أحال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى أمس الأحد، المنشأة المسماه الأكاديمية الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا للنائب العام لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال واقعة تسهيل الحصول على شهادة جامعية موثقة من جامعة IAUSالأمريكية، وذلك على أثر توجه لجنة الضبطية القضائية بالوزارة لمداهمة مقرها الكائن بالمعادى ، جاء ذلك فى إطار جهود وزارة التعليم العالى والبحث العلمى لمواجهة الكيانات الوهمية التى تدعى كذباً أنها كيانات تعليمية مرخصة وتقوم هذه المنشأة الوهمية بالاشتراك مع شركة للخدمات الجامعية والتدريب بإيهام الطلاب بإمكانية التحاقهم بجامعات أوكرانيا فى عدد من التخصصات الطبية (الطب البشرى طب الأسنان الصيدلة طب الأطفال العلاج الطبيعى التمريض الطب البيطرى)، وكذلك تخصصات هندسية (هندسة مدنى هندسة العمارة هندسة الميكانيكا هندسة القوى الكهربية هندسة البحرية هندسة الطيران هندسة النووية هندسة البترول هندسة النفط والغاز)، وكذا العديد من التخصصات الأخرى (إدارة الأعمال العلاقات العامة والدولية إدارة التسويق الاقتصاد الدولى علوم الاجتماع نظم الاتصال الجماهيرى المحاسبة المالية والمراجعة القانون الدولى والعام إدارة الفنادق والمطاعم الراديو والتليفزيون والسينما إدارة البنك)، وتدعى أن الدراسة بتلك الجامعات باللغة الإنجليزية والشهادات معتمدة محلياً ودولياً، بالرغم من أن هذه الشهادات غير معترف بها من وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات. كما تدعى هذه المنشأة بأنها معتمدة من كل من كلية كامبردج الأمريكية، وجامعة أيوس الأمريكية، وكلية هيدلبرج الألمانية، وجامعة عين عين شمس مركز التعليم المفتوح المجلس العربى الأفرو أسيوى للتعاون الدولى والعلاقات الدبلوماسية. وقد أصدر وزير التعليم العالى والبحث العلمى قراراً وزارياً بالغلق الإدارى الفورى ضد هذه المنشأة بفرعيها بالقاهرة وفروعها الموجودة بالمحافظات، وتم إبلاغ محافظ القاهرة وأسوان وبنى سويف بهذا القرار لتنفيذه بمعرفة المحافظة. وتهيب الوزارة مجدداً بأبنائها الطلاب بعدم الانسياق وراء هذه الكيانات الوهمية والالتزام بما هو موجود على موقع وزارة التعليم العالى من جامعات ومعاهد حكومية وخاصة، حتى لا يقعوا فريسة لهذه الكيانات الوهمية. كما تحذر الوزارة من يقوم بمثل هذه الأنشطة الوهمية بالعقاب الرادع وفقاً لأحكام القوانين ذات الصلة وأن لجنة الضبطية القضائية تقوم بالبحث وراء هذه الكيانات خوفاً على مصلحة الطلاب وبث الروح القومية للإبلاغ عن آية كيانات وهمية.
