فريد زهران ل«الشاهد»: ثورة 1952 مستمدة من الفكر السوفيتي وبناءً عليه تم حل الأحزاب ودمج الاتحاد القومي والاشتراكي معًا    مفاجأة في أسعار الذهب الفترة المقبلة.. مستشار وزير التموين يكشف التفاصيل (فيديو)    أخبار × 24 ساعة.. إجراء 2 مليون و232 ألف جراحة ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    نائب محافظ القاهرة يتابع أعمال النظافة وإزالة الإشغالات بحي عين شمس    محمود محيي الدين يلتقي البابا فرانسيس على هامش مبادرة أزمة الديون في الجنوب العالمي    خبير اقتصادي: طرح كبير بنهاية العام.. والمواطن سيشعر بتحسن    تفاصيل الاعتداء على رئيسة وزراء الدنمارك في كوبنهاجن    نيجيريا تتعادل مع جنوب أفريقيا 1 - 1 فى تصفيات كأس العالم    القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 طائرات مسيرة وصاروخين مضادين للسفن    حزب الله اللبناني يعلن استهداف تجمعا لجنود إسرائيليين في مثلث الطيحات بالأسلحة الصاروخية    5 شهداء و 14 مصابا جراء قصف الاحتلال لمنزل بحي الشيخ رضوان شمال غزة    مقتل 19 شخصا بينهم طفلان فى قصف أوكرانى على خيرسون    ميدو يعلن ظهوره ضيفا دائما فى برنامج الهدف مع إبراهيم عبد الجواد على أون سبورت    «صفقات سوبر ورحيل لاعب مفاجأة».. شوبير يكشف ملامح قائمة الأهلي الصيف المقبل    منتخب مصر الأولمبي يفوز على كوت ديفوار بهدف ميسي    دورة الترقي.. الأمل يراود «4 أندية» للصعود إلى الدوري الممتاز    إسكتلندا تتعادل مع فنلندا استعدادا ليورو 2024    استعلم مجانا الآن.. رابط نتيجة الصف الثالث الإعدادي محافظة قنا الترم الثاني 2024 برقم الجلوس    أطول إجازة رسمية.. عدد أيام عطلة عيد الأضحى ووقفة عرفات لموظفين القطاع العام والخاص    شديد الحرارة نهاراً معتدل ليلًا.. حالة الطقس اليوم    ربة منزل تنهي حياتها شنقًا بعد تركها منزل زوجها في الهرم    إصابة 5 أشخاص بحالات تسمم بعد تناول سندوتشات حواوشى بالمحلة    مصرع شخص وإصابة 2 آخرين في حادث تصادم سيارة ودراجة بخارية بالدقهلية    انطلاق آخر بعثة حجاج الجمعيات الأهلية بالمنيا إلى الأراضي المقدسة.. صور    حظك اليوم برج الأسد السبت 8-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    وزيرة الثقافة تنعى الناقد الفني نادر عدلى: فقدنا كاتبًا مبدعًا    فريد زهران: ثورة 25 يناير كشفت حجم الفراغ السياسي المروع ولم تكن هناك قيادة واضحة للثورة    هيثم الحاج علي: 30 يونيو أرست العدالة الثقافية في مصر    إزاى محمد منير غنى "ياللى بتسأل عن الحياة" مجانا بفيلم أحلى الأوقات.. اعرف القصة    كيف توزع الأضحية؟.. «الإفتاء» توضح ماذا تفعل بالأحشاء والرأس    أدعية ذي الحجة مكتوبة مفاتيح الجنان.. رددها الآن    جيش الاحتلال يعترف بفشله في اعتراض طائرة عبرت من لبنان    متحدث "الأونروا" يكشف كارثة بغزة: المياه الجوفية اختلطت بالصرف الصحي    «الاتصالات»: نسعى لدخول قائمة أفضل 20 دولة في الذكاء الاصطناعي بحلول 2028    «عيب».. تعليق ناري من شوبير بشأن أزمة تجاهل إمام عاشور لجهاز منتخب مصر    المغرب تُسقط زامبيا بثنائية في تصفيات كأس العالم    رسميا.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم السبت 8 يونيو بعد الانخفاض الأخير بالبنوك    لخلافات بينهما.. مُدرس بالمعاش يشرع في قتل طليقته بالشرقية    وزير الصناعة يبحث مع نظيره الروسي فرص زيادة الصادرات الزراعية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة    شاهد.. أحدث ظهور ل نيللي كريم بعد انفصالها عن هشام عاشور    محور يحمل اسم والده.. أحدث ظهور ل كريم محمود عبد العزيز    بعد غياب 14 عام.. مصطفى شعبان يحسم الجدل حول عودته للسينما    أستاذة اقتصاديات التعليم لإكسترا نيوز: على الطلاب البحث عن تخصصات مطلوبة بسوق العمل    أيسلندا يفوز على إنجلترا وديا استعدادًا ليورو 2024    أدعية ليالي العشر من ذي الحجة.. «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى»    أحكام الأضحية.. كيفية توزيع الأُضحِيَّة وهل توزع الأحشاء والرأس    الكشف على 8095 مواطناً خلال قافلة طبية بقرية بلقطر الشرقية بالبحيرة    أخبار مصر: 4 قرارات جمهورية هامة وتكليفات رئاسية حاسمة لرئيس الحكومة الجديدة، زيادة أسعار الأدوية، أحدث قائمة بالأصناف المرتفعة في السوق    نقص هذا الفيتامين يتسبب في الإرهاق ومشاكل في الأعصاب    "هتتطبق يعني هتتطبق".. برلماني يعلق علي زيادة أسعار الأدوية    جامعة طنطا تطلق قافلة تنموية شاملة بمحافظة البحيرة بالتعاون مع 4 جامعات    أوقفوا الانتساب الموجه    "الهجرة": نحرص على المتابعة الدقيقة لتفاصيل النسخة الخامسة من مؤتمر المصريين بالخارج    كيف تحمي نفسك من مخاطر الفتة إذا كنت من مرضى الكوليسترول؟    مفتى السعودية يحذر من الحج دون تصريح    "البحوث الفنية" بالقوات المسلحة توقع بروتوكول مع أكاديمية تكنولوجيا المعلومات لذوي الإعاقة    الأنبا باخوم يترأس قداس اليوم الثالث من تساعية القديس أنطونيوس البدواني بالظاهر    التعليم العالى: إدراج 15 جامعة مصرية فى تصنيف QS العالمى لعام 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"أمراء الظلام".. شيوخ سلفيين "نغصوا" حياة المصريين.. ياسر برهامى رفض وصف ضحايا تفجيرات البطرسية ب"الشهداء".. ومحمد عبدالمقصود ارتدى عباءة الإخوان.. ومحمود لطفى عامر: "يا أغلى اسم فى الوجود يا مصر" تحوى كفرا!
نشر في اليوم السابع يوم 12 - 04 - 2017

