البنك المركزي: 17.7 مليار دولار تراجعًا في عجز صافي الأصول الأجنبية    رئيس موازنة النواب: 575 مليار جنيه بمشروع الموازنة الجديدة زيادة لمخصصات الأجور    الرئاسة الفلسطينية: لولا دعم واشنطن لما تجرأ نتنياهو على الإبادة الجماعية    وزير الخارجية الإسرائيلي: إذا لم ينسحب حزب الله من الحدود فإننا نقترب من حرب شاملة    تشكيل باريس سان جيرمان ضد بوروسيا دورتموند في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    المقاولون العرب يضمن بقاءه في الدوري الممتاز لكرة القدم النسائية بعد فوزه على سموحة بثلاثية    حبس عاطل لحيازته 10 قطع من مخدر الحشيش في الوراق    إصابة أب ونجله سقطا داخل بالوعة صرف صحي بالعياط    تعليم المنطقة الشرقية يُعلن تعليق الدراسة غدًا    رئيس وزراء بيلاروسيا يزور المتحف القومي للحضارة والأهرامات    لن تشرق الشمس.. جوائز مسابقة الطلبة بالإسكندرية للفيلم القصير    هل يوجد رابط علمي بين زيادة نسب الأمراض المناعية ولقاحات كورونا؟.. متحدث الصحة يحسم الجدل    نصائح عند أكل الفسيخ والملوحة.. أهمها التخزين بشكل سليم    سبب غياب طارق مصطفى عن مران البنك الأهلي قبل مواجهة الزمالك    ضرب موعدا مع الأهلي.. الاتحاد يهزم الزمالك ويتأهل لنهائي كأس مصر (فيديو)    شيحة: مصر قادرة على دفع الأطراف في غزة واسرائيل للوصول إلى هدنة    حالة وحيدة تقرب محمد صلاح من الدوري السعودي    سفيرة مصر بكمبوديا تقدم أوراق اعتمادها للملك نوردوم سيهانوم    الاتحاد الأوروبي يحيي الذكرى ال20 للتوسع شرقا مع استمرار حرب أوكرانيا    أمين عام الجامعة العربية ينوه بالتكامل الاقتصادي والتاريخي بين المنطقة العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان    رئيس الوزراء يهنيء السيسي بمناسبة الاحتفال بعيد العمال    صحة الشيوخ توصي بتلبية احتياجات المستشفيات الجامعية من المستهلكات والمستلزمات الطبية    الخميس..عرض الفيلم الوثائقي الجديد «في صحبة نجيب» بمعرض أبو ظبي للكتاب    ختام عروض الموسم المسرحي في بني سويف بعرض أحداث لا تمت للواقع بصلة    فيلم المتنافسون يزيح حرب أهلية من صدارة إيرادات السينما العالمية    «تحيا مصر» يوضح تفاصيل إطلاق القافلة الخامسة لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة    رئيس جهاز الشروق يقود حملة مكبرة ويحرر 12 محضر إشغالات    وزير الرياضة يتابع مستجدات سير الأعمال الجارية لإنشاء استاد بورسعيد الجديد    بالفيديو.. خالد الجندي: القرآن الكريم لا تنتهي عجائبه ولا أنواره الساطعات على القلب    النائب العام يقرر إضافة اختصاص حماية المسنين لمكتب حماية الطفل وذوي الإعاقة    دعاء ياسين: أحمد السقا ممثل محترف وطموحاتي في التمثيل لا حدود لها    الآن داخل المملكة العربية السعودية.. سيارة شانجان (الأسعار والأنواع والمميزات)    مصرع طفل وإصابة آخر سقطا من أعلى شجرة التوت بالسنطة    "بتكلفة بسيطة".. أماكن رائعة للاحتفال بشم النسيم 2024 مع العائلة    وفد سياحي ألماني يزور منطقة آثار بني حسن بالمنيا    هيئة الرقابة النووية والإشعاعية تجتاز المراجعة السنوية الخارجية لشهادة الايزو 9001    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط    جامعة طنطا تُناقش أعداد الطلاب المقبولين بالكليات النظرية    رئيس غرفة مقدمي الرعاية الصحية: القطاع الخاص لعب دورا فعالا في أزمة كورونا    وزير الأوقاف : 17 سيدة على رأس العمل ما بين وكيل وزارة ومدير عام بالوزارة منهن 4 حاصلات على الدكتوراة    «التنمية المحلية»: فتح باب التصالح في مخالفات البناء الثلاثاء المقبل    تقرير حقوقي يرصد الانتهاكات بحق العمال منذ بداية 2023 وحتى فبراير 2024    رموه من سطح بناية..الجيش الإسرائيلي يقتل شابا فلسطينيا في الخليل    مجهولون يلقون حقيبة فئران داخل اعتصام دعم غزة بجامعة كاليفورنيا (فيديو)    حملات مكثفة بأحياء الإسكندرية لضبط السلع الفاسدة وإزالة الإشغالات    «الداخلية»: تحرير 495 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1433 رخصة خلال 24 ساعة    "بحبها مش عايزة ترجعلي".. رجل يطعن زوجته أمام طفلتهما    الصحة: الانتهاء من مراجعة المناهج الخاصة بمدارس التمريض بعد تطويرها    استشاري طب وقائي: الصحة العالمية تشيد بإنجازات مصر في اللقاحات    إلغاء رحلات البالون الطائر بالأقصر لسوء الأحوال الجوية    حمد الله يتحدى ميتروفيتش في التشكيل المتوقع لكلاسيكو الاتحاد والهلال    دعاء آخر أسبوع من شوال.. 9 أدعية تجعل لك من كل هم فرجا    مفتي الجمهورية مُهنِّئًا العمال بعيدهم: بجهودكم وسواعدكم نَبنِي بلادنا ونحقق التنمية والتقدم    ثوران بركان جبل روانج في إندونيسيا مجددا وصدور أوامر بالإخلاء    حزب الله يستهدف مستوطنة أفيفيم بالأسلحة المناسبة    هل ذهب الأم المتوفاة من حق بناتها فقط؟ الإفتاء تجيب    نجم الزمالك السابق: جوميز مدرب سيء.. وتبديلاته خاطئة    برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 30 أبريل: يوم رائع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللحوم نار..وإحياء «البتلو» هو الحل.. مشروع الرئيس يواجه غلاء الأسعار ويحد من الاستيراد ويحقق الاكتفاء الذاتى..تجديد 27 محطة إنتاج حيوانى على مستوى الجمهورية..والصندوق الاجتماعى يخصص قروضا للمشروعات
نشر في اليوم السابع يوم 09 - 05 - 2017

