قال فرج فضة، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية التابع للمجلس الأعلى للآثار، إن مسجد قانباى الرماح، المسروق منبره منذ شهر تقريباً، تابعاً لوزارة الأوقاف بما يضمه من مقتنيات أثرية بالكامل، وأن المجلس الأعلى للآثار لا علاقة له بالمسجد. وأضاف فضة فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن المسجد مغلق منذ 1992، وكان من المقرر أن تتسلمه الآثار لترميمه ضمن ترميم القاهرة التاريخية، لكن تم استبداله بمسجد آخر حالته كانت أسوأ، وبالتالى لم يتم فتح المسجد للصلاة منذ ذلك الوقت، لأنه يحتاج لترميم. وأكد فضه أن كافة أوراق ملكية المسجد تابعة للأوقاف ولا يوجد لدى الأوقاف ورقة واحدة تفيد أن المسجد تابعا للآثار، ولا حتى محضر يثبت أنه فى عهدتنا، مضيفاً أن كل المساجد الأثرية تابعة لوزارة الأوقاف وهى المسئولة عن حمايتها وأمنها بالكامل، وأن الآثار دورها يقتصر على عملية الترميم فقط، وبمجرد الانتهاء منها يعود المسجد لعهدة الأوقاف. الجدير بالذكر أن منبر "قانيباى الرماح" المسجل أثراً برقم 136، اختفى مؤخرا. وعلم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة أن السرقة حدثت منذ شهر تقريبا، ولم يتم الإبلاغ عنها، حتى تم اكتشاف اختفاء المنبر بالصدفة، مما دفع المجلس الأعلى للآثار لفتح التحقيق فى الواقعة. موضوعات متعلقة: سرقة منبر أثرى من مسجد السلطان حسن "حسنى" يطالب الأوقاف بالتحقيق فى واقعة سرقة المنبر الأثرى حواس: لن نسلم مساجد أثرية للأوقاف بعد اليوم العشماوى يؤكد عدم مسئولية "الثقافة" عن سرقة "منبر الرماح" الكحلاوى: الآثار الإسلامية ضحية "الأوقاف" و"الأعلى للآثار" بالصور ..اليوم السابع فى مسجد قانيباى بعد سرقة منبره الأثرى
