كسب التوأم حسام وإبراهيم حسن المسؤولان عن القيادة الفنية للزمالك جولة جديدة فى إطار علاقتهما الشخصية بلاعبى الفريق لدرجة أن جميع اللاعبين بلا استثناء سواء من يشارك فى المباريات أو البعيد عن رؤية الملعب أجمعوا أن التوأم هما رجلا المرحلة الحالية فى تاريخ الزمالك بعدما تحسنت نتائج الفريق على أيديهما، وبات منافساً قوياً على مسابقة الدورى التى يحتل صدارتها فى الوقت الحالى، فضلاً عن ظهور من يدافع عن الزمالك فى أى أزمة دون الخروج بخسائر، وهو ما وضح من خلال الدفاع الشرس الذى قاده التوأم فى كل وسائل الإعلام، ضد من يهاجم اللاعبين أو إقحامهم فى مشاكل من خلال اصطياد أى أخطاء لهم أو التشنيع ضدهم، ولعل أبرز دليل على ذلك عندما حمل التوأم لواء الدفاع عن ثلاثى الفريق عمر جابر ومحمد إبراهيم وشيكابالا بعد اتهامهم بالتهرب من الانضمام للمنتخبات، وما تبعها من الأزمة التى أثارها كامل أبوعلى، رئيس النادى المصرى، عندما أشعل أزمة لاعبى الزمالك مع المنتخبات وطالب باحتساب نقاط المباراة الثلاث لصالحه، استناداً إلى بعض لوائح الفيفا التى تحكم علاقة لاعبى الأندية بالمنتخبات، ورد إبراهيم حسن على موقف أبوعلى، بكلمة أصبحت شهيرة داخل الفريق ويرددها اللاعبون بشكل متكرر وهى «اللى هيقرب من لاعبى الزمالك هفرمه». وكذلك ظهر دور التوأم القوى لمساندة اللاعبين تجاه أى طرف خارجى فى أزمة شيكابالا، ومطالبة البعض بمعاقبته بعد الإساءة التى صدرت منه فى حق النادى الأهلى أثناء احتفاله مع جماهير الزمالك بفوز فريقه الصعب الذى تحقق على المصرى فى الأسبوع ال11، حينما قام بترديد ألفاظ خارجة ضد النادى الأهلى، ظهرت مسموعة ومرئية بوضوح لكل من شاهدها على المنتديات والمواقع، وأكد وقتها إبراهيم حسن- تعليقاً منه على تصرف شيكابالا- أن هناك من يتربص بلاعبى الزمالك من أجل إخراجهم عن تركيزهم بعد صعود الفريق لقمة الدورى. المثير فى الأمر أن التوأم أرادا أن يكسبا من وراء كل هذه الأحداث «بنط» عند اللاعبين للرفع من أسهمها وشعبيتهما بينهم، وهو ما وضح خلال الجلسة التى جمعت الجهاز الفنى باللاعبين، واستمرت لمدة ساعة قبل أول تمرين عقب أول تجمع للفريق بعد مباراة المصرى، والذى شهد إثارة كل تلك الأزمات فى وسائل الإعلام، وذلك حينما قال حسام وإبراهيم للاعبين إنه «لن يجرؤ أحد على التعرض لأى منكم بسوء طالما كنا موجودين فى قيادة الزمالك»، وضرب التوأم مثلاً بما حدث منهما فى كل الأحداث السابق ذكرها، وأكدا لهما أنهما أصبحا بمثابة أولياء أمور اللاعبين والباحثين دائماً عن حقوقهم خارج الملعب، بشرط أن يرد اللاعبين على ذلك فى الملعب، وإثبات جدارتهم بأنهم أفضل فرق الدورى، ويستطيعون إعادة البطولات للزمالك وفى مقدمتها درع الدورى.