كتب عز النوبى والمحافظات - هند المغربى - إيمان مهنى محمد سليمان - معتز الشربينى - جمال حراجى حسن عبدالغفار - أسماء على بدر -
نقلا عن العدد اليومى..
- والصندوق الاجتماعى يخصص قروضا لتمويل المشروعات
- أصحاب المزارع بالمنيا والإسماعيلية يستغيثون بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف
- ومخاطر تهدد الإنتاج الحيوانى بالإسكندرية.. وعدم توافر شروطه فى دمياط
- أصحاب المزارع بالمنيا والإسماعيلية يستغيثون بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف
- ومخاطر تهدد الإنتاج الحيوانى بالإسكندرية.. وعدم توافر شروطه فى دمياط
- تقرير رسمى: إجمالى خسائر مصر من ذبح عجول البتلو بما يقرب من 550 ألف رأس من الماشية سنويا بإجمالى كمية تصل إلى 250 ألف طن
- الحد من استيراد 650 ألف طن لحوم.. وحظر ذبح الإناث يوفر 550 ألف رأس
- تنفيذ مشروع المليون رأس ماشية فى 4 مواقع بالنوبارية بالتعاون مع المنفذ الرئيسى للمشروع بجهاز الخدمة الوطنية
- الحكومة رصدت 300 مليون جنيه قروضاً لمشروع تربية البتلو بفائدة 5% متناقصة

يعانى المواطنون أشد المعاناة بسبب الارتفاع الجنونى فى أسعار اللحوم بكل أنواعها، والتى لم تشهدها مصر من قبل، سواء بسبب ارتفاع سعر الدولار أو جشع التجار أو الانفجار السكانى الذى تسبب فى التهام أى زيادة فى الإنتاج، وأيا كانت الأسباب فإن الرئيس أراد أن يكون الحل جذريا وليس مجرد مسكنات سرعان ما ينتهى تأثيرها، فوجه الحكومة لإعادة إحياء مشروع البتلو وتنفيذ مشروع المليون رأس ماشية، ووضع كل الخطط والتسهيلات لزيادة إنتاج اللحوم بكل أنواعها والحد من الاستيراد بما يسهم بشكل كبير فى خفض الأسعار حتى تصبح فى متناول المواطنين البسطاء.


وبالفعل بدأت تحركات المحافظات والوزارات للإعلان والبدء فى خطة تنمية مشروعات الأمن الغذائى وزيادة الإنتاج الحيوانى بكل المحافظات.

وفى الملف التالى نقدم صورة عن قرب لتنفيذ مشروع الرئيس فى المحافظات المختلفة ونرصد التحركات والمشكلات والإنجازات.


يكتوى المواطنون من نيران ارتفاع أسعار اللحوم التى شهدت زيادات جنونية فى فترة قصيرة، ووصل سعر كيلو اللحم إلى 130 جنيها للحوم الحمراء و50 جنيها للدواجن، فضلاً عن زيادة أسعار الأسماك.
ولأن الرئيس السيسى يشعر بنبض ومعاناة المواطنين، ويسعى لحل المشاكل من جذورها، كلف الحكومة بوزرائها ومحافظيها بإحياء مشروع البتلو من جديد وتنفيذ مشروع المليون رأس ماشية لزيادة إنتاج اللحوم والحد من الاستيراد وارتفاع الأسعار.

وبالفعل بدأت الوزارات والمحافظات المختلفة فى تنفيذ المشروع والإعلان عن خطة لتنمية مشروعات الأمن الغذائى من الإنتاج الحيوانى وتسمين العجول فى المحافظات لمواجهة ارتفاع الأسعار.

وكشفت وزارة الزراعة عن خطتها لتجديد جميع محطات الإنتاج الحيوانى البالغة 27 محطة على مستوى الجمهورية، بإجمالى إنتاج 10910 رؤوس من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ليتم طرحها بالأسواق، وتوفير الأضاحى من العجول والخراف وعرضها بمزارع القطاع، وتوفير اللحوم والدواجن والأسماك والسلع الغذائية الأساسية للمواطنين طوال العام بمنافذ القطاع بأسعار.


وأعلنت الوزارة عن 17 مشروعا لدجاج التسمين، لإنتاج 2.8 مليون دجاجة سنوياً.

«اليوم السابع» ترصد فى السطور التالية تفاصيل تنفيذ خطة الحكومة ومشروع الرئيس لمواجهة الاستيراد وارتفاع أسعار اللحوم بالمحافظات المختلفة.
كفر الشيخ:
تنتج سلالات جديدة لزيادة الثروة الحيوانية

تتميز محافظة كفر الشيخ عن بقية محافظات الجمهورية بامتلاكها ثروة حيوانية هائلة، بالإضافة إلى 4 محطات بحثية لتحسين سلالات الثروة الحيوانية، ويبلغ عدد المزارع الخاصة والحكومية بالمحافظة 31 مزرعة.


وقال المهندس عادل الخبى، مدير عام الإنتاج الحيوانى بمديرية الزراعة بكفر الشيخ، ل«اليوم السابع» إن عدد رؤوس الماشية من الجاموس بالمحافظة 143 ألفا و221 رأس جاموس، وعدد الأبقار 379 ألفا و147 بقرة منها «59 ألفا و291 بقرة بلدى، و2577 رأس بقرة أجنبية، والأبقار الخليط 117 ألفا و279 بقرة»، وعدد الأغنام 105 آلاف و766، وعدد الماعز 60 ألف و427.


وأضاف الخبى، أنه بالنسبة للحوم الحمراء يبلغ إجمالى عدد رؤوس التسمين 38 ألفا و174 رأسا، وكمية الإنتاج بالطن تصل إلى 15 ألفا و269 طن من اللحوم، ويبلغ إجمالى عدد الجاموس المنتجة للألبان 8 آلاف و951 جاموسة، تنتج 2012 ألفا و482 طن لبن، وعدد الأبقار 16 ألفا و40 بقرة تنتج 48 ألفا و552 طن من الألبان.


وقال الدكتور أسامة القط، رئيس قسم التنمية والمتابعة بمديرية الزراعة بكفر الشيخ، توجد بالمحافظة وحدة تلقيح صناعى بالمركز الدولى للتدريب على التلقيح الصناعى، وتجميع السائل المنوى من الطلائق المحسنة والأجنبية وتوريدها للمزارع.

وللحفاظ على الثروة الحيوانية شدد «القط» على ضرورة تفعيل قانون حظر ذبح إناث الماشية والعجول البتلو الصغيرة، وتوفير آلات تدوير مخلفات المزرعة لاستخدامها كأعلاف غير تقليدية مثل المفارم والمكابس والدراسات، وإعادة النظر فى قيمة قرض البتلو، وخفض الفائدة على القرض، والتوسع فى زراعة فول الصويا الذرة الصفراء، وإنشاء مجففات لخفض نسبة الرطوبة فى الذرة لإحلاله محل المستورد فى صناعة العلف، مما يخفض أسعار العلف.

ونصح رئيس قسم التنمية والمتابعة بمديرية الزراعة بكفر الشيخ بتطوير برامج التحسين الوراثى والإنجابى على أساس علمى، لإنتاج سلالات عالية الإنتاج ومقاومة للأمراض، وإجراء تحصينات دورية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية، واستخدام الوسائل الحديثة فى إنتاج الألبان كالمحالب الإلكترونية، واستخدام التقنيات الحديثة فى الإنتاج والتلقيح الصناعى ونقل الأجنة.


فيما أكد الدكتور وائل عوض، مدير محطة بحوث الإنتاج الحيوانى بسخا، أن محافظة كفر الشيخ تتميز بوجود أكبر محطة بحوث للإنتاج الحيوانى بسخا ومحطة إنتاج حيوانى بقرية محلة موسى فى مصر عامة، ومحافظات الوجه البحرى خاصة، أقيمتا على مساحة أكثر من 80 فدانا، وبهما آلاف الماشية من «أبقار وأغنام وماعز» بالإضافة للإنتاج الداجنى، موضحاً أن الهدف من إنشاء المحطة إجراء الأبحاث المختلفة على القطعان الموجودة بها، سواء فى مجال رعاية الحيوان أو التغذية أو تربية الماشية أو فسيولوجيا التناسل والإنتاج، ونقل الخبرات التى تتبلور من الأبحاث، لصغار المربين والمزارع المتخصصة عن طريق دورات إرشادية للمربين وتدريبهم بالمحطة وخارجها.


