وزير الاتصالات: توقيع اتفاقية تعاون لتطوير حلول رقمية في مجال الرعاية الصحية باستخدام AI    بعد تثبيت سعر الفائدة.. هل تتأثر سوق الذهب المحلية؟    أيمن الجميل: مشروع الدلتا الجديدة إنجاز تاريخي    ورشة عمل حول تطبيقات الصحة والسلامة المهنية بالمنشآت الحكومية بالمنوفية    انفجارات في سماء إيلات بعد اعتراض صواريخ هجومية    الاتحاد الأوروبي ينتقد مناورات الصين واسعة النطاق قبالة تايوان    الأونروا: نزوح 800 ألف شخص من مدينة رفح بسبب التصعيد العسكري    بشكتاش يفوز على طرابزون 2/3 ويتوج بطلا لكأس تركيا بمشاركة تريزيجيه    ماذا قال الحلفاوي عن مصطفى شوبير قبل مباراة الأهلي والترجي؟    تحقيقات موسعة بواقعة ضبط أكبر شحنة كوكايين في 2024 ببورسعيد    "دمي فلسطيني".. والد بيلا حديد يعلق على إطلالة ابنته بالكوفية الفلسطينية في "كان" السينمائي    إيرادات الأربعاء.. "السرب" الأول و"بنقدر ظروفك" في المركز الرابع    «دنيا سمير غانم كانت هتبقى معانا».. هشام ماجد يكشف مفاجأه عن الموسم الأول من «أشغال شقة»    أكثرهم «برج الحوت».. 5 أبراج سيحالفها الحظ خلال الفترة المقبلة (تعرف عليها)    إعلام إسرائيلي: من المتوقع صدور أوامر للوزراء بعدم التطرق لقرارات محكمة العدل    انطلاق المؤتمر السنوي ل «طب القناة» في دورته ال 15    وزارة الصحة: نصائح هامة للمواطنين تفاديا لمخاطر ارتفاع درجات الحرارة    الوجودية واختياراتنا في الحياة في عرض «سبع ليالي» ب مهرجان نوادي المسرح    العثور على جثة متحللة لمسن في بورسعيد    وزير السياحة يبحث زيادة حركة السياحة الوافدة لمصر من سلطنة عمان    قرار قضائي جديد بشأن التحقيقات مع سائق «ميكروباص» معدية أبو غالب (القصة كاملة)    محمد نور: خطة مجابهة التضليل تعتمد على 3 محاور    انعقاد الجلسة الخامسة لمجلس جامعة الدلتا التكنولوجية    الفريق أول محمد زكى: قادرون على مجابهة أى تحديات تفرض علينا    البورصات الأوروبية تغلق على ارتفاع.. وأسهم التكنولوجيا تصعد 1%    انفجار مسيرتين مفخختين قرب كريات شمونة فى الجليل الأعلى شمال إسرائيل    «بوتين» يوقّع مرسوما يسمح بمصادرة أصول تابعة للولايات المتحدة في روسيا    في إطار تنامي التعاون.. «جاد»: زيادة عدد المنح الروسية لمصر إلى 310    ما هو منتج كرة القدم الصحفى؟!    ما هي شروط الاستطاعة في الحج للرجال    رئيس الوزراء يناقش سبل دعم وتطوير خدمات الصحفيين    محافظ بورسعيد يشيد بجهد كنترول امتحانات الشهادة الإعدادية    خاص.. الأهلي يدعو أسرة علي معلول لحضور نهائي دوري أبطال إفريقيا    بالفيديو.. خالد الجندي: عقد مؤتمر عن السنة يُفوت الفرصة على المزايدين    متى وكم؟ فضول المصريين يتصاعد لمعرفة موعد إجازة عيد الأضحى 2024 وعدد الأيام    الكرملين: الأسلحة الغربية لن تغير مجرى العملية العسكرية الخاصة ولن تحول دون تحقيق أهدافها    أجمل عبارات تهنئة عيد الأضحى 2024 قصيرة وأروع الرسائل للاصدقاء    وزير الري: نبذل جهودا كبيرة لخدمة ودعم الدول الإفريقية    من الجمعة للثلاثاء | برنامج جديد للإعلامي إبراهيم فايق    قبل قصد بيت الله الحرام| قاعود: الإقلاع عن الذنوب ورد المظالم من أهم المستحبات    الجودو المصري يحجز مقعدين في أولمبياد باريس 2024    افتتاح كأس العالم لرفع الأثقال البارالمبي بالمكسيك بمشاركة منتخب مصر    وزارة الصحة تؤكد: المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرى    فيديو.. ابنة قاسم سليماني تقدم خاتم والدها ليدفن مع جثمان وزير الخارجية الإيراني    محافظ كفر الشيخ يتفقد السوق الدائم بغرب العاصمة    ما حكم سقوط الشعر خلال تمشيطه أثناء الحج؟ أمين الفتوى يجيب (فيديو)    رئيس الوزراء يتابع موقف تنفيذ المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل    محافظ أسيوط يناشد المواطنين بالمشاركة في مبادرة المشروعات الخضراء الذكية    الكشف على 1021 حالة مجانًا في قافلة طبية بنجع حمادي    ننشر حيثيات تغريم شيرين عبد الوهاب 5 آلاف جنيه بتهمة سب المنتج محمد الشاعر    تاج الدين: مصر لديها مراكز لتجميع البلازما بمواصفات عالمية    المراكز التكنولوجية بالشرقية تستقبل 9215 طلب تصالح على مخالفات البناء    الهلال السعودي يستهدف التعاقد مع نجم برشلونة في الانتقالات الصيفية    تعليم القاهرة تعلن تفاصيل التقديم لرياض الأطفال والصف الأول الأبتدائي للعام الدراسي المقبل    رجل متزوج يحب سيدة آخري متزوجة.. وأمين الفتوى ينصح    حماس: معبر رفح كان وسيبقى معبرا فلسطينيا مصريا.. والاحتلال يتحمل مسئولية إغلاقه    الداخلية تضبط 484 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة وسحب 1356 رخصة خلال 24 ساعة    كولومبيا تعلن إقامة سفارتها فى الأراضى الفلسطينية برام الله    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف العالمية: عدم الاكتراث واللامبالاة أبرز سمات جولة الإعادة فى انتخابات مجلس الشعب.. و"لعنة النيل" تهدد بحرب مياه قادمة.. وسمكة قرش واحدة مسئولة عن كل الهجمات فى شرم الشيخ


نيويورك تايمز:
عدم الاكتراث واللامبالاة أبرز سمات جولة الإعادة فى انتخابات مجلس الشعب
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن عدم الاكتراث واللامبالاة كانا أبرز سمات جولة إعادة انتخابات مجلس الشعب المصرية أمس الأحد، بعد أن عقدت وسط مناخ عام من عدم الاهتمام واستسلام هادئ، نظرا لأن الجولة الأولى كشفت عن عزم الحزب الوطنى القضاء على أى معارضة ذات معنى فى البرلمان.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن انتشار الادعاءات بوجود عمليات تزوير واسعة النطاق وانتهاكات دفعت أكبر حزبى معارضة لمقاطعة جولة الإعادة، خاصة بعدما حصلت أكبر قوة معارضة، الإخوان المسلمون على "صفر" من حصة مقاعد البرلمان لتفقد بذلك ال88 مقعدا الذين أمنتهم لنفسها فى انتخابات عام 2005، فى الوقت الذى حصل فيه حزب الوفد على مقعدين فقط، ليشعر مرشحوه ال222 بالإحباط والاستياء.
وأضافت "نيويورك تايمز" أن كلا من الحزبين تراءى لهما من النتيجة التى أسفرت عنها الجولة الأولى من الانتخابات أن الحزب الوطنى عقد العزم على شطب أى صوت للمعارضة داخل البرلمان، تمهيدا لانتخابات الرئاسة العام المقبل.
"إنها مهزلة مثيرة للاشمئزاز، ورأى الناس ماذا حدث فى فصلها الأول"، هكذا قال محمد البلتاجى، أحد مرشحى الإخوان ال27 الذى خاضوا الجولة الأولى وقاطعوا الإعادة، مضيفا "ولا يوجد ضرورة ملحة لرؤية ماذا يحدث فى الفصل الثانى".
ورأت "نيويورك تايمز" أن الانتخابات البرلمانية تعكس بوضوح نية الحزب الوطنى لتشديد قبضته على كل المؤسسات فى فترة يخيم عليها عدم اليقين حول مستقبل القيادة فى واحدة من أبرز حلفاء الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط.
"ويكليكس": تدخل جيران العراق فى شئونه يزيد التوتر الطائفى وعدم الاستقرار
◄ كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" على صدر صفحتها الرئيسية، نقلا عن وثيقة سرية جديدة لموقع "ويكليكس"، أن العراق فى عهد الرئيس الراحل صدام حسين كان قوة سياسية لا يمكن الاستهانة بها، بل شكلت تهديدا إقليميا على الكثير من جيرانها، أما الآن فالقادة العراقيون يناضلون لكبح جماح طموحات الدول التى تتشارك معها على الحدود، وتسعى للاستفادة من مصادره الغنية وتتنافس على فرض النفوذ عليه.
وجاء فى الوثيقة التى تضم محادثة جمعت بين الرئيس العراقى، جلال طالبانى، ومسئول كردى بارز فى الحكومة وزير الدفاع الأمريكى، روبرت جيتس فى 10 ديسمبر من عام 2009، أن "جميع جيران العراق كانوا يتدخلون بشتى الطرق، دول الخليج والسعودية تدخلوا بأموالهم، أما إيران، فبأموالها وتأثيرها السياسى، أما سوريا فبجميع الوسائل".
وأضافت الوثيقة "الأتراك كانوا مؤدبين" فى تدخلهم، ولكنهم استمروا فى محاولتهم للتأثير على مجتمع الأتراك فى العراق، والسنة فى الموصل".
ورأت الصحيفة الأمريكية أنه مع استعداد القوات الأمريكية لمغادرة العراق بحلول نهاية عام 2011، سيتسبب هذا التدخل فى تفاقم الاحتقانات الطائفية فى البلاد، بل سيقوض جهود الزعماء العراقيين لتجاوز خصوماتهم وتشكيل حكومة مستقرة.
وأضافت أن هذا التدخل كذلك يكشف مدى اعتماد القادة العراقيين على الولايات المتحدة للتحكم فى هذا التدخل.
واشنطن بوست:
دعوات متزايدة لوضع نهاية لزواج الأطفال فى الدول النامية
◄ نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الدعوات العالمية المتزايدة لوضع نهاية لزواج الأطفال حول العالم وخاصة فى الدول النامية التى تشهد زيادة فى هذه الحالات، وقالت فى مقال كتبه كل من رئيسة أيرلندا السابقة، مارى روبنسون، وديسموند توتو، كبير أساقفة كيب تاون بجنوب أفريقيا، والحائز على جائزة نوبل للسلام، إن ملايين الفتيات حول العالم لا يملكن خيارا آخر سوى الزواج المبكر، ولا يستطعن التحكم بمتى ومن يتزوجن.
وأشارت الصحيفة إلى أن واحدة بين ثلاث فتيات فى الدول النامية يتزوجن قبل أن يتممن عامهن ال18، وواحدة بين كل سبع يتزوجن قبل أن يتممن ال15 ربيعا.
وأعزى كل من روبنسون وتوتو، وهما أعضاء فى جماعة "الكبار" التى تضم كبار القادة العالميين بهدف معالجة أبرز الصراعات والقضايا الإنسانية، أسباب زواج الأطفال إلى العادات والتقاليد والفقر وانعدام فرص التعليم، ورغم أن هناك أعدادا متزايدة من الصبية الذين يقدمون على الزواج، إلا أن الفتيات على ما يبدو هن الأكثر تأثرا بنتائجه السلبية والمدمرة.
وأضافا "نظرا لأن هؤلاء الفتيات صغيرات، فهن غير قادرات على رفض مطالب أسرهن وغالبا ما لا يستطعن الحصول على الرعاية الصحية المناسبة، الأمر الذى يجعلهن عرضة للإصابة بالأمراض الخطيرة وحتى الموت عندما يحاولن الإنجاب، وهو السبب الرئيسى للوفاة بين صفوف الفتيات التى تتراوح أعمارهن بين 15 إلى 19 عاما فى الدول النامية.
الجارديان:
"لعنة النيل" تهدد بحرب مياه قادمة
◄ تحت عنوان "لعنة النيل" تحدث الكاتب البلجيكى من أصل مصرى خالد دياب عن أزمة مياه نهر النيل، قائلاً إن النهر العظيم يخلق توترا بين أثيوبيا ومصر التى تعترض على تغيير نظام حصة كل دولة من المياه، مشيراً إلى أن الوضع الحالى لا يستبعد معه نشوب حرب المياه.
تطرق الكاتب فى بداية مقاله إلى تصريحات رئيس وزراء أثيوبيا ميليس زيناوى التى اتهم فيها مصر بدعم المتمردين المناهضين للحكومة فى بلاده، وحذر من أن مصر ستتعرض لهزيمة إذا حاولت غزو أثيوبيا، ويتساءل الكاتب عن السبب الذى يدفع شخص مثل زيناوى وهو سياسى محنك، على حد وصفه، ومن المفترض أنه قاد بلاده لما يقرب من عقدين أن يقوم بمثل هذه الادعاءات الزائفة دون أن يقدم أدلة عليها. ولماذا الآن؟
ويجيب قائلاً إن المتشككين ربما يعتقدون أن هذه التصريحات ما هى إلى تكتيك معتاد لصرف النظر عن الانتخابات المشكوك فيها التى أجريت فى أثيوبيا فى وقت سابق من هذا العام، والتى ساعدت زيناوى على إحكام قبضته على سلطته.
من ناحية أخرى، اعتبر الكاتب أن الهجوم السياسى من قبل زيناوى قد أخذ مصر على حين غرة مع تعبير الرئيس مبارك، رداً عن سؤال فى هذا الشأن من قناة الجزيرة، عن انزعاجه من موقف أثيوبيا، لكن دياب يعتقد أن النظام فى القاهرة ربما يفعل مثل نظيره فى أديس أبابا، ويجد فى هذه التصريحات إلهاءً ملائماً للشعب وإبعاد تفكيره عن تورط النظام فى عمليات التزوير والترهيب التى شهدتها الانتخابات البرلمانية الشهر الماضى.
ويعود الكاتب ليتساءل مرة أخرى عما إذا كانت مزاعم زيناوى لها أى أساس من الصحة، ويقول إنه سواء كانت مصر تدعم أو لا تدعم المتمردين فى أثيوبيا، فإن كثيرا من الأثيوبيين ربما يعتقدون فى صحة هذه المزاعم، لأن مصر ببساطة "لديها ماض سابق فيما يتعلق بالتدخل فى شئون هذا البلد الأفريقى" على حد قول دياب.
ويوضح الكاتب مقصده بالقول إنه عندما احتلت مصر السودان فى القرن التاسع عشر، أطلقت حملة أخرى لغزو أثيوبيا انتهت بالفشل عام 1875، وفى أعقاب الحرب العالمية الثانية، دعمت مصر ودول عربية أخرى حق أريتريا فى الاستقلال، وهو الأمر الذى أغضب أثيوبيا بالتأكيد، حتى جاء الرئيس مبارك وتبنى نهجاً أكثر تصالحاً من ذلك الذى تبناه سابقون فى العلاقات مع أثيوبيا.
سمكة قرش واحدة مسئولة عن كل الهجمات فى شرم الشيخ
◄ تابعت الصحيفة هجوم سمك القرش فى شرم الشيخ على سائحة ألمانية أمس، الأحد، مما أدى إلى مصرعها متأثرة بجروحها الشديدة، وأبرزت قرارات وقف جميع الأنشطة المائية فى المنتجع الواقع على البحر الأحمر، ونقلت الصحيفة عن هشام جبر رئيس مجلس إدارة غرفة سياح الغوص والأنشطة البحرية فى تصرحات خاصة لها قوله إن الغرفة مشغولة بمعالجة هذه الأزمة.
وأوضج جوشين فان ليسبيتنيس، مدير كلية الغوص فى البحر الأحمر قوله: إن الضحية الأخيرة لسمكة القرش كانت ضيفة عادية فى فندق حياة ريجنسى، وقال لشبكة سكاى نيوز إن السائحة الألمانية كانت تسبح فى المياه بشكل عادى وفجأة بدأت فى الصراخ طلباً للمساعدة وحدث عنف فى المياه وأصيبت بجروح خطيرة، ويعتقد ليسبيتنيس أن نفس سمكة القرش هى المسئولة عن جميع الهجمات، مشيرا إلى أن الخراف النافقة المتروكة فى المياة هى السبب فى اجتذاب القرش إلى الشاطئ، لكنه أكد أنه ليس لديه فكرة عن عنف أسماك القرش بهذه الطريقة.
الإندبندنت:
واشنطن تجرى تغييرات كبيرة على هيئتها الدبلوماسية بعد تسريبات ويكيلكس
◄ تقول الصحيفة إن الولايات المتحدة أصبحت مجبرة الآن على إجراء تغييرات هامة فى هيئة دبلوماسييها، وعملاء المخابرات الذين تم الكشف عن عملهم بعد تسريب وثائق المراسلات الدبلوماسية الأمريكية على موقع ويكيلكس.
