهاز مخابرات قوى على غرار مصر، حيث نجح «الجنرال المصرى» ورجاله فى تحويل إحدى الدوائر الحكومية بالدوحة إلى جهاز مخابراتى قوى، وتدريب المنتسبين للمخابرات القطرية حتى عام 1996، وإثر إتمام المهمة غادر الجنرالات المصريون الدوحة بعدما تمكنوا من خلق كوادر أمنية قطرية مهمة فى ذلك التوقيت.
وكان الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، هاجم المخابرات القطرية بعد فبركتها صورة إيميل من بريد منسوب لليوم السابع، مؤكدا إن المخابرات القطرية فاشلة حتى فى طريقة فبركتها لإيميل.
وكتب خالد صلاح عبر حسابه بموقع التدوينات الصغيرة "تويتر" :"المخابرات القطرية فاشلة حتى إنها تفبرك ايميل ضد اليوم السابع ، مفبركين إيميل أهبل أوى.. طب اتأكد يا عبيط من إيميلاتنا".
وتأتى فبركة المخابرات القطرية لإيميل ضد "اليوم السابع"، بعد سلسلة من الانفرادات بالوثائق والمستندات ضد جرائم النظام القطرى وأذنابه من الأجهزة الأمنية والإعلامية فى أكثر من دولة عربية ومنها ليبيا وسوريا والعراق، وكذلك بعد نشر اليوم السابع لموجات الغضب المتوالية ضد السياسات القطرية فى دول مجلس التعاون الخليجى.