وأكد الدكتور سامى السيد درويش، مدير محطة الإنتاج الحيوانى بمحلة موسى، أن للمحطة دورا مجتمعيا لزيادة الثروة الحيوانية، حيث تقوم بإنتاج طلائق جاموسى لتحسين السلالات لمضاعفة إنتاج الألبان، وتوزيعها على المربين وتلقيح الإناث لرفع إنتاجية اللبن، وتوزيع «عجلات عشار» للمربين، مؤكداً أنه يتم تجميع الألبان وإرسالها لوحدة تصنيع الألبان بمعهد البحوث بالقاهرة، مؤكداً أن المحطة تنتج جاموسا محسنا خاليا من الأمراض تحت إشراف الإدارة البيطرية بكفر الشيخ.
قنا:
محطات تسمين وإنتاج ألبان ومصنع أعلاف
وفى محافظة قنا أكد المسؤولون بدء تنفيذ خطة زيادة مشروعات الإنتاج الحيوانى تزامنا مع التوجه الحكومى باستصلاح المليون ونصف فدان لمواجهة أزمات السلع الغذائية بالمحافظات.


وأكد اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ قنا، فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع» أن الدولة تولى اهتماما كبيرا بمشروعات الأمن الغذائى لتنمية العائد الاقتصادى الناتج منها، الذى يعود بالنفع على المواطن ويوفر المنتجات الغذائية بأسعار فى متناول الجميع.

وأشار الهجان إلى الانتهاء من إنشاء محطة إنتاج الألبان رقم 1 بمنطقة المعنا، ودخولها مرحلة التجريب، حيث تم تنفيذها بمعرفة جهاز تعمير جنوب الصعيد، وبإشراف جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، موضحاً أن المحطة مقامة على 22 فدانا بتكلفة مالية تزيد على 60 مليون جنيه، وبطاقة استيعابية 1000 رأس أبقار «حلابة» بالإضافة إلى التوابع (الأبقار التى تم ولادتها بالمحطة)، ويبلغ عدد العنابر 22 عنبر للأبقار «الحلابة»، بالإضافة إلى 12 عنبرا للتوابع، كما تضم المحطة ملحقا يحتوى على غرف تنكات تبريد وبسطرة سعة 10 أطنان، وتدار إلكترونيا.


وتابع أنه جار الإعداد لإعادة تأهيل وتشغيل محطة ألبان 4 الملاصقة لمحطة ألبان «1»، لتضم 5 عنابر لتسمين الذكور العجول التى تتم ولادتها داخل محطة ألبان (1).

وأشار الهجان إلى أنه جار إنهاء الأعمال الإنشائية الخاصة بالعنابر والمحلب الآلى، مما يسهم بشكل كبير فى رفع طاقتها الإنتاجية إلى 6 آلاف لتر فى اليوم الواحد، وذكر الهجان أنه يجرى دراسة تخصيص بعض العنابر لتربية وتسمين العجول، بهدف توفير مصدر آمن للحوم بسعر منخفض للمواطنين.


وأضاف الهجان أنه تم إنشاء محطة تسمين العجول الفريزيان رقم 3 بقرية المراشدة، على مساحة 10 أفدنة، وتتكون من 5 عنابر وتستوعب حوالى 500 رأس ماشية «عجول» مع توافر جميع مستلزمات الإنتاج من رؤوس الماشية ومكونات الأعلاف والأدوية والرعاية البيطرية المتكاملة.

وأكد المحافظ أن المحافظة انتهت من رفع كفاءة مصنع الأعلاف بمدينة قنا بإحلال وتجديد المعدات والأجهزة وبتكلفة بلغت حوالى 9 ملايين جنيه.
الشرقية:
5 ملايين جنيه بداية انطلاق مشروع البتلو

تتميز محافظة الشرقية بامتلاك ثروة حيوانية هائلة وإمكانيات تؤهلها لتتصدر قوائم المحافظات فى الإنتاج الحيوانى.. هكذا أكد المهندس علاء عفيفى وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، قائلا: لدينا عدد من حيوانات التسمين يبلغ عددها 127 ألفا و280 رأسا، تنتج 38 ألفا و119 طن لحم أحمر، بالإضافة إلى عدد من الحيوانات المنتجة للألبان يبلغ 230 ألفا و460 رأسا تنتج 264 ألفا و882 طن لبن.

وأكد عفيفى أن المحافظة بدأت مشروع البتلو بمنح قروض من بنك التنمية والائتمان الزراعى، وتم صرفها خلال مارس الماضى على مرحلتين بقيمة 5 ملايين، 218 ألف جنيه، لتربية 1335 رأسا.

