زار الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام (رئيس عام امتحان الثانوية العامة)، مقر المجمع التعليمى بمحافظة الإسماعيلية، وتفقد سير أعمال الامتحانات بلجنة النظام والمراقبة لامتحان الثانوية العامة بقطاع الإسماعيلية، الذى يضم محافظات: (الإسماعيلية – السويس – بورسعيد – شمال سيناء – جنوبسيناء – بعض إدارات محافظة الشرقية)، ومتابعة تفعيل الإجراءات الأمنية التى تم اتخاذها لتأمين مقر اللجنة من الخارج، وكذا تأمين أعمال الحجرات الداخلية. وتفقد حجازى المقار التى تم تخصيصها للجان تقدير الدرجات، استكمالاً للجهود التى تبذلها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، للاستعداد لعقد امتحان الدور الأول من شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسى الحالى 2016/2017، والذى سيبدأ، اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 4/6/2017. وتابع رئيس عام الامتحان إجراءات تسجيل الطلاب حيث تبين أن جملة أعداد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحان هذا العام بقطاع الإسماعيلية: (37963) طالبًا/ طالبة. حرص حجازى خلال الزيارة على متابعة سير العمل داخل حجرات لجنة النظام والمراقبة، وأشاد بالجهود المبذولة، وطالب العاملين بها ببذل المزيد والعمل كفريق واحد من أجل إنجاح العملية الامتحانية والخروج بها بشكل آمن ومنضبط هذا العام. و أكد حجازى، خلال الزيارة على ضرورة توخى الدقة اللازمة فى جميع أعمال الامتحانات والتنسيق والتواصل بشكل مباشر مع رؤساء لجان سير الامتحان، لتذليل كل العقبات، التى قد تطرأ خلال فترة انعقاد الامتحان. ووجه حجازى بتفعيل دور لجنة إدارة الأزمات، التى تم تشكيلها بلجان النظام والمراقبة فى ضوء تنفيذ تكليفات المهندس رئيس مجلس الوزراء، بهدف ضمان تحقيق جودة الأداء المطلوبة بالعملية الامتحانية انطلاقًا من كون امتحانات الثانوية العامة أحد جوانب الأمن الوطنى ويصب نجاحها فى صالح الاستقرار القومى لمصر. وشدد حجازى على ضرورة مراجعة استمارات التقدم الخاصة بالطلاب الوافدين المتقدمين لأداء الامتحان هذا العام والتأكد من سلامة وصحة إجراءات تقدمهم لأداء الامتحان، وكذا متابعة الوضع النهائى لتسكين الطلاب على نظام المنازل، وتوزيعهم على لجان سير الامتحان، وطباعة ومراجعة كشوف المناداة، وإعداد بطاقات أرقام الجلوس التى من المقرر تسليمها للمدارس يوم الأربعاء الموافق 11/5/2017. واطمأن حجازى، أن جميع أعمال الامتحانات داخل لجنة النظام والمراقبة بقطاع الإسماعيلية تسير بشكل جيد ومنتظم.