- 2013 حررت الأوقاف محضرًا ل«الحوينى» لاستغلاله المسجد لأغراض سياسية

- 2014 قررت الأوقاف منع «الحوينى» من الخطابة تجنبًا للصراعات

- 2015 قررت وزارة الأوقاف استبعاد عبدالمنعم الشحات من الخطابة

- سامح عبدالحميد.. عاشق الشهرة والمتخصص فى إصدار الفتاوى الموسمية

- عبدالمنعم الشحات تحفظ على تحية العلم ووصف أدب نجيب محفوظ بالدعارة.. وأبوإسحاق الحوينى حرم الاختلاط وحلق اللحية ورفض عمل النساء

- لطفى عامر يبغض الطرق الصوفية ويعتبرها سببًا فى نشر الخرافة داخل مصر

أغرق شيوخ السلفية المصريين، على مدى عقود بمئات الفتاوى التى تعرضت لعادات وتقاليد وتفاصيل يوميًا لا غنى عنها، وتفرع الأمر إلى الاحتفالات والمناسبات، فخرج الأمر من إطار ما هو فقهى إلى ما هو يومى حتى يمكن تسمية فتاوى شيوخ السلفية بالفتاوى الموسمية.

ومازال كثير منهم يلقون فتاويهم فى شتى نواحى الحياة، وكأن الأصل فى الشىء هو الحرام لا الحلال، حتى سنصبح «كمجتمع النمل والنحل تمر عليه ملايين السنين وهو واقف فى مكانه لا يتقدم»، كما يصفه الباحث العراقى على الوردى، وفى هذا الملف نستعرض أبرز الشيوخ والدعاة الذين نغصوا حياة المصريين بفتاوى خرجت من أفواهم كالحجارة..


الحوينى.. بحر الفتاوى
أمطرنا «الحوينى» بسيل فتاوى بشأن المرأة واللحية والاختلاط، فدعا لمنع النساء من العمل، معتبرًا أن المرأة يجب أن تكون فى منزلها لتربية أولادها وأنه لا يمكن أن توفر فرصة عمل لامرأة وتأخذ وظيفة رجل. وقال: «إذا كان العمل موفرًا للمرأة ويحرم منه الرجل، فما هى النتيجة؟ تجد الرجل يدور، يريد أن ينفق فيبدأ بالانحراف فينضم لأى عصابة من العصابات، فهذا كله فيه فساد فى المجتمع».


للحوينى الذى يقضى أعوامه الأخيرة على كرسى متحرك، أفتى بمنع الاختلاط بين الرجل والمرأة، ورأى أن دراسة الفتيات فى الكليات التى فيها اختلاط حرام، وأن «جميع الفتيات الكائنات داخل الكليات المختلطة آثمات، وهذا كلام نهائى ليس فيه نقد، فنحن لسنا فى حاجة إلى النساء فى هذا الكلام، فالرجال لديها المواهب».

ويصر «الحوينى» على أن كل الموسيقى حرام، كما أفتى بوجوب ختان الإناث فى الإسلام، وعلى الرغم من زعم الشيخ السلفى «تبنيه قضايا المرأة والدفاع عنها»، لكن لم يجد حرجًا فى قوله: «بعضهن لديهن أسلوب مستفز»، واعتبر «من استطاع أن يسوس امرأة استطاع أن يقود دولة، ومن استطاع أن يسوس امرأتين استطاع أن يقود دولتين ومن استطاع أن يسوس أربعًا استطاع أن يقود العالم». وقال لطلاب بعد إشارته إلى زواجه من أربع، أنه يستطيع أن يقود العالم.

وعن إطلاق اللحية، قال الحوينى: «كالعلم تميز المسلم عن غيره فهى واجبة وحلقها حرام»، كما حرم الاحتفال بالمولد النبوى، لأن بدع محدثة فى الدين ولا يخلو من منكرات، كاختلاط الرجال بالنساء، واستعمال الأغانى والمعازف، وشرب المخدرات».

ومن فتاويه تحريم إيداع الأموال بالبنوك، حيث قال: «البنوك الربوية وضع الفلوس فيها حرام، لأن البنك ليس له عمل إلا الإقراض والبنوك لا تنفذ مشروعات»، كما أن له فتوى تحرم من الاحتفال بعيد الحب.

الشيخ الذى أعلن اعتزاله المشهد عام 2015، اقتحم السياسة مع رفاقه السلفيين بعد ثورة يناير، متناسيًا فتواه بأن «الداعية لا يجب أن يلبس ثوب السياسة، كما رحب بحبس الباحث إسلام بحيرى، عامًا بتهمة ازدراء الدين، ووصفه ب«الفسل»، وطالب بتغليظ العقوبة عليه». ويرى الحوينى أن «السجن عقوبة غير رادعة والحل فى تطبيق الحدود» التى يعتبرها لب الإسلام، فانتقد الحوينى السجن كعقوبة للسارق، معتبرًا أن السجن لا يعلم ولا يصحح الخطأ. وفى ديسمبر 2013، حررت وزارة الأوقاف محضرًا ل«الحوينى» لاستغلاله المسجد فى أغراض سياسية، وفى إبريل 2014 قررت وزارة الأوقاف منعه من الخطابة تجنبًا للصراعات.

عبدالمنعم الشحات.. شيخ «التمييز»
اعتبر نفسه «ليس متشددًا لكنه أكثر الصراحة» بعد إطلاقه سيل من الفتاوى «الغريبة» عن المصريين.. من وجوب النقاب وإطلاق اللحية إلى تحريم الموسيقى والاحتفال بغالبية الأعياد. صدم كثيرون مع بزوغ نجمه عقب ثورة يناير تزامنًا مع صعود التيار السلفى فى مصر، ومشاركته فى العمل السياسى، وبدأها بإعلان صريح أن «السلفيين لن يتركوا السياسة لأشخاص كارهون لدين الله»، فأمطر الجميع بأزمات مفتعلة عن تطبيق الشريعة، ودعا لتغطية وجوه التماثيل الفرعونية بالشمع.


الشيخ «الصريح» الذى خسر فى انتخابات برلمان 2011، أفتى بأن الموسيقى خمر النفوس وتؤدى لمفاسد ومن يقم بهذه «المعصية» عليه أن يتوب، كما حرم الاحتفال بأعياد الميلاد «الكريسماس»، كما اعتبر ضحايا أحداث العنف فى مباراة فريقى الأهلى والمصرى «قتلى فى سبيل اللهو الحرام»، كما رأى أن مفسرى القرآن مع وجوب النقاب، كما روج لأن الأئمة الأربعة يحرمون حلق اللحية.

لم يخجل «الشحات» من إعلانه أن «لديه تحفظات شرعية على تحية العلم والسلام الجمهورى»، كما هاجم الأديب العالمى نجيب محفوظ ووصف أدبه بالدعارة، كما اعتبر الديمقراطية فلسفة تناقض عقيدة المسلم.

كما أفتى الشيخ السلفى الذى استبعد من الخطابة فى نوفمبر 2015، بتحريم مشاركة العامل المسلم فى بناء الكنيسة أو العمل فى مزرعة كنيسة، إبان مناقشة قانون بناء الكنائس فى البرلمان العام الماضى، واعتبر القانون الذى رفضه نوابه السلفيون بحجة «تغول الأقباط وطمس الهوية الإسلامية» شبيه بعهد الرسول مع يهود المدينة. كما أفتى بأنه لا يجوز لغير المسلمين تولى رئاسة السلطة التنفيذية، معلالًا ب«وجود موانع شرعية ودستورية وسياسية مِن تولى غير المسلم»، كما يرى أن «الديانة المسيحية منسوخة». كما يعتبر الشحات، أن أموال شهادات قناة السويس، التى طرحت عند إنشائها «حرام»، وأن قرض صندوق النقد الدولى «ربا»، كما ليس غريبًا أن يؤيد موقف حزبه السلفى ويعتبر ختان الإناث «مجمع على مشروعيته»، كما دعا أيضًا إلى إجراء تحقيق ميدانى حول آثار رفع سن زواج الفتيات ل18سنة.

ياسر برهامى.. المهتم بالتفاصيل «الصغيرة»
لم يتحرج الشيخ السلفى من إبداء رأيه فى أمور عدة اعتبرها كثيرون «تفاهات»، منها ارتداء الصندل المكشوف بدون جورب والبادى الملتصق بالجسم إلى حتى فتاوى بشأن مزاجها «السيئ» حين يقرر الزوج معاشرتها، ولعل أبرز ما أثار جدلًا واسعًا ما قاله منذ نحو3 أعوام حين أجاز ترك الزوج زوجته للمغتصب لحفظ النفس، واعتبر أن حفظ النفس فى هذه الحالة أولى إذا تيقن أن دفاعه عنها سيؤدى إلى قتله، كما أفتى بأن الاحتفال بعيد الأم بدعة مستوردة من الكفار والمشاركة فيه حرام.


لم يسلم الأقباط من فتاوى شيخ السلفية، فرفض «برهامى» أن يوصف ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية بالشهداء، دون مراعاة لآلام ذويهم، كما لا يجوز - من وجهة نظره - تهنئتهم بأعياد الميلاد. ومن الفتاوى الغريبة لبرهامى تحريم العمل فى شركات الدخان، وكذلك تحريمه مشاهدة أفلام الرعب، معتبرًا أن مشاهدتها أمر باطل لا يجوز، كما حرّم أغنية «آه لو لعبت يا زهر» واتهم قائلها بفساد الاعتقاد، كما أفتى بعدم جواز رفع اليد بإشارة «الخمسة وخميسة» لمنع الحسد، معتبرًا ذلك نوعًا من أنواع الشرك بالله.

كما يعتبر برهامى، الانتفاع ببطاقات الائتمان، «ربا بعد انتهاء فترة سماح البنك»، وحتى الأطفال لم يبخل عليهم من فتاويه، فيرى «أنه لا يجوز تعليق صور بطوط وميكى فى غرف نوم الأطفال». كما خالف فتوى دار الإفتاء التى أجازت التسمية ب«عبدالنبى» و«عبدالرسول»، قائلًا إن هذه المسميات لا تجوز.

محمد عبدالمقصود.. السلفى حين يرتدى عباءة الإخوان
يعد الشيخ محمد عبدالمقصود، من أعمدة التيار السلفى، ويعتبر الأب الروحى للجبهة السلفية إحدى فصائل تحالف جماعة الإخوان وقد اشتهر «عبدالمقصود» بخطبه التى كان يهاجم من خلالها الإخوان ويعتبرهم تنظيمًا «مائع» يخالف صحيح الدين، وبقدرة قادر بعد ثورة يناير، ارتدى «عبدالمقصود» عباءة جماعة الإخوان، وتقرب من الرئيس المعزول محمد مرسى، ورافقه فى معظم الفعاليات والمؤتمرات أشهرها مؤتمر دعم سوريا، الذى عقد فى استاد القاهرة قبل نهاية حكم الإخوان، ووصف وقتها بأن الذين سيشاركون فى مظاهرات 30 يونيو ب«خوارج العصر».


لم يكتف «عبدالمقصود» بدعم الإخوان عقب صعودهم للحكم، بل ظل فى سفينتهم بعد عزل محمد مرسى، وشارك فى اعتصام رابعة العدوية، ثم هرب إلى قطر، ومارس من على منابرها الهجوم على ثورة 30 يونيو. كما زعم بأن أموال الجيش والشرطة صارت حرامًا، قائلًا: «لا تلتحقوا بالجيش ولا بالشرطة «زاعمًا أن العاملين بالأجهزة الأمنية مصيرهم جهنم»، كما أفتى بجواز تطليق الزوجة إذا كان الزوج مؤيدًا للنظام الحالى، على حد قوله.

ولم تكن هذه الفتوى الوحيدة ضد الدولة المصرية، بل سجل «عبدالمقصود» ملىء حيث أصدر فتوى أثارت التعجب والاستغراب، حيث دعا لمقاطعة أفراح مؤيدى ثورة 30 يونيو. وأضاف عبدالمقصود فى تصريحات، على أحد المواقع الإخوانية، أن قطع صلة الرحم مع أنصار النظام من سنة رسول الله، زاعمًا أن الرسول وبعض الصحابة فعلوا ذلك، والإمام أحمد بن حنبل، وأن قطع صلة الرحم مع مؤيدى النظام ليس حرامًا.

محمود لطفى عامر.. «عدو الصوفية»
الشيخ محمود لطفى عامر، محسوب على التيار السلفى المسمى ب«المداخلة» نسبة إلى الشيخ ربيع المدخلى، وهو التيار الذى يعتبر المشاركة فى الانتخابات حرام شرعًا والديمقراطية كفر، كما أنه يعتبر رئيس الدولة أيا كان «أمير المؤمنين» ويجب طاعته وعدم الخروج عليه ولو بكلمة، وقد علق لافتة كبيرة على باب منزله قبل ثورة يناير تحمل شعار «حسنى مبارك أمير المؤمنين».


«لطفى عامر» يبغض الطرق الصوفية ويعتبرها سببًا فى نشر الخرافة داخل مصر، وقد أصدر فتاوى كثيرة تهاجمهم، منها على سبيل المثال، فتواه بتحريم المشاركة فى فعالياتهم الخاصة باحتفالات المولد النبوى، وذكرى هجرته، ومولد السيدة نفسية، وأى فعاليات أخرى.

له مطالبات كثيرة أثارت الرأى العام، من ضمنها مطالبته بهدم معهد الموسيقى العربية الكائن بشارع رمسيس بالقاهرة، لكون تصميمه على هيئة مسجد، داعيًا لأن يغير معهد الموسيقى من هيئته المعمارية، ومن أشهر فتاويه تحريم الموسيقى، وقوله: «الأغنية الوطنية يا أغلى اسم فى الوجود يا مصر» تحتوى على كفر وشرك بالله، على حد قوله. وأضاف: «ومثل ذلك كثير فأغلى اسم فى الوجود الإلهى هو اسم الله وأغلى اسم فى الوجود المخلوق هو محمد صلى عليه وسلم، ومعاشنا ومماتنا وحياتنا لله قال تعالى «قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين».

يتواجد «لطفى عامر» حاليًا فى مصر، ويسافر أحيانا للمكلة العربية السعودية، وقد قوبلت أغلب آراء محمود لطفى عامر، الذى هاجم ثورتى 25 يناير و30 يونيو، بالرفض من قبل دعاة الأزهر والأوقاف.