وأوضح عفيفى أن هناك تعاونا مستمرا بين المديرية ومعهد صحة الحيوان والجهات المختصة، لتحسين السلالة الوراثية للحيوانات الملقحة صناعيا وعددها ألف و374 رأس جاموس، بالإضافة إلى ألف و486 رأس بقرة.

وأشار عفيفى إلى وجود 16 مصنعا لأعلاف الماشية بالمحافظة تنتج 7 آلاف و134 طن تقريبا، لافتا إلى وجود رقابة مشددة، وتنفيذ 18 ضبطية قضائية ضد عدد من المزارع التى خالفت القانون.

وقال المهندس عبدالغنى أحمد، وكيل الوزارة للتعاون الزراعى، إنه يوجد بالشرقية 230 جمعية تنمية ثروة حيوانية، وهى المزارع التى تمتلك من 50 رأس فأكثر.

فيما أكد اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، أنه تم تنظيم 189 ندوة إرشادية لأصحاب المزارع والمربين بمختلف مراكز ومدن المحافظة لتوعيتهم بالأمراض المعدية التى تصاب بها الحيوانات، وتوعية صغار المربين بأهمية التحصينات والتغذية السليمة، لضمان سلامة الحيوان، وحماية صغار المربين من التعثر وزيادة الإنتاجية بالمحافظة.

وأوضح الدكتور أشرف توفيق، مدير مديرية الطب البيطرى، أن المديرية تقوم بالدور الرقابى على المزارع، وتوفر الأمصال واللقاحات اللازمة فى الوحدات البيطرية وتقوم بعملية تحصين دورى للثروة الحيوانية بالمحافظة للوقاية من الأمراض المعدية، مؤكدا أن المديرية تقوم حاليا بعملية ترقيم رؤوس الماشية بمختلف أنواعها، لعمل قاعدة بيانات للثروة الحيوانية بالمحافظة.
الإسماعيلية:
ارتفاع أسعار الأعلاف يعيق مشروع البتلو
كانت محافظة الإسماعيلية فى الثمانينيات من المحافظات المصدرة للحوم، بسبب نجاح تنفيذ مشروع البتلو الذى كانت تتبناة وزارة الزراعة فى ذلك الوقت، ونجح مشروع البتلو فى تقديم اللحوم البلدية بأسعار مخفضة للمواطنين، وفى نفس الوقت حقق أرباحا للمربين، وفى نهاية التسعينيات اختفى مشروع البتلو، وبدأت أزمة ارتفاع أسعار اللحوم وتقلص عدد المربين من «1500 مربى» على الأقل من كبار المربين إلى 500 فى الوقت الحالى، وربما أقل من ذلك بحسب مصادر بجمعية تربية الماشية والإنتاج الحيوانى بالإسماعيلية، بل تم إغلاق العديد من المزارع خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف.


يقول محمد عبدالظاهر، أحد مربى الماشية بالإسماعيلية، إن ارتفاع أسعار الأعلاف تسبب فى خسائر كبيرة للمربين، وإغلاق بعض المزارع بعد تراكم الديون عليها، خاصة بعد أن أصبحت أسعار طن العلف تبدأ من 5 آلاف جنيه وتصل إلى 7 آلاف جنيه، بعد أن كان سعر الطن لا يتعدى 3 آلاف جنيه، مؤكدا أن هذه الزيادة سببها عشوائية السوق وعدم الرقابة على تجار الأعلاف.



فيما يشير عبدالسلام حسان، مزارع من المحسمة، إلى أن الأسعار الجنونية للأعلاف أثرت على صغار المربين ومعظمهم أغلقوا مزارعهم، التى كانت مصدرا للثروة الحيوانية، مؤكدا أن الغلاء طال الأعلاف الخضراء التى يقوم الفلاح بزراعتها بسبب ارتفاع القيمة الإيجارية للفدان، لذلك يضطر الفلاح لزراعة الخضر والمحاصيل التى تدر إنتاجا عاليا وسريعا، لتعويض قيمة الإيجار لصاحب الأرض، مضيفا أن عددا قليلا من المزارعين يزرعون الأعلاف مثل «الدراوة» أو الذرة الصفراء أو «علف الفيل»، وهى المواد التى يتم تصنيع الأعلاف منها، والتى أصبح معظمها يتم استيراده من الخارج.

فيما يوضح عبدالله فرحان، تاجر أعلاف، أن المشكلة فى عدم توفر الخامات الزراعية التى يتم استيرادها من الخارج لصناعة الأعلاف، وبالتالى يزيد سعر الطن حسب زيادة الدولار والنقل والتصنيع، مؤكدا أن هذا السعر غير مستقر بسبب الزيادة اليومية.


