صباح مشرق جميل كله تفاؤل بغد مشرق وسعيد.. نحن من حقنا أن نتفائل!! فنحن مطالبون بالتفاؤل ونبذ التشاؤم آملين بمستقبل سعيد لأن التشاؤم لن يغير شيئا من الواقع المؤلم، لكن التفاؤل يمنح الأمل للنفوس ويحثها على العمل الجاد من أجل ما ينبغى أن يكون. نسوق هذه المقدمة ولاشك أن قلوبا دامية ونفوسنا محمومة، اعتراها الهم والحزن، ومن الصعب تلاشى تلك الهموم والأحزان فى يوم وليلة، ولكن ما باليد حيلة، فالصبر ثم الصبر ثم الصبر لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا. الأمور متشابكة والأسباب متراكمة وليست لحظية ولا وليدة الساعة، إن العلاج السطحى للداء لن يعجل بالشفاء، فهو مجرد مسكن فسرعان ما يعود الصداع للرأس.
أسباب كثيرة ومتشعبة ولا أظن أنها تخفى على متخذ القرار، أحدها وأهمها التعليم والثقافة، إن تدنى التعليم فى بلدنا سبب رئيسى للإرهاب والتطرف، وإن التعليم عندنا أصبح وسيلة لنيل الشهادات فقط وليس له أى مردود ثقافى يخدم المجتمع.
والطالب الذى يحصل على الشهادة يشعر فى قرارة نفسه أنه لا طائل من ورائها، لأنه يعلم أن مصيره الجلوس على مقهى أو القيام بأعمال متدنية لا تتناسب مع ما حصّله من قدر من العلم، إذا كان قد تعلم فعلاً بالمعنى الجامع المانع لكلمتى العلم والتعلم. وإن الحظر المفروض على مشايخ الأوقاف كان له النصيب الأوفر فى الحد من ملكات الشيخ لتقيده بمنهج كمناهج العام الدراسى الذى لا يستطيع معه المدرس أن يحيد عنه أو يتخطاه، فكانت النتيجة الوقوف محلك سر، ولا جديد تحت الشمس ولا استفادة من جهود العلماء الجدد من الخريجين، وحملة الدرجات والبحوث، وبعد ذلك نلطم الخدود ونشق الجيوب ونلق4ى باللوم ونوزع الاتهامات على من علمنا وما لم نعلم.
ولست أدرى كيف لنا أن نعد جيلا جديدا واعيا مستنيرا يحب وطنه ويتفانى فيه، كيف لنا ذلك والصدور خاوية والقلوب مرتعشة، فلم يجد الناشئ أو الشاب من يبصره بصحيح دينه وحقوق نفسه وحقوق أبناء الوطن من حوله، بعدما احتلت المقاهى مكان الكتاتيب ودور العلم، وجلس بائعو الحشيش والبانجو مجالس الفقهاء والمعلمين، وانصرف البعض إلى دعاة التشدد والغلو، والشباب مغيب لا يدرى أى الطرق يسلك وأى الدروب يسير. الارهاب التعليم تطوير التعليم الشباب التفاؤل حبس 3 إرهابيين محرضين على استهداف كنيستى طنطا والإسكندرية وملاحقة آخرين بيت الزكاة: لا صحة لما أثير مؤخرًا حول صرف معاشات "جمال مبارك" فى ذهاب ربع نهائى يوروباليج.. مانشستر يونايتد يهدر فوزا ثمينا أمام أندرلخت.. كتيبة مورينيو تعود إلى إنجلترا بنتيجة إيجابية.. وليون يخطف بشكتاش بفوز قاتل فى 74 ثانية بعد مباراة عصيبة كنائس مصر فى عيون الشرطة.. الداخلية تدعم الخدمات الأمنية بأجهزة للكشف عن المتفجرات وزيادة البوابات الإلكترونية فى "الجمعة العظيمة"..والحفاظ على حرم آمن 800 متر من الأسوار.. ومساعدو الوزير يراجعون خطط التأمين القضاء الفرنسى يطلب من البرلمان الأوروبى رفع الحصانة عن مارين لوبان قبل ماتفكر تقلل وزنك وتروى عطشك.. اعرف آثار المشروبات الدايت على صحتك لا توجد تعليقات على الخبر لا يوجد المزيد من التعليقات. اضف تعليق الأسم البريد الالكترونى عنوان التعليق التعليق مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع