صادق الكنيست الإسرائيلى بالقراءة التمهيدية على اقتراح قانون اعتناق الديانة اليهودية لأى جندى إسرائيلى فى إطار أداء الخدمة العسكرية فى الجيش، بعد أن أعلن الائتلاف الحكومى عن حرية التصويت على القانون. وذكرت صحيفة، معاريف الإسرائيلية، أن كلاً من نواب المعارضة وحزبى "الليكود" و"العمل" بالكنيست أيدوا القانون، وبالمقابل صوت نواب حزب "شاس"، "يهوديت هتوراة"، و"الاتحاد الوطني" ضد القانون على اعتبار انه يمس بالوضع القانونى، وعلى ذلك صوت 74 عضو كنيست مع القانون، مقابل 18 عضواً ضد القانون. وحسب اقتراح القانون الذى قدمه وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان، فإن عملية الاعتناق التى أجريت فى إطار النظام العسكرى منذ إنشائه ستبقى قائمة وسارية المفعول ولن يتم إلغائها. وأشارت الصحيفة إلى أن القانون يشمل الجنود غير اليهود العاملين داخل صفوف الجيش الإسرائيلى، علما أن القانون مفروضاً منذ إنشاء الجيش الإسرائيلى لكن لم يكن معمول به بطريقة إلزامية، وبالتالى المصادقة على القانون سيمكن من تفعيله داخل النظام العسكرى بصورة رسمية ملزمة، بعد إتمام المصادقة النهائية على مسودة القانون. وعلى ذلك ستتمكن "الحاخامية العسكرية" المسئولة عن عملية اعتناق الديانة اليهودية داخل الجيش من الاستمرار فى عملية تهويد الجنود داخل الجيش فى هذه الأيام، بالإضافة تطبيق عملية التهويد على كافة الجنود الغير يهود مستقبلاً. كما ينص اقتراح القانون على إلزام "الحاخام العسكرى الرئيسى" بالجيش، إجراء عملية اعتناق الديانة اليهودية وتولى مسئوليتها بنفسه. وأشارت معاريف إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، أيد القانون وبارك نتائج التصويت فى الكنيست، قائلاً "أن عملية التهويد تتم بنجاح داخل صفوف الجيش، ومن المهم اعتناق الجنود لديانة اليهودية، ولا يمكن المساس بهم لأن هؤلاء الجنود يخاطرون بحياتهم من أجل أمننا".