وطالب عبدالحميد العزب، مزارع بالإسماعيلية، الجمعيات الزراعية بالمساهمة فى حل المشكلة، وذلك بتوريد أعلاف للمزارعين مثلما كانت تفعل من قبل، وألا يقتصر دورها على توزيع الأسمدة فقط، وذلك من خلال حصة محددة لكل مزارع لديه «مواشى» يربيها بالمنزل أو المزرعة.

فيما قال الدكتور السيد خليل مبارك، وكيل وزارة الزراعة بالإسماعيلية، إن الحل فى يد الفلاح، وهو الذى يستطيع حل المشكلة بعودته لزراعة الأعلاف الخضراء التى تعتبر أهم غذاء للثروة الحيوانية ويعتمد عليها المربون فى الأشهر الأولى من عمر الماشية، مؤكدا أن معظم الفلاحين تركوا زراعة الأعلاف الخضراء لزراعة محاصيل أخرى.


وأضاف أن هناك مبادرة لإحياء مشروع البتلو بالتنسيق مع جمعية مربى الماشية والزراعة وبنك الائتمان الزراعى، لمنح المربين قروضا على كل رأس يتم تسمينها وتسدد بعد بيع المنتج، بالإضافة إلى حصر المربين الصغار ووضع آلية للتعامل مع منتجاتهم من حيث التسويق والتربية وتسهيل شراء الأعلاف لهم عن طريق الجمعيات الزراعية.

وأشار عربى مجاهد، نقيب الفلاحين بالإسماعيلية، إلى أن مشروع البتلو على مستوى الجمهورية يستهدف مليون رأس فى الموسم وتم اعتماد 300 مليون جنيه ميزانية مقترحة، ونستهدف تسمين 50 ألف رأس ماشية على الأقل، وسوف يتم منح كل «مربى» 5 آلاف جنيه للقطعة الواحدة على أن يقوم بتسليم المواشى للجمعية أو ل«الزراعة» حسب تحديد المستلم بواقع 400 كيلوجرام للقطعة الواحدة، ويقوم المربى بتسديد القرض من الإنتاج نهاية كل موسم.


فيما أكد اللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية لا تدخر وسعا فى تقديم كل سبل الدعم والمساندة لأصحاب مشروعات التنمية فى مجال الأمن الغذائى.
المنيا:
استغاثات من ارتفاع الأسعار ومطالبة الدعم
وفى محافظة المنيا قال الدكتور محمد عثمان، مدير مديرية الطب البيطرى، إن المحافظة بدأت مشروع تسمين ماشية ب250 رأسا بمنطقة قلوصنا، لافتا إلى وجود مشروع ضخم للتسمين سيبدأ بمنطقة شوشة بمركز سمالوط على مساحة كبيرة، وقوام هذا المشروع ما يقرب من 1000 رأس ماشية.

فيما أكد عيسى عبدالله، أحد أصحاب المزارع، أن مشروع التسمين أصبح غير مربح بسبب ارتفاع ثمن الحيوان وتكلفة رعايته وتسمينه مما أدى إلى توقف أصحاب الحظائر أو بيع المشروع لآخرين.


وأضاف أن أسعار الماشية اختلفت هذا العام عن العامين الماضيين وارتفعت بما يتراوح بين 7 و17 ألف جنيه وتناقصت الأرباح بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف والتسمين.

وقال نادى صلاح، أحد مربى الماشية، إن تربية الماشية هذه الأيام مكلفة جدا وتحتاج إلى رأس مال كبير مع ارتفاع أسعار الماشية والأعلاف، وأضاف: كان لدى مزرعة بها أكثر من 120 رأسا، وبعد الزيادة المتتالية فى الأسعار لا أستطيع الاستمرار، مما دفعنى لبيع الكثير للإنفاق على الأعداد المتبقية.


وأضاف لابد أن تساند الدولة هذه المشروعات بتوفير الأعلاف ومساعدة مربى الماشيه على الاستمرار.
فيما أكد ناجى عامر، أحد أصحاب الحظائر، أنه أغلق حظيرة الماشية بسبب الخسائر المتتالية، ونفوق الحيوانات بسبب الحمى القلاعية وتراكم الديون.
الإسكندرية:
الإنتاج الحيوانى فى خطر و70% لدى صغار المربين
رغم أن محافظة الإسكندرية يوجد بها ظهير ريفى بنسبة 30% من مساحتها على أطراف المحافظة، فإنها تعانى من نقص الإنتاج الحيوانى الذى يقتصر على فئة معينة ليست مؤهلة لإنتاج سلالات صالحة للتربية ورفع نسبة الإنتاج الحيوانى بالمحافظة، ويعتمد 50% من الإنتاج الحيوانى بالإسكندرية على المزارع الخاصة الموجودة على طريق مصر الإسكندرية الصحراوى والتى تقوم ببيع الماشية للمصانع الكبرى ومصانع الألبان وتوزيعها على المحافظات المجاورة، بالإضافة إلى توريد الماشية للبائعين.


ويقول عزت مرقس، صاحب مزرعة للإنتاج الحيوانى بطريق مصر الإسكندرية الصحراوى، إن معظم المزارع الخاصة انخفض إنتاجها بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف التى ارتفعت بنسبة كبيرة وسببت خسائر لأصحاب المزارع، مما اضطرهم لشراء كميات قليلة من الأعلاف طبقا للعرض والطلب.

فيما قال الدكتور جمال العمراوى، أستاذ الإنتاج الحيوانى بكلية الطب البيطرى بجامعة الإسكندرية، إن الإنتاج الحيوانى بمحافظة الإسكندرية يعتمد بشكل كبير على المزارع الخاصة، وإن 70% من الإنتاج يعتمد على صغار المربين الذين ليس لديهم خبره كافية فى التربية والتسمين وإنتاج اللحوم.


وأضاف أنه بعد إغلاق الشركة المصرية لإنتاج اللحوم منذ أكثر من 10 سنوات والتى كانت تتبع وزارة الزراعة والطب البيطرى ومحافظة الإسكندرية افتقرت المحافظة للخبرات فى عملية الإنتاج الحيوانى.
وأشار العمراوى إلى أن الإنتاج الحيوانى فى محافظة الإسكندرية فى خطر لوجود ما يسمى «زرابة اللبن» والموجودين فى منطقة حوض 10 بالإسكندرية وهم مجموعة من المواطنين غير مؤهلين لتربية الماشية وهدفهم إنتاج الألبان، حيث يشترون الجاموس والأبقار التى تمتلك أفضل المواصفات الوراثية فى موسم إنتاج الحليب ثم يذبحونها بهدف زيادة الربح الذى يصل إلى 10 أضعاف من خلال بيع الألبان واللحوم الحمراء.
وأضاف أن هذه الطريقة تقضى على الثروة الحيوانية والإناث التى يجب أن تأخذ دورتها فى التخصيب لزيادة إنتاج اللحوم.

وقال الدكتور عبدالله مسعد زين الدين، عميد كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، إن الجامعة تمتلك مزرعة بمنطقة أبيس للإنتاج الحيوانى منذ 30 عاما، وهى وحدة ذات طابع خاص تقوم بسد الفجوة فى عجز الإنتاج الحيوانى بالمحافظة.


وأضاف أن المزرعة تحتوى على 150 رأس ماشية حلابة، تقوم بإنتاج الألبان وبيعها للمواطنين وتوريد الألبان إلى المصانع. وأشار إلى أن هناك مزرعة أخرى بمنطقة أبيس مخصصة للتسمين تقوم بإنتاج اللحوم وتحتوى على 100 رأس عجل بقرى، و100 غنم، و100 ماعز، وهى مزرعة للتسمين والبحث والدراسة يعمل بها طلاب الجامعة لبحث الأمراض ومشاكل الثروة الحيوانية وكيفية حلها وهى تخدم المزرعة الأخرى تحت إشراف الخبراء والمتخصصين.


ويختلف الوضع فى محافظة دمياط، فعلى الرغم من أن مجدى البسطويسى، نقيب الفلاحين بدمياط، أكد ترحيب المحافظة بالتوسع فى مشروعات الإنتاج الحيوانى، فإنه أشار إلى أن ذلك يتطلب عدة شروط أهمها، توافر رؤوس ماشية صالحة للتربية، وتسهيل إجراءات إقامة مزارع إنتاج حيوانى سواء لإنتاج الألبان أو اللحوم، بالإضافة إلى توفير الأعلاف لمربى الماشية.

وأضاف نقيب الفلاحين بدمياط أن توافر هذه الشروط مسؤولية أجهزة الدولة، مشيرا إلى أن أسعار الأعلاف اللازمة للتربية ترتفع بارتفاع سعر الدولار فى الأسواق، لافتا إلى أن سعر طن الأرز يبلغ 5 آلاف جنيه فى ظل عدم توافر كميات مناسبة من إنتاج البرسيم.


فيما أكد وائل العاصى، مدير الصندوق الاجتماعى بدمياط، أن الصندوق به مخصصات لتمويل مشروعات الإنتاج الحيوانى وإنتاج المواشى أو إقامة مزارع، ولكن لم يتقدم أحد بدمياط للحصول على هذا التمويل، مشيرا إلى عدم توافر شروط إقامة مزرعة إنتاج حيوانى على مدار السنوات الثلاث الماضية، وأن المجتمع الدمياطى مجتمع صناعى بالدرجة الأولى وغير مدرج فى اهتمامه التوجه لمشروعات الإنتاج الحيوانى.
فيما أشار مجدى حطب، رئيس مركز ومدينة فارسكور، إلى أن مركز فارسكور يضم مزرعتين للإنتاج الحيوانى فى قرية تفتيش السرو ويتبعان وزارة الزراعة مباشرة وليس للمحافظة ولاية عليهما، إحداهما مزرعة تتبع مركز البحوث الزراعية وتضم 309 بقرات و72 عجل جاموس، كما تضم محطة تفتيش السرو 100 بقرة «حلابة» و30 عجل جاموس.

