ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه فى الوقت الذى تحارب فيه الولاياتالمتحدة واليمن عدواً مشتركاً متمثلاً فى تنظيم القاعدة، اتسمت العلاقات بينهما بالتوتر واختلاف وجهات النظر، وتنامى مشاعر "الاستياء القوية"، ولكن على ما يبدو لم ترَ واشنطن فى ذلك ما يدعو للقلق، بل قللت من مخاطر توتر العلاقات بينها وبين اليمن، وفقاً لتصريحات مسئول رفيع المستوى فى البيت الأبيض. وقال جون برينان، مستشار الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمكافحة الإرهاب، إن الخلافات العرضية بين الدولتين "صحية" للغاية "وسمة مميزة على الصداقة الحقيقية". وأضاف أن هذه الخلافات لم تعرقل التعاون المتزايد بين الدولتين لمحاربة فرع تنظيم القاعدة فى اليمن، وهو الفرع المسئول عن شن هجمات متتالية ضد الولاياتالمتحدة. ورأت "نيويورك تايمز" أن تعليقات برينان أثناء حديثه إلى مركز كارنيجى للسلام الدولى، تعكس عزم الإدارة الأمريكية على تخفيف حدة تداعيات المأزق الدبلوماسى الذى وجدت فيه واشنطن نفسها بعد الكشف عن وثائق "ويكيليكس" السرية.