تقول قارئة: تزوجت منذ ثلاثة أعوام وأشارت نتائج الفحوصات الأخيرة إصابتى بانقلاب الرحم، فهل هذه الإصابة تمنع الإنجاب؟ تجيب على السؤال الدكتورة رجاء منصور، عضو الهيئة العالمية لمراقبة الإخصاب الطبى المساعد ورئيس جمعية الشرق الأوسط للخصوبة قائلة، عادة لا يتصل الرحم بالمهبل فى خط مستقيم بل تكون هناك زاوية عند اتصالهما، تتجه هذه الزاوية للأمام عند75% من الإناث، وتشخص هذه الحالة الرحم بأنه مائل للأمام، ويكون مائلاً للخلف عند النسبة الباقية منهن، إذا كانت الزاوية بين الرحم والمهبل فى جهة الخلف. ولا فرق إطلاقا إذا كان الرحم مائلا للأمام أو مائلا للخلف، فكلتا الحالتين أمر طبيعى تخلق عليه الأنثى، وليس من الضرورى أن يذكر الطبيب للمرأة أن رحمها مائل للخلف، لأن الكثير من السيدات قد ينزعجن من سماع هذا، ويعلقن سبب عدم الإنجاب على هذا السبب، ويغفلون الأسباب الأخرى التى قد تمنعهم من الإنجاب، وبالتالى يتأخر الشفاء. ولكن فى بعض الأحوال القليلة قد يميل الرحم للخلف بفعل وجود أورام أو التصاقات، وفى هذه الحالة تكون الأعراض المصاحبة لذلك نتيجة السبب فى وجود الميل، وليس اتجاه الرحم نفسه. ولهذا يمكن لصاحبة الرحم المقلوب، كما جاء بالفحوصات، الإنجاب فى أى وقت طالما لم تغفل الأسباب الأخرى لتأخر الحمل. تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على [email protected]