- مشروع المليون رأس ماشية يطفئ نار الأسعار

- تشجيع المواطنين على تسمين العجول بقروض ميسرة متاحة للجميع تبدأ من 4 آلاف جنيه وتصل إلى 2 مليون جنيه

بدأت وزارة الزراعة، خطة تنفيذية للنهوض بقطاع الثروة الحيوانية، والحد من الارتفاع الجنونى لأسعار اللحوم.

وفى سبيل تحقيق هذا الهدف تعمل الوزارة على رفع الكفاءة الإنتاجية للحوم الحمراء، والحد من الاستيراد، وذلك بإحياء ودعم مشروع عجول التسمين «البتلو» بقروض ميسرة لا تتجاوز الفائدة 5%، بالإضافة إلى تنفيذ مشروع المليون رأس ماشية والبدء ب200 ألف رأس ب8 مناطق بالنوبارية.


وقال الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، فى تصريحات ل«اليوم السابع»، إنه يجرى حاليا الحد من انفلات أسعار اللحوم بإحياء مشروع البتلو، مشير إلى أن الخطة تعتمد على توفير مستلزمات الأعلاف، بالتوسع فى زراعة الذرة الصفراء، للحد من الاستيراد، موضحا أن تنفيذ مشروع المليون رأس فى عدد من مناطق غرب الدلتا نواة للتوسع فى المشروع على مراحل خلال الفترة المقبلة.
قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إن الحكومة رصدت 300 مليون جنيه قروض لمشروع تربية البتلو، بفائدة 5% متناقصة، مؤكدة أن القروض متاحة لجميع فئات المجتمع بالبطاقة الشخصية بفروع البنك الزراعى بمحافظات الجمهورية، بالإضافة إلى تدعيم أصحاب مزارع الإنتاج على مستوى الجمهورية من خلال شراء إناث العجول «العشار» وتقديم جميع التسهيلات.
وأضافت أن هناك برامج تدريبية لأصحاب قروض البتلو، حيث يبدأ القرض من 4 آلاف إلى 5 آلاف جنيه لصغار المزارعين، و400 ألف جنيه للمربين، وتصل إلى 2 مليون جنيه لأصحاب المزارع ومنح بعض التيسيرات لمربى البتلو وتوفير كل الحوافز والبدائل اللازمة لإقناع المربين وتشجيعهم على الحفاظ على صغار البتلو حتى تبلغ السن القانونية عامين، و250 كيلو جراما على الأقل للحد من استيراد 60% من اللحوم الحمراء، وزيادة المعروض من اللحوم فى الأسواق.

فيما قدر تقرير رسمى إجمالى خسائر مصر من ذبح عجول البتلو بما يقرب من 550 ألف رأس من الماشية سنويا، بإجمالى كمية تصل إلى 250 ألف طن، ما يؤثر سلبيا على تناقص أعداد الماشية فى مصر، ويحد من قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتى، ويصل إجمالى ما تستورده مصر من اللحوم الحمراء من الخارج إلى 650 ألف طن.

وقال حسن الجعوينى، رئيس الإدارة المركزية للمجازر والصحة العامة بالهيئة العامة للخدمات البيطرية، فى تصريحات ل«اليوم السابع»، إن هناك تكليفات إلى جميع مديريات الطب البيطرى بمحافظات الجمهورية بتطبيق القرار الوزارى الخاص بحظر ذبح عجول البقر «الذكور»، والجاموس «الذكور»، قبل بلوغها السنتين، ما لم يصل وزنها إلى 400 كيلو جرام، وذلك بجميع مجازر اللحوم والبالغة 479 مجزرا، لتنمية الثروة الحيوانية، وزيادة الإنتاج الكلى من اللحوم والألبان ومنتجاتهما المختلفة.


فيما كشف تقرير لوزارة الزراعة، عن إنهاء آليات تنفيذ مشروع «المليون رأس ماشية»، ب8 مناطق بالنوبارية بمحافظة البحيرة بالتعاون مع الهيئة الهندسة للقوات المسلحة، والكليات الفنية العسكرية.

ويبدأ المشروع بنموذج رائد ب200 ألف رأس من الماشية «الحلابة» وعجول التسمين، وإنشاء مصانع ألبان ومجاز للحوم، واختيار فريق من خبراء مركز البحوث الزراعية، بالتعاون مع خبراء عالميين للاستفادة منهم فى تطبيق المشروع، مع سفر اللجان البيطرية لشراء الحيوانات الحية من عدة دول يسمح موقفها الوبائى بالاستيراد، وذلك بعد تجهيز المحطات، وتجهيز علائق التسمين.


وقال الدكتور مصطفى الصياد، رئيس قطاع استصلاح الأراضى، إنه يتم حاليا تنفيذ مشروع المليون رأس ماشية فى 4 مواقع بالنوبارية بالتعاون مع المنفذ الرئيسى للمشروع بجهاز الخدمة الوطنية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.