وتشير الصحيفة إلى أن إدارة باراك أوباما واجهت أمس أزمة فى هيئتها الدبلوماسية فى ظل دليل على أن نشر المراسلات السرية سيجعل العمل العادى صعباً ما لم يكن خطيراً بالنسبة للعاملين "المهمين" بالخارجية الأمريكية فى جميع أنحاء العالم.
وحتى الآن، تم نشر 1100 وثيقة على موقع ويكيلكس من بين 250 ألف حصل عليها الموقع، وهو ما أدى إلى مخاوف من أن يستمر نشر الوثائق على مدار الأشهر القادمة، وهو الأمر الذى من شأنه أن يقوض استقرار علاقات واشنطن مع كل حلفائها الأساسيين تقريباً ويزيد التوتر مع الحكومات المعادية لها فى الشرق الأوسط وخارجه.
ونقلت الصحيفة تصريحات أحد الدبلوماسيين الأمريكيين قوله: إنهم، أى الدبلوماسيين، أصبحوا خارج نطاق العمل على المدى القصير، مضيفاً أن الأمر يتطلب 5 سنوات لإعادة بناء الثقة مرة أخرى، ووصف الوضع بأنه بالغ السوء، "فلا أحد يريد أن يتحدث معنا، بعض الأشخاص لا يزالون مضطرين إلى القيام بذلك، وداخل الحكومة بشكل خاص، لكنهم يسألون أسئلة من نوعية: هل ستكتبون عن هذا الأمر".
وأشارت تقارير إلى أن البنتاجون والسى أى إيه ووزارة الخارجية بدأوا فى تحديد الموظفين الذين وردت أسماؤهم فى أهم الوثائق التى تم تسريبها على موقع ويكيلكس، وستكون هناك حاجة إلى إزالتها من بين المنشورات الأكثر أهمية من الناحية الاستراتيجية لأمريكا.
ومن بين هؤلاء الذين شكلت أراؤهم الشخصية إحراجاً لواشنطن، السفير الأمريكى فى ليبيا جين كريتز الذى كتب فى إحدى المذكرات، يقول إن الرئيس الليبى لم يسافر قط دون ممرضته الأوكرانية الشقراء، وكذلك المندوب الحالى لواشنطن فى الأمم المتحدة، الذى كشفت الوثائق عن تعليمات كلينتون له بالتجسس على بيانات الدبلوماسيين الأجانب والمسئولين بالمنظمة الدولية بمن فيهم السكرتير العام بان كى مون.
التليجراف
هجمات القرش تمثل ضربة لصناعة السياحة فى مصر
◄ تابعت صحيفة الديلى تليجراف الحوادث التى ضربت شواطئ شرم الشيخ فى الأيام القليلة الماضية على إثر افتراس عدد من أسماك القرش لأربعة سائحين توفيت منهم سائحة ألمانية الأحد.
وقالت الصحيفة إن هذه الموجة من الحوادث الخطيرة بواحدة من أهم المنتجعات التى تجذب المصيفين الأجانب سنويا لمصر يمكن أن توجه ضربة كبيرة لصناعة السياحة فى البلاد والتى تمثل مصدرا حيويا للدخل.
وتشير الصحيفة إلى أن هذا النوع من السياحة على شواطئ البحر الأحمر يشكل 66% من دخل مصر من صناعة السياحة، والتى يتوقع أن تصل إلى 12.3 مليار دولار بحلول نهاية السنة المالية التى تنتهى فى يونية 2011.
ففى سبتمبر الماضى توقع رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف نمو الاقتصاد الكلى بنسبة 6% خلال السنة المالية الحالية مدفوعا بالنتائج القوية التى حققتها السياحة فى الربع الأول من العام.
الإدارة الأمريكية تضطر إلى إعادة تنظيم دبلوماسييها بالسفارات الأجنبية
◄ قالت صحيفة الديلى تليجراف إن إدارة أوباما استسلمت لحقيقة أنه يجب عليها تعديل عدد من دبلوماسييها وضباط الجيش ومسئولى الاستخبارات فى أعقاب كشف ويكيلكس عن آلالاف البرقيات الدبلوماسية السرية والتى أحدثت دويا كبيرا فى أنحاء العالم.
