مع أول اختبار حقيقى لتصريحات المسئولين بحل مشكلة انقطاع المياه الدقهلية هذا العام وانتهاء أزمة انقطاع المياه فى عدد من القرى والتى تظهر كل عام، يطل علينا فصل الصيف مبكرا هذا العام مع تكرار موجات الحر التى تضرب البلاد، حتى بدأت مشاكل انقطاع وضعف المياه فى عدد من المناطق بالدقهلية فى الظهور مرة أخرى، وبعد الشعور بحرارة الجو وارتفاع درجات الحرارة بالمحافظة، اشتكى عدد من القرى بمختلف المراكز من انقطاع المياه حيث اشتكى أهالى قرية كفر الباز التابعة لمركز دكرنس من انقطاع المياه منذ ثلاثة أيام عن القرية ولم تجد الشكاوى والبلاغات المقدمة للخط الساخن التابع للشركة، وأضاف الأهالى إلى أن لم يتم الإعلان عن انقطاع المياه، واكتشفنا أن المشكلة أكبر من عطل أو إصلاح أو تجديد لشبكة المياة وتبين أنه ناتج عن عجز من وصول المياه إلى القرية بسبب الضغط الكبير من القرى الأخرى والتى تقع قبل قريتنا. بينما شهدت قرية الزريقى ونوب طريف التابعة لمركز السنبلاوين من انقطاع للمياه لأول مرة ها العام ودخلت ضمن المناطق التى تعانى من انقطاع المياه على الرغم من أنه لم تتأثر الأعوام الماضية من هذه المشكلة، وهو ما يبشر بأزمة كبيرة هذا العام، وانهالت مئات البلاغات على الخط الساخن التابع للشركة للشكوى من الانقطاع مما دفع المسئولين للتهرب من الإجابة عن اسباب الانقطاع، ودفع الشركة إلى ضخ فناطيس مياه لهذه القرى لتهدئة ثورة الأهالى عليهم. بينما ظهرت المشكلة فى بعض القرى التابعة لمركز تمى الأمديد والمعروفة من قبل بأنه مناطق دائمة الشكوى، حيث اشتكى أهالى قرية العميد وأبو الصير والكمال وأبو داود من انقطاع المياه منذ أربعة أيام ولم يجدوا حلا لعودة المياه إلا فى الأوقات المتاخرة من الليل وعلى الرغم من الإعلان عن تسليم عدد من المشروعات التى تساهم فى إنهاء مشاكل انقطاع المياه مثل محطة ميت خميس والتى تأخرت عن تسليمه أكثر من عام، وأطلقت الشركة عدد من المواعيد لتسليمه إلا أنه لم ينفذ، حيث أعلنت عن تسليمه فى شهر سبتمبر من العام الماضى وعادت مرة أخرى وأعلنت فى شهر ديسمبر إلا أنه لم يتم وأعلنت عن الموعد النهائى فى أول مايو الحالى إلا أنه لم يشير أحد إلى انتهاء المحطة. كما تم الإعلان عن توسعة وإنشاء بمحطة بقرية ميت فارس ميت غمر وتمى الأمديد وأجا ومنية النصر ولم يتم الانتهاء منه إلى الآن وهو ما يشير إلى تفاقم الأزمة هذا العام.