سامح عبدالحميد.. عاشق الشهرة
الشيخ سامح عبدالحميد، تلميذ فى مدرسة الدعوة السلفية بالإسكندرية، لذلك تجد جملة أفكاره ومواقفه المعلنة ليس بها أى اختلاف عن الدعوة السلفية، فالرجل يسير على خطى مشايخها، فهو بالمختصر المفيد، مقلد لمشايخه. يحرص «عبدالحميد» على التواصل مع وسائل الإعلام، لذلك يصفه إخوانه فى الدعوة السلفية بالمحب للشهرة، والسعى للظهور فى جميع وسائل الإعلام المرئية والمقروءة.


قبل أى مناسبة اجتماعية سواء محلية أو عالمية، مثل عيد الأم أو عيد الحب، وأعياد الميلاد، يصدر «عبدالحميد» فتوى معبرة على الدعوة السلفية، ألا وهى الحرمانية فى مثل هذه المناسبات.

له فتاوى، استنكرها مجمع البحوث الإسلامية، وأساتذة بجامعة الأزهر، ودعاة بالأوقاف، من هذه الفتاوى، قوله إن عيد الحب يُشجع على الفسق والفجور، بالإضافة إلى أنه وسيلة لمنكرات وفواحش أشنع وأخطر، واعتباره أن هذا العيد بدعة لا أساس لها من الشريعة الإسلامية مخالفة للهدى السلف الصالح رضى الله عنه.

ومن فتاويه المعروفة، تحريمه شراء ملابس بابا نويل فى الكريسماس، وقوله: «يجوز تهنئة النصارى بمناسباتهم الدنيوية وليس الدينية، والكريسماس من جملة شعائرهم الدينية، والمشاركة فيه هى مشاركة لهم فى شعائر دينهم، ولا ريب أن ذلك حرام ومنكر عظيم».

كما اعتبر الخروج فى يوم رأس السنة يخالف الدين، قائلًا: «يحرم الاشتراك فى الكريسماس بأى شكل، فلا يجوز تقديم الهدايا وتبادل التهانى أو شراء دُمية بابا نويل «سانت كلوز»، أو شجرة عيد الميلاد وإظهار الفرح والسرور من خلال الألعاب النارية أو الخروج للمنتزهات فى ذلك اليوم، أوتزيين المنازل وإنارتها بالألوان، أوشراء الحلوى للأطفال، أو اصطحابهم لمحلات الألعاب إلى غير ذلك من الصور».

لم يتوقف سامح عبدالحميد عند الفتاوى المرفوضة من قبل الأزهر والأوقاف، بل له مطالبات لا تقل إثارة عن فتواه، منها مطالبته، إلزام الطالبات بالحجاب والحشمة، مستشهدًا بالكلمة الشهيرة التى أحدثت جدلًا خلال الفترة الماضية قائلًا: «بعد واقعة «اللى عنده معزة يربطها» أقول «اللى عنده بنت يحجِّبها».
ومن أشهر الفتاوى التى أصدرت وخلقت حالة من الجدل، تحريمه تولى المرأة منصب المحافظ، وقد جاءت هذه الفتوى بعد تعيين المهندسة نادية عبده لمنصب محافظ البحيرة.
محمد عبد المقصود
الاخوان
شيوخ السلفية
تفجير البطرسية
ياسر برهامى
إحالة قضية "هدايا الأهرام" المتهم فيها مبارك ونجليه ل"الأموال العامة"
"ميلانيا ترامب" تحصل على 3 مليون دولار تعويضا من "ديلى ميل" بسبب مقال
دولة "الريسيفر" وقناة الدم.. "الجزيرة" بوابة داعش فى المنطقة تذيع تقريرا عن فيديوهات التنظيم ضد جنود مصر.. رئيس "إعلام البرلمان": سنفضحها دوليا.. ووكيل "الاتصالات": سنبحث إصدار بيان رسمى يدين الدوحة
بالصور.. شائعات معاش جمال مبارك تضرب سوهاج.. مواطنون يتسابقون على تقديم طلبات الحصول على المعاش والمنح المزعومة رغم التحذيرات.. ارتفاع سعر طابع البريد ل17 جنيها.. والأمن يضبط مروجى الشائعات
دويتش فيله ترصد أموالا طائلة لبناء تحالفات مشبوهة مع كليات الإعلام المصرية
الأحد والاثنين عطلة بالبنوك بمناسبة عيدى القيامة وشم النسيم
لا توجد تعليقات على الخبر
لا يوجد المزيد من التعليقات.
اضف تعليق
الأسم
البريد الالكترونى
عنوان التعليق
التعليق
مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.