حصلت أربع فتيات على دورة تدريبية فى فن تطريز الأقمشة وتشكيل الخرز، نظمتها إحدى المؤسسات الخيرية قبل عامين، ونظرا لضيق الأحوال الاقتصادية، بدأن التفكير فى خلق مشروع يساعدهن على النهوض بالواقع الصعب وتوفير مصدر دخل. الفتيات الأربع، ياسمين محمد، وإيمان إبراهيم، وولاء أحمد ونجلاء أحمد، أصبحن صديقات وشريكات فى فن التشكيل باستخدام الخرز، واستكلمن التدريب بأنفسهن، حتى أصبحن ضيوفا شبه دائمين على معارض الأيام المفتوحة فى الجامعات والأسر المنتجة. تتولى ياسمين، وهى خريجة كلية الحقوق بجامعة الزقازيق، مهمة شراء الخرز وتسويق المنتجات، وتقول: "التقينا قبل عامين فى ورشة تدريبية للتطريز فى جمعية عثمان أحمد عثمان الخيرية، وكان من ضمن فصول الورشة تشكيل الخرز، وهناك صنعنا أول فانوس". وتضيف ياسمين: "بعد ذلك بدأنا العمل على صناعة مفروشات بالخرز، وأوانٍ وأشكال فنية، ومع شهر رمضان الماضى صنعنا فانوسا صغيرا بحجم ميدالية لسلسلة مفاتيح صغيرة، ولكن هذا العام بدأ الإقبال على شراء الفانوس المصنوع من الخرز". لاقت صناعة الفانوس المحلى رواجا، بعد قرار وزير الصناعة والتجارة، المهندس طارق قاببيل، بإيقاف استيراد الفوانيس البلاستيكية من الخارج، ما أعاد الطلب على الفوانيس التقليدية المصنوعة من الصاج والزجاج الملون والخشب، وأخيرا المصنوع من الخرز الملون. تتم عملية التسويق، كما تقول إيمان إبراهيم، الحاصلة على بكالوريوس من كلية التجارة، من خلال صفحة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إضافة إلى جولات على المحلات لعرض بضاعتهن عليها. تقوم الصديقات الأربع بصناعة فوانيس لشهر رمضان، وسلات وجهاز كامل للعرائس، ومفارش للمناضد، وأحيانا ستائر، وتزيين أى شىء بالخرز، وتضيف "إيمان": "نعمل طوال العام على صناعة أشياء مختلفة، ولكن شهر رمضان أصبح موسما بعد الإقبال على فانوس الخرز، وهذا العام كان الطلب عليه أكثر، خاصة بعد تطور شكل الفانوس وإدخال مؤثرات صوتية عليه". يتحكم فى سعر الفانوس، تكلفة الخامات الأولية وسعر الخرز نفسه، ويضاف إليها هامش ربح للصناعة، وتقول ولاء أحمد: "لا نستطيع التحكم فى فترة إنجاز الفانوس أو أى قطعة نعمل عليها، لأنها مرتبطة بالمزاج، لأن التشكيل بالخرز هو نوع من الفنون البسيطة ولذلك لا نستطيع إنجاز أى شىء بنفسية سيئة". وتضيف إيمان: "الإقبال على شكل الفانوس الجديد، يجعلنا نفكر فى طريقة التنفيذ، استعدادا لموسم العام المقبل، ولكننا فى الوقت نفسه لا نستطيع إنتاج كميات كبيرة لا نضمن تسويقها، ولذلك سنستمر فى الإنتاج بحسب الطلبيات". وتقول "إيمان" عن خططهن للعمل وتوقعاتهن للمستقبل، إن أكبر ميزة للفانوس المصنوع من الخرز هى صعوبة كسره، وهى أيضا أكبر تحدّ لهن، لأن عليهن ابتكار أشكال جديدة للموسم المقبل، حتى يستطعن التسويق لها".
فانوس مصنوع من الخرز الملون
صنع الفانوس بتشكيل الخرز الصغير وشد خيط سنار صيد السمك
ثقل الخرز ومتانة الخيط يمنحان الفانوس صلابة كبيرة
صناعة فانوس الخرز نشاط للفتيات بعد دورة تدريبية طويلة
فانوس خرز صغير لسلسلة مفاتيح
شكل تقليدى للفانوس بخامة مختلفة
الابتكار فى أشكال الفانوس أحد تحديات الحرفة الناشئة
عملية صناعة فانوس الخرز
الفانوس الخرز ينافس فوانيس الخشب والخيامية
سيدة تنتظر انتهاء طلبها من الفوانيس
تكلفة الخامات الأولية وهامش الربح يحددان سعر فانوس الخرز
تسويق فوانيس الخرز يبدأ من مواقع التواصل الاجتماعى
شهر رمضان موسم جديد لتشكيل الخرز
حجم الخرز يتحكم فى حجم الفانوس
ابتكار أشكال جديدة لموسم رمضان
تشكيل الخرز يصبح مصدر دخل مهما
تشكيل سبح مناسبة للشهر الكريم بالخرز
تعاون الفتيات فى مشروع واحد
فانوس الخرز يضاهى الألعاب البلاستيكية
صناعة فانوس الخرز
رمضان كريم فانوس خرز الاسماعيلية فانوس رمضان رمضان شهر رمضان فوانيس رمضان رئيس الرقابة الإدارية: مدينة الأثاث بدمياط توفر 65 ألف فرصة عمل ب5 مليارات جنيه البورصة تربح 1.2 مليار جنيه بعد مرور نصف ساعة من بدء جلسة التداول الكشف عن تفاصيل تعاقد مدرب روما مع إنتر.. وموقف ضم محمد صلاح شقيقة رونالدو بالعربى عبر انستجرام: قضيت أمتع الأوقات فى بلدكم الحبيب مصر الأهلى يواجه القطن فى رحلة تصحيح المسار بدورى الأبطال.. التاريخ ينحاز للشياطين الحٌمر ب3 انتصارات.. والبدرى يحشد أسلحته الهجومية ويُراهن على خبرات الكبار.. ومدرب القطن يؤكد: الضيوف بلا روح بعد اعتزال الماجيكو بالصور.. ليلة الدم والدموع تهز مانشستر البريطانية.. 22 قتيلا و60 مصابا فى تفجير قاعة احتفالات بواسطة انتحارى.. طوارئ بمحيط الحادث ومحطات القطارات.. تريزا ماى تعلق حملتها الانتخابية.. والعالم يدين لا توجد تعليقات على الخبر لا يوجد المزيد من التعليقات. اضف تعليق الأسم البريد الالكترونى عنوان التعليق التعليق مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع
