كشفت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى النقاب عن أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يمارس ضغوطا على الدول الأعضاء بمنظمة العلوم والتربية والثقافة التابعة للأمم المتحدة "اليونسكو"، من أجل عرقلة القرار الذى تم نبنيه من قبل باعتبار المسجد الأقصى ليس من المقدسات اليهودية. ونقلت القناة عن مصادر لها فى واشنطن أن هذه الضغوط تسبق تصويت الأممالمتحدة على القرار الذى تبنته " اليونسكو" الأسبوع المقبل ليكون قرارا ملزما لإسرائيل.
وأوضحت القناة أن سفراء الولاياتالمتحدة فى الدول الأعضاء باليونسكو يمارسون ضغوطا بتكليف من الخارجية الأمريكية بهدف التصويت لإحباط القرار ضد إسرائيل.
وكانت منظمة "اليونسكو" قد تبنت فى أكتوبر الماضى قرارا بناءا على تصويت الأعضاء على أن المسجد الأقصى وحائط البراق ليسوا من ضمن المقدسات اليهودية فى القدس، وحينها صوتت الولاياتالمتحدة ضد القرار من أصل 58 دولة.
وأكدت القناة على أن تبنى الأممالمتحدة قرار "اليونسكو" سيؤدى إلى عرقلة مساعى السلام التى تقوم بها الولاياتالمتحدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين .