وجه 5 أعضاء بمجلس نقابة الصحفيين، بيانًا للجمعية العمومية، أكدوا فيه على رفضهم كل مخرجات اجتماع مجلس النقابة اليوم الأربعاء، لتشكيل هيئة مكتب النقابة، ورفض كل ما يمكن أن يترتب عليه من خطوات. وإلى نص بيان الأعضاء الذى نشره محمد سعيد محفوظ عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك:
بيان إلى الجمعية العمومية للصحفيين والرأى العام
فى وقت تطلعنا فيه إلى التوافق والرغبة فى العمل المشترك مع السيد نقيب الصحفيين والزملاء أعضاء مجلس النقابة، لم يكن حتى فى خيالنا أن يخرج اول اجتماع تشاورى للنقيب وأعضاء المجلس على هذا النحو العجيب والخطير، بما حمله من مخالفة صريحة للائحة التنفيذية لقانون النقابة وتحدى فى لإرادة الجمعية العمومية.
لقد استجبنا لدعوة السيد النقيب لاجتماع تشاورى وجلسة شاى ودية لبحث التوافق على تشكيل هيئة مكتب النقابة واللجان، على أن يعقد فى وقت لاحق اجتماع رسمى لإقرار ما جرى التوافق عليه، على أن يتم اتباع اللائحة فى ذلك بتوجيه النقيب دعوة رسمية للاعضاء قبل الاجتماع الرسمى ب 48 ساعة. لكننا اصطدمنا برغبة النقيب وبعض أعضاء المجلس فى تحويل اللقاء الودى إلى رسمى والإصرار على إقرار هيئة المكتب فى "جلسة شاى". وهو ما رفضناه تماما واكدنا أننا ننتظر إنفاذ اللائحة ودعوتنا رسميا لاجتماع محدد بجدول أعمال.
وإننا إذ نرفض ذلك، نرفض أيضا كل مخرجات اجتماع الأربعاء ونؤكد على بطلانه و كل ما يمكن أن يترتب عليه من خطوات. ونشدد على اعتزامنا اتخاذ كافة الاجراءات التى تفرض احترام القانون و اللوائح و التقاليد النقابية الراسخة بما فيها بحث اتخاذ الإجراء القانونى الملائم لما نحن بصدده.
اننا نعتبر أن هذا السلوك يؤكد الاتجاه إلى الإقصاء من البداية و تفتيت و حدة وإرادة الجمعية العمومية والإصرار على العمل من خلال مجموعة محددة داخل مجلس النقابة وتكريس الانقسام.
هذه الخطوة و المنهج الذى جرى اتباعه فى أول لقاء تشاورى للزملاء أعضاء المجلس والنقيب لا يمكن النقابة على أى نحو من مواجهة التحديات التى تهدد المهنة و الكيان النقابى وتكشف عن منهج إدارة مغاير لإرادة جميع الأعضاء يلغى ضرورة التوافق فى ترتيب البيت من الداخل.
إن هذا المنهج وما يحمله من تهميش لإرادة الجمعية العمومية وممثليها المنتخبين بإرادة حرة نزيهة، مرفوض جملة وتفصيلا لأنه يؤدى عمليا إلى استبعاد ما يقرب من نصف أعضاء المجلس من العمل لخدمة النقابة والجمعية العمومية.
وهنا وجب علينا الإفصاح عن الجهود التى تم بذلها فى التشاور مع السيد النقيب و الزملاء بالمجلس حرصا على روح الوحدة و التماسك، بعد طى صفحة الانتخابات، حيث كنا من بادر بالتواصل مع السيد النقيب لإبلاغه بأن أيدينا ممدودة له ولباقى الزملاء من أجل العمل المشترك، وأن التوافق ركيزة أساسية لذلك العمل، وهو ما أبدى النقيب تفهمه له، فيما جاءت تصرفاته على النحو المعاكس لذلك تماما.
إننا لن تقبل سياسة الإقصاء وفرض الأمر الواقع و لن نتراجع عن إنفاذ إرادة الجمعية العمومية التى منحتنا ثقتها.
محمد خراجه .. جمال عبد الرحيم .. محمد سعد عبد الحفيظ .. عمرو بدر .. محمود كامل