أكدت مصادر مطلعة بقطاع شئون الكتب بوزارة التربية والتعليم أن أزمة كتب التعليم الفنى مازالت مستمرة حتى الآن رغم مرور 3 أشهر على بدء العام الدراسى الجارى. وأوضحت أن الوزارة تواجه مشكلات تتعلق بعدم قدرة المطابع التى تتعامل معها على استيعاب كل الكتب التى تصدر أوامر توريد بطباعتها. وأكدت المصادر أن "التعليم" تنتظر إخطارها من جانب المطابع بإمكانية استيعاب كتب جديدة، ويصل عدد الكتب التى لم تبدأ الوزارة فى طبعها حتى الآن إلى 50 كتاباً، وهو ما سبق وأن أشار إليه موقع "اليوم السابع" الأسبوع الماضى. من جهته قلّل مسئول بالوازرة، طلب عدم ذكر اسمه، من تأثر طلاب "التعليم الفنى" سلباً بعدم طبع الكتب حتى الآن، لعدم وجود "ترم أول" فى الصف الثالث الثانوى "دبلومات"، ومشيراً إلى أن الوزارة تمد المديريات، منذ أول شهر دراسى، ب"سيديهات" تحوى الأجزاء الأولى من المناهج. غير أن المصادر داخل قطاع التعليم الفنى تؤكد أن محتوى ال"سيديهات" يساير المناهج "المؤلفة حديثاً"، والتى لم يوافق الوزير على طباعتها قبل بدء الدراسة، فيما تسير الكتب التى طبعتها "التعليم" وفق "المنهج القديم"، وهو ما سبَّب، بحسب المصادر، مشكلة لدى معلمى "الدبلومات".