هل هى مأساة مرعبة لأن الضحية "جنا" رضيعة لم تتخط العامين؟.. أم لأن تفاصيل القضية مؤلمة بكل ما فيها من تعرية لمجتمع يظن أنه آمن ومحصن ضد "العيب والحرام"..أم لأن كل واحد منا تخيل نفسه مرتين .. مرة مع الضحية بكل مايحمله الخيال من ألم، ومرة مع الجانى مستحضرا كل شياطين الدنيا لتبرر له انتهاك البراءة بهذه القسوة .. ؟ حالة من الغضب أثارت الرأى العام بعد حادث اغتصاب طفلة رضيعة لم تتجاوز العامين، على يد عامل اعتدى عليها ملحقا بها أضرارًا كبيرة، فى الواقعة التى عُرفت إعلاميا ب"طفلة البامبرز"، ما دعى الكثير من المصريين إلى المطالبة عبر مواقع التواصل الاجتماعى بتوقيع أقصى عقوبة على هذا المجرم.
ودشن رواد موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، هاشتاج "إعدام مغتصب الرضيعة"، وذلك حتى يكون عبرة لغيره، مطالبين بضرورة صدور حكم عاجل بالإعدام على المتهم، لإيقاف مثل هذه الحوادث الموجعة بحق الأطفال، والتى انتشرت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة.
وعبر رواد الموقع من خلال الهاشتاج الذى تصدر قائمة الأكثر تداولًا فى مصر، عن غضبهم واستيائهم من الجانى مغتصب الطفلة، وقالت إحدى المشاركات على الهاشتاج : "إيه قلة الرحمة ديه اللى بقت عند الناس، وصل الموضوع لاغتصاب رضيعة رحمتك يارب."
ومن جانبها، قررت نيابة دكرنس بإشراف المستشار إيهاب أبو عيطة المحامى العام لنيابات شمال الدقهلية، حبس "إبراهيم م ا" 35 سنة والمتهم باغتصاب الطفلة "جنا"، 15 يومًا وإحالته إلى محكمة الجنايات.
وقال صلاح يوسف جد الطفلة "جنا" المغتصبة، إن الجانى لابد أن يتم إعدامه، على ما قام به، وعلى ما ألم بالطفلة من ضرر. رضيعة اغتصاب طفلة منع مسئول أمريكى من دخول البلاد دون تأشيرة تنفيذا لمبدأ المعاملة بالمثل الداخلية تلاحق شابا ذبح كلبا بالمنوفية ونشر صوره على مواقع التواصل مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 28 - 3 - 2017 والقنوات الناقلة فيديو معلوماتى.. 10 علامات تدل على ميول الشخص للانتحار مقالات الصحف المصرية.. مكرم محمد يوجه رسالة إلى قمة عمان..جلال عارف يؤكد فشل الإخوان فى التعايش..عماد الدين حسين ينتقد سياسة الجزر المنعزلة بمؤسسات الدولة..وجدى زين الدين يصف الكتاب المدرسى ب"الفاشل" 4 أهداف للأرجنتينى كوبر فى ودية توجو الليلة.. تجربة الوجوه الجديدة.. تحسين تصنيف الفراعنة فى الترتيب الدولى.. الاطمئنان على القوام الأساسى والمحترفين قبل مواجهة تونس.. ومعالجة أخطاء أمم أفريقيا بالجابون لا توجد تعليقات على الخبر لا يوجد المزيد من التعليقات. اضف تعليق الأسم البريد الالكترونى عنوان التعليق التعليق مشاركتك بالتعليق تعنى أنك قرأت بروتوكول نشر التعليقات على اليوم السابع، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا التعليق بروتوكول نشر التعليقات من اليوم السابع