اختتمت اللجنة الوزارية السياحية السورية اللبنانية اجتماعها اليوم، الخميس، بتأكيد تطوير علاقات التعاون السياحى بين سوريا ولبنان وزيادة الحركة السياحية بينهما وأهمية تطبيق الاتفاقات الموقعة فى هذا المجال على أرض الواقع. وأكدت اللجنة التى ترأسها عن الجانب السورى وزير السياحة سعد الله أغة القلعة وعن الجانب اللبنانى وزير السياحة فادى عبود أهمية مشروع البرنامج التنفيذى لاتفاق التعاون السياحى والذى يأتى تنفيذا لبنود اتفاق التعاون السياحى بين البلدين الموقع فى 18 يوليو الماضى فى دمشق لتطوير علاقات التعاون السياحى وتفعيل دور السياحة فى عملية التكامل الاقتصادى. واتفق الجانبان على النص الذى سيتم توقيعه الشهر القادم قبيل الاجتماعات المزمعة لوزراء السياحة فى تركيا وسوريا والأردن ولبنان، مبدين ارتياحهما لحركة القدوم السياحى المتصاعدة والمستمرة بين البلدين. وطالب الجانبان بضرورة تقديم مزيد من التسهيلات والخدمات فى المعابر الحدودية حتى يمكن تحويل سوريا ولبنان إلى فضاء سياحى مشترك، معتبرين أن اجتماع بيروت الشهر المقبل يهدف إلى انفتاح الأجواء بين الدول الأربع لخدمة مصالحها. وأكدا فى هذا السياق على أهمية الدور الذى يضطلع به القطاع الخاص السورى اللبنانى لتحريك عجلة الاقتصاد والسياحة، وأشارا إلى أنه تم الاتفاق على أن يقوم القطاع الخاص فى كلا البلدين بوضع رؤية لتسريع الأمور والبدء فى التفكير بالسياحة بين سوريا ولبنان والأردن وتركيا.