ويقول مراسل الصحيفة ألكس سبيليوس من واشنطن إن مسئولين يقولون إنهم فى المراحل التمهيدية للتخطيط لمتابعة الموظفين بالسفارات التى خرجت منها المراسلات التى تسببت فى تعليقات محرجة وناقدة لقادة العالم.
ورفض المسئولون مناقشة موظفى سفارات بعينها، لكن التليجراف تتوقع أن الملاحظات الخاصة بسفر الزعيم الليبى معمر القذافى مع "ممرضة شقراء أوكرانية جميلة" قد يجعل من الصعب على جين كريتز، وهو دبلوماسى مشهود له بالاحترام ومتخصص فى الشئون العربية، أن يستمر فى منصبه كسفير أمريكى بطرابلس.
كما تتوقع أن الآراء الحادة حول رئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتين والإيطالى سلفيو بيرلسكونى قد تتسبب فى نقل موظفين من موسكو وروما. كما يتوقع تغيير الوضع فى بلدان أخرى مثل السعودية وفرنسا وتركيا والصين.
وكشف مصدر أمريكى أمنى رفيع المستوى لموقع ديلى بيست "نحن مضطرون لسحب بعض من أفضل ممثلينا الدبلوماسيين وذوى الخبرات، لأنهم تجرأوا على كشف أمور تختص بالبلدان التى يخدمون بها".
ويكيلكس: السعوديون مصدر رئيسى لتمويل القاعدة وطالبان
كشفت إحدى حلقات مسلسل ويكيلكس لنشر مراسلات دبلوماسية سرية تابعة للخارجية الأمريكية عن أن سعوديين وممولين من دول خليجية صديقة للولايات المتحدة، يمثلون المصدر الرئيسى لتمويل تنظيم القاعدة وحركة طالبان وجماعات إسلامية أخرى.
فعلى الرغم من الجهود المكثفة للحد من تمويل المتطرفين بالشرق الأوسط، تظهر الوثائق إحباطا عميقا فى واشنطن من مستوى تعاون حكومات المنطقة مع القضية.
وتقول الوثيقة التى كتبتها هيلارى كلينتون بتاريخ 30 ديسمبر 2009: "إنه تحد مستمر لنا أن نقنع المسئولين السعوديين بضرورة معالجة قضية تمويل الإرهاب، النابعة من المملكة العربية السعودية، كأولوية استراتيجية".
وتضيف: "المانحون بالمملكة العربية السعودية يشكلون أهم مصدر لتمويل الجماعات السنية الإرهابية فى جميع أنحاء العالم".
وتشير صحيفة الديلى تليجراف إلى أن السعوديين اعترفوا بأنهم يواجهون مشكلة خلال موسم الحج سنويا، إذ يقدر حجم التبرعات للجماعات الإسلامية، التى ترسل عملاءها إلى السعودية تحت غطاء الحجاج المسلمين، فى ذلك الوقت بملايين الدولارات.
وتشير برقية صادرة عن السفارة الأمريكية فى الرياض إلى أن وزارة الداخلية السعودية ظلت تعتمد كليا على وكالة المخابرات المركزية الأمريكية فى جمع المعلومات والتوجيهات الخاصة بعمليات مكافحة الإرهاب على أراضيها.
وتزعم البرقية أن الرياض تحركت قليلا لوقف تدفق الأموال إلى طالبان وجماعة عسكر طيبة وما يرتبط بها من الجماعات الإسلامية التى شنت هجمات على أفغانستان وباكستان والهند.
ويعتقد أن الأموال المتدفقة من الدول العربية كانت أكبر مصدر تمويل لحركة طالبان، بالإضافة إلى عائدات تجارة الأفيون.
ومن جهة أخرى، اختصت البرقية قطر باعتبارها الأسوأ بشأن التعاون مع الولايات المتحدة فى مكافحة تمويل الجماعات الإسلامية، وتصفها بأنها "سلبية إلى حد كبير" وأن أجهزتها الأمنية مترددة فى التحرك ضد بعض الإرهابيين المعروفين بسبب خوفها من أن تبدو قريبة من واشنطن.
كما اعتبرت البرقية الكويت نقطة تدفق وعبور رئيسية لأموال الجماعات الإسلامية المتشددة التى كانت تهدد استقرار باكستان وأفغانستان وتستهدف جنود التحالف، ويظهر أنها رفضت طلبا من الولايات المتحدة للمساعدة فى مقاومة أنشطة جماعة خيرية وضعت ضمن قائمة الإرهاب فى 2008.